Islam for all-الإسلام للجميع

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Islam for all-الإسلام للجميع

عاصم بن ثابت رضي الله عنه Aya10
Questo sito e' protetto con
Norton Safe Web


    عاصم بن ثابت رضي الله عنه

    الحلاجي محمد
    الحلاجي محمد
    Servo di Allah


    Sesso : ذكر

    Numero di messaggi : 6998

    عاصم بن ثابت رضي الله عنه Empty عاصم بن ثابت رضي الله عنه

    مُساهمة من طرف الحلاجي محمد الثلاثاء 21 سبتمبر - 23:26:21

    عاصم بن ثابت
    رضي الله عنه

    من هو؟

    هو عاصـم بن ثابـت بن أبي الأقْلَح في يـوم أحد أبلى بلاء عظيما فقتل مُسَافع
    ابن طلحة وأخاه الجُلاس بن طلحة كلاهما يُشعـره سهماً فيأتي أمه سُلافة فيضع
    رأسه في حجرها فتقول ( يا بني من أصابك ؟) فيقول ( سمعت رجلا حين
    رمانـي وهو يقول خذهـا وأنا ابن أبي الأقلـح ) فنذرت أن أمكنها اللـه
    من رأس عاصم أن تشرب فيه الخمر

    يوم الرجيع

    في سنة ثلاث للهجرة ، قدم على الرسول -صلى الله عليه وسلم- بعد غزوة أحد
    نفر من عَضَل والقَارَة فقالوا ( يا رسول الله ، إن فينا إسلاما ، فابعث
    معنا نفراً من أصحابك يفقهوننا في الدين ، ويقرئوننا القرآن ويعلموننا
    شرائع الإسلام ) فبعث معهم مرثد بن أبي مرثد ، وخالد بن البكير ، وعاصم
    بن ثابت ، وخبيب بن عدي ، وزيد بن الدثنة ، وعبدالله بن طارق ، وأمر
    الرسول -صلى الله عليه وسلم- على القوم مرثد بن أبي مرثد
    فخرجوا حتى إذا أتوا على الرجيع ( وهو ماء لهذيل بناحية الحجاز على صدور
    الهدأة ) غدروا بهم ، فاستصرخوا عليهم هذيلا ، ووجد المسلمون أنفسهم وقد
    أحاط بهم المشركين ، فأخذوا سيوفهم ليقاتلوهم فقالوا لهم ( إنا والله ما
    نريد قتلـكم ، ولكنا نريد أن نصيـب بكم شيئا من أهل مكـة ، ولكم عهد الله
    وميثاقـه ألا نقتلكم ) فأما زيد بن الدثنة وخبيب بن عدي وعبد الله بن
    طارق فلانوا ورقّوا فأعطوا بأيديهم فأسروهم (وإن استشهدوا لاحقا بمواقف
    مختلفة) وأما مرثد بن أبي مرثد وخالد بن البكير وعاصم بن ثابت فقالوا (والله لا نقبل من مشرك عهدا ولا عقدا أبدا )وقال عاصم

    ما علّتي وأنا جَلـدٌ نابل****والقوس فيها وَتَرٌ عُنابل

    تزلُّ عن صفحتها المعابل****الموتُ حقٌّ والحياةُ باطلُ

    وكل ما حَـمُّ الإلهُ نازل****بالمرء والمرء إليه آئـل

    إن لم أقاتلكم فأمي هابلُ

    عهد الله

    ثم قاتلوا القوم وقتلوا فلما قُتِلَ عاصم أرادت هُذيل أخذ رأسه ليبيعوه
    من سُلافة بنت سعد بن شُهَيد وكانت قد نذرت حين أصاب ابنيها يوم أحد لئن
    قدرت على رأس عاصم لتشربن في قحفه الخمر ، فمنعتْه الدَّبْر فلما حالت
    بينه وبينهم الدَّبْرُ قالوا ( دعوه حتى يمسي فتذهب عنه فنأخذه ) فبعث
    الله الوادي فاحتمل عاصماً فذهب به ، وقد كان عاصم قد أعطى الله عهداً
    ألاَّ يمسّه مشركٌ ولا يمسَّ مشركاً أبداً تنجُّساً ، فكان عمر بن الخطاب
    -رضي الله عنه- يقول حين بلغه أن الدَّبْرَ منعته ( يحفظ الله العبد
    المؤمن ، كان عاصم نذر ألا يمسّه مشرك ولا يمس مشركاً أبداً في حياته ،
    فمنعه تالله بعد وفاته ، كما امتنع منه في حياته

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 15 نوفمبر - 5:57:23