Islam for all-الإسلام للجميع

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Islam for all-الإسلام للجميع

 لنحيا بالقرآن Aya10
Questo sito e' protetto con
Norton Safe Web


2 مشترك

    لنحيا بالقرآن

    Okht
    Okht
    che Allah lo protegga
    che Allah lo protegga


    Sesso : انثى

    Numero di messaggi : 264
    Età : 44

    Quran لنحيا بالقرآن

    مُساهمة من طرف Okht الأربعاء 29 سبتمبر - 23:01:12

    التعريف في اللغة

    لفظ القرآن في اللغة مصدر مرادف
    للقراءة ويشير إليه قوله تعالى : {إنّ علينا جمعه وقرآنه . فإذا قرأناه فاتبع قرآنه } القيامة 17 . وقيل : إنه مشتق من قرأ بمعنى تلا .وقيل : إنه مشتق من قرأ بمعنى جمع ومنه قرى الماء في الحوض إذا جمعه .


    التعريف في الشرع

    هو كلام الله سبحانه وتعالى غير مخلوق ، المنزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم باللغة العربية المعجزة المؤيدة له ، المتحدى به العرب المتعبد بتلاوته ، المنقول إلينا بالتواتر .

    قال عز وجل : { يريدون أن يبدلوا كلام الله } . وقال سبحانه : {وإنه لتنزيل رب العالمين ، نزل به الروح الأمين، على قلبك لتكون من المنذرين ، بلسان عربي مبين}

    هجر القرآن الكريم


     لنحيا بالقرآن 5a7a1ec738


    جاءت النصوص الكريمة من الكتاب والسنة ترشد الأمة إلى تعاهد القرآن بالتلاوة والتدبر، وتحذر كل الحذر من التقصيرفي حقِّه، أو هجران تلاوته والعمل به.
    ولقد حكى الله عز وجل شكوى الرسول الله صلى الله عليه وسلم لربه هجران قومه للقرآن فقال سبحانه
    {وقال الرسول ياربِّ إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا } [الفرقان: 30].

     لنحيا بالقرآن 1199704169632

    ‎‎ وتوعّد الله سبحانه الذين يعرضون عنه

    فقال: {وقد آتيناك من لدنا ذكراً * من أعرض عنه فإنه يحمل يوم القيامة وزراً * خالدين
    فيه وساء لهم يوم القيامة حملا } [طه: 99-101] .


    ثم صوّر حالة ذلك المعرض يوم القيامة
    فقال: { ومن
    أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا * ونحشره يوم القيامة أعمى } [طه: 123-124

    يتبع
    Okht
    Okht
    che Allah lo protegga
    che Allah lo protegga


    Sesso : انثى

    Numero di messaggi : 264
    Età : 44

    Quran رد: لنحيا بالقرآن

    مُساهمة من طرف Okht الأربعاء 29 سبتمبر - 23:02:19

    **خطورة هجر القرآن**
     لنحيا بالقرآن Tvquran_6
    إذا كان الوصال وحسن الصحبة مع القرآن من الأسباب الموجبة لمحبة الله , فإن هجر القرآن
    وإساءة الادب في صحبته من الاسباب الجالبة لبغضه سبحانه وتعالى ..
     لنحيا بالقرآن Tvquran_6

    والمعرضون عن القرآن الهاجرون له قد شكاهم النبي صلى الله عليه وسلم الى ربه عز وجل :
    قال تعالى " وقال الرسول يا رب ان قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا"




     لنحيا بالقرآن Quran0001




    فكانوا
    إذ تلى عليهم القرآن اكثروا اللغط والكلام في غيره حتى لا يسمعوه فهذا من
    هجرانه وترك الايمان به وترك تصديقه من هجرانه وترك تدبره وتفهمه من
    هجرانه والعدول عنه الى غيره من شعر او قول او غناء او لهو او كلام من
    هجرانه
     لنحيا بالقرآن Tvquran_6

    فالهاجرون لكتاب الله اذن اصناف وانواع وعلى المؤمن ان يربأ بنفسه ان يكون داخلا تحت اي صنف منهم بوقوعه في احد انواع هجر القرآن


    أشد أنواع هجر القرآن خطورة

    أختي في الله هل تعلمى معنى هجر القرآن إن لهجر القرآن خمس أنواع وهي :

    1 .هجر التلاوة والاستماع

    وهو أن تهجر القرآن بالكلية فلا تتلوه ولا تستمع إليه وهذا أشد أنواع هجر القرآن عقاباً .

    2.هجر تدبر المعاني والآيات

    وهناأنت تقرأ القرآن وتستمع له ولكن دون أن تفهم معناه فأنت تقرأه بلا وعي ودون أنتعرف معناه او تفهم ماذا يقول وهذا لا يريده الله عز وجل فالله يريدك أن تعرف ماذا تقرأ وأن تتدبر معانيه لتستفيد بها وتعرف الهدف من القرآن .


    3.هجر العمل بالقرآن

    ولا يأتي العمل بالقرآن إلا من بعد أن تفهم القرآن وتفهم معانيه فإن أنت فهمت ماذا يريد القرآن منك ولم تطبقه ولم تعمل به فأنت هنا أيضا هجرت القرآن أي هجرت العمل بالقرآن والقرآن أُنزل للعمل به لا للقرأه دون أن العمل به .

    4- هجر التحكيم بالقرآن

    أعلمى اختى الحبيبه أن القرآن نزل على الأمة الإسلامية والعالم أجمع ليكون لهم دستور ومنهج حياة والدستور لابد له وأن يطبق في شتى أمور الحياة فيجب علينا أن نحكم القرآن دائما في كل صغير وكبير

    5-هجر الأستشفاء بالقرآن

    إن للقرآن فوائدة الكثيرة على القلب وعلى النفس وعلى الناس عامة فإنه يجلي القلب ويريح النفس ويشرح الصدر والقرآن يشفي من الأمراض
    لقوله تعالى:

    وننزل من القرآن ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين
    Okht
    Okht
    che Allah lo protegga
    che Allah lo protegga


    Sesso : انثى

    Numero di messaggi : 264
    Età : 44

    Quran رد: لنحيا بالقرآن

    مُساهمة من طرف Okht الأربعاء 29 سبتمبر - 23:03:25

    لقد استلهمت هذا التساؤل من تنبؤ الله تعالي الذي أتي علي لسان رسوله الأمين في قوله تعالي:

    (يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا) (الفرقان 30).


    وفعل هجر التي منها الهجر والهجرة والهجران التي تعني في العربية ترك شئ
    وتبديله بشئ آخر، بأن تقول مثلاً: (هاجر الرجل من الريف إلي المدينة)،
    تعني أن الرجل قد ترك مكان إقامته أو موطنه الأصلي ليكون في مكان آخر.


    ولما كنا نعرف من القرآن الكريم أن الخلاف الأساسي بين المؤمنين من أصحاب
    الرسول الكريم، وبين المشركين بزعامة أبي سفيان في رسالة الله الأخيرة
    كانت علي النصوص التي تقرر في القرآن بوجود حقوق للفقراء في أموال
    الأغنياء، ومنع ظلم الأقوياء للضعفاء، والأمر بالعدل بين الناس دون تمييز
    بين غني أو فقير، وطالبت الفئة الغنية التي بقيت علي الإشراك من قريش
    بزعامة رئيسها بتبديل آيات القرآن تلك بأخرى تناسب الأغنياء.


    لكن الله تعالي الذي سمع طلبهم أنزل علي رسوله الكريم وحياً بلسانه رافضاً
    مطالبهم (راجع الآية التي تبدأ ب
    (قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ
    مِن تِلْقَاء نَفْسِي) "يونس 15")
    نتج عنه ما نعلم من كتب السيرة من
    اضطهاد المشركين للمؤمنين كانت نتيجته اضطرارهم للهجرة الأولي التي كانت
    إلي الحبشة ثم أجبروا علي الهجرة الثانية التي انتهت بهجرة الرسول بنفسه
    هذه المرة إلي المدينة المنورة، ثم ما تبع ذلك من غزوات وحروب نشبت بعدها
    بينهم، وانتهت أخيراً بفتح مكة وتسليم المشركين بالأمر الواقع وهم
    مقهورون.


    الصراع بين الخير والشر موجود علي هذه الأرض منذ أيام آدم وسيبقي مستمراً
    إلي يوم يرث الله تعالي الأرض وما عليها، لذا علينا إن كنا مؤمنين ألا
    ننسي عداء الشيطان لنا وأن الشيطان الأول هو النفس الأمارة بالسوء في كل
    منا، لكن الله تعالي يبشر المؤمنين الصادقين أن الغلبة في النهاية علي هذه
    الأرض ستكون لجانب الخير مع وجود حزب الشيطان وعدائه المستتر
    بقوله تعالي:


    (كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ) (المجادلة 21).


    وكما نعلم من التاريخ الإسلامي أن حزب الشيطان لم يهدأ حتي في عصر الرسول
    ولم يتوقف عن الكيد للمؤمنين، بل كاد وخطط كما نعلم، ونجح في قتل ثلاثة من
    الخلفاء الراشدين، كما تمكن من بعد معركة صفين الفاصلة بين أهل الحق وأهل
    الباطل نتيجة ضعف نفوس أهل الحق وميلهم نحو الباطل أمام مغريات الدنيا،
    فعمل الكثير منهم في مخطط تهجير المسلمين عن كتاب الله تعالي الحاوي علي
    الحق والعلم والنور، القرآن العظيم إلي البديل الذي كانوا قد مكروه سراً
    تحت اسم (أحاديث الرسول الشريفة والقدسية) التي قالوا عنها أنها نزلت علي
    الرسول بوحي آخر من السماء صدقاً وآمن به – مع الأسف الشديد عامة المسلمين
    بدعم من علماء الدين المحترفين كما لم يتوقف ذلك الدعم ولا إيمان العامة
    به إلي هذا اليوم.


    بعد معركة صفين بدأ حزب الشيطان ببناء قواعد الدين البديل الذي ابتدعوه
    بمكر عظيم تزول منه الجبال، ونسبوا أغلب رواياتها ظلماً وافتراء للرسول
    الأمين، ولربه الكريم، وسموها: (الأحاديث النبوية الشريفة) التي أوجدوا
    بها دين أهل السنة، لكنهم لم ينتهوا من بناء هذا الدين إلا في العصر
    العباسي علي يد الأئمة الأربعة الذين ساهموا بشكل مباشر في تفريق أهل
    السنة إلي أربعة مذاهب تشريعية بتأييد من خلفاء بني العباس ابتاعاً لمبدأ
    ميكافيللي القديم في العلوم السياسية (فرق تسد).!!

    فدين أهل السنة هذا مع مذاهبها الشرعية الأربعة تلك ما زال مستمراً في
    عملية التطبيق رغم تناقضه الصريح مع دين الله تعالي المبين في القرآن
    والمتناقض بشكل علني للوصية الأخيرة من وصايا الله العشر الواردة في
    الآيات (151-153 من سورة الأنعام) التي تقول في آخرها



    (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ
    السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ
    لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) (الأنعام 153).



    ودعم دين السنة البرئ أصلاً من دين الله تعالي القرآني ما زال مستمراً من
    جميع السلطات الحاكمة في البلاد الإسلامية وبتأييد من كل رجال الدين
    المحترفين إلي يومنا هذا.


    ومن حق القارئ الكريم أن يتساءل قائلاً (إذا كان هذا ما حدث في تاريخ كل
    الرسالات بما فيها رسالة الإسلام الأخيرة التي ما زالت رسالتها الأساسية
    التي بلغها الرسول بأمانة مطلقة محفوظة في الكتاب المحفوظ، وفي صدور
    المسلمين الذين لم يعودوا يقرأونه إلي في مناسبات الموت وفي الجنازات بعد
    أن أنسوا مع الزمن تدبره الذي هو تطبيقه في حياة المؤمنين، فمتي ستكون إذن
    غلبة الحق للباطل؟..... ومن هم رسل الله تعالي الموعودون بالغلبة علي الشر
    والباطل والشيطان؟...

    في قول الله الكريم الذي قرأناه قبل قليل:

    (كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ) (المجادلة 21).


    طبع
    اً إن سنة الله في خلقه لن تتبدل كما سبق أن أخبرَنا سبحانه، ومن مات
    من رسله لن يعودوا أبداً إلي الأرض لينصر المؤمنين، لكن ما دامت الرسالة
    التي أنزلت للناس كافة ما زالت كاملة ومحفوظة في كتاب القرآن، فكل من يؤمن
    به دون أن يشرك به شيئاً من أقوال أو أحاديث يمكن أن يتحول إذا تطوع لنشر
    الدعوة إلي دين الله تعالي جهاداً في سبيله بالحكمة والموعظة الحسنة،
    وبيده كتاب الله الكريم وحده من دون إشراك أي كتاب آخر لا برهان لديه علي
    صحته.


    أقول عندها يتحول مثل ذلك المتطوع إلي رسول لله مادامت مهمة أي رسول هي
    تبليغ ما معه من رسالة
    (ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ
    وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ
    رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ
    بِالْمُهْتَدِينَ) (النحل 125).


    لكن ذلك التحول لن يجعل منه نبياً بالطبع ما دمنا قد علمنا أن شرط النبوة
    لن يتحقق إلا باتصال النبي عن طريق الوحي بالله تعالي، وهذا كان قد انتهي
    كما علمنا ربنا أن محمداً (صلى الله عليه وسلم) كان آخر الأنبياء في الأرض، وأن رسالته كانت
    خاتمة الرسالات.


    وتلك الرسالة القرآنية ما زالت محتفظة بالحقيقة كاملة بلا تحريف أو تبديل من أي شيطان رجيم، وستبقي موجهة كافة إلي يوم الدين.

    (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) (سبأ 28).


    تلك الرسالة التي ما تزال حافظة وبشكل سليم لكل الرسالات السابقة بشهادة
    الله تعالي فيها، كما أصبحت الرسالة الوحيدة التي وجهت للناس كافة مبينة
    علي احتوائها علي دين الله الواحد الذي كان عليه أصلاً كل أنبياء الله
    ورسله المكرمين السابقين من الذين بلّغوا، كما أُمِروا رسالات ربهم من نوح
    وإبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب ويوسف وموسي وعيسي ومحمد عليهم الصلاة
    والسلام أجمعين.


    علينا نحن المؤمنين المتطوعين اليوم أن نعمل رسلاً لله تعالي من أجل تبليغ
    تلك الرسالة للعالمين أن نحسن تبليغها للناس بالحكمة والموعظة الحسنة وأن
    نجادلهم بالتي هي أحسن، ونحن علي علم مسبق أن علمنا السلمي هذا هو وحده
    المسمي بالجهد والجهاد في سبيل الله، والذي قَلَب معناه حكام ما بعد
    الراشدين عند المسلمين لعلمهم بأن الجهاد فرض عين علي كل مؤمن ومؤمنة،
    بينما القتال في سبيل الله فرض كفاية فقط، وله شروط محددة من أهمها عدم
    جواز الاعتداء، ولا يكون إلا دفاعاً عن النفس أو الوطن.


    الله تعالي أرسل رسالة السلم والسلام للعالمين ليعم الخير والعدل والسلام
    في الأرض بدلاً من الشر والظلم والحروب والدمار الذي عممه غير الراشدين من
    الأمويين والعثمانيين كما نقرأ في تاريخهم الموصوف تحت اسم "الفتوحات
    الإسلامية".


    وأحب أن أنوه هنا إلي حروب الرسول الكريم مع مشركي الجزيرة العربية وحربي
    الروم والفرس التي بدأها الرسول في مؤتة وتبوك وخطط لها سبحانه في سورة
    الحشر، تلك الحروب كانت بقيادة الله تعالي المباشرة، كما كانت لها ظروف
    وأهداف استراتيجية خاصة، فأحكم سبحانه وتعالي آياته حسب تلك الظروف وجعلها
    بطابع خاص في صيغة الخطاب لتسهيل تمييزه عن الخطاب العام الذي سماه سبحانه
    بالمتشابه أو الآيات المتشابهات، وأحب أن أنبه القارئ الكريم أنه من دون
    التمييز بين المحكم والمتشابه في القرآن الكريم لا يمكن فهم القرآن الكريم
    علماً بأن كل ما نقرأ عن المحكم والمتشابه في كتب التراث ليس له علاقة بها
    من قريب أو بعيد، ولا أعتقد أن هذا قد حدث عن سوء فهم من كهنة السلاطين
    الكبار بل عن قصد منهم وأمثالهم من الناس يطلق عليهم سبحانه لقب شياطين
    الإنس لعلمه سبحانه أن هدفهم الأول كان وما زال إبعاد فهم القرآن عن عقول
    المسلمين بصفة عامة حتي يعيشوا في نعيم الدنيا مع الحكام وينالوا نعيم
    الآخرة بالحج والتوبة قبل موتهم، وليعيش عامة الناس في ظلام الجهل مع قبول
    ظروف القهر والفقر ظناً منهم أن تلك كانت إرادة الله ومشيئته، وهذا هو
    نصيبهم من الرزق في الحياة الدنيا الذي قسمه لهم سبحانه من قبل أن يولدوا
    وهكذا عاشوا وما زالوا يعيشون وهم ينتظرون لقاء ربهم لينعموا هناك في جنة
    الآخرة.


    ليس المهم بعد أن نعلم هذه الحقيقة اليوم أن نجلس بعدها لنلوم السابقين،
    أو لنبكي علي الماضي الذي ذهب بحلوه ومره ومضي بحسناته وسيئاته، بل المهم
    إن كنا مؤمنين حقاً أن نبدأ الآن وبلا تأجيل العمل في العمل في مجال إصلاح
    ديننا الذي هو في الأصل دين الله تعالي علي المبادئ التي بينها الله تعالي
    في القرآن العظيم وحده الحاوي علي كتب الأولين التي أنزلت عن طريق الوحي
    إلي أنبيائه ورسله السابقين عليهم صلوات الله تعالي وسلامه أجمعين،
    والجامع للدين كله أخرجه سبحانه ليتلاءم مع كل المجتمعات الإنسانية إلي
    يوم يبعثون.


    وكما نوهت قبل قليل فإن مهمة فرز الآيات المحكمات عن الآيات المتشابهات ما
    زالت من أهم المهام الملقاة علي عاتق المؤمنين من العلماء التفكرين في سبل
    الهدي والرشد والإصلاح في الدين، ولكن ليس بالسير في عملية الفرز تلك علي
    خطي آبائنا الذين أضلوا عن الحق قبل أن يجف قبر الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) بسواعد
    شياطين الإنس المتعاونين مع الخلفاء غير الراشدين، ومن الذين فضلوا اسلوب
    الإستبداد والتسلط مع الظلم، فأبعدوا القرآن عن الناس قصداً وجعلوه كتاباً
    مهجوراً لا يجوز لمسه إلا للمطهرين أمثالهم!!.... وعودوا الناس علي ألا
    يتلي إلي في مناسبات الموت أو يتلي علي الأموات في القبور، فأصبحوا
    يتشاءمون من سماع تلاوته في المنازل بعد أن قربوا من أيدي الناس وحببوا
    إلي أسماعهم أحاديث ما أنزل الله بها من سلطان ويستحب لمسها وقراءتها في
    كل حين بنوا عليه دين السلطان المعظم تحت اسم هدي الرسول ظلماً، وكأن الله
    تعالي كان قد جعل لغيره من عباده هدي ليشاركوه في الدين.

    (قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَىَ وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ) (الأنعام 71).
    (وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا) (الفرقان 31).
    (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ) (البقرة 185).
    (ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ) (البقرة 2).

    لذا وللأهمية هذين الموضوعين فإنني سأشير إليهما في بحثين متتاليين بعنوان:
    1- ما هي السورة المحكمة والآيات المحكمات؟؟
    2- ما هي السبع المثاني والآيات المتشابهات؟؟


    حيث نعلم بالتفصيل في حينه أن الآيات المحكمات فقط هي الآيات التي كانت
    تخاطب الرسول والذي عاصروه، وخلال استمرار نزول الوحي عليه فقط من أجل
    إرشادهم إلي سبيل الهدي والرشاد لحل مشاكلهم الدنيوية بأيديهم بعد تغيير
    ما في نفوسهم من جهل وتخلف، من رواسب العصور السابقة إلي علم وتقدم، ومن
    تبديل أوضاعهم العامة من ضعف إلي قوة، ومن ذل إلي رفعة، مع تنظيم علاقاتهم
    من جديد من ربهم الحقيقي الذي هو الرحمان الرحيم.


    وسبب تركيزي علي هذا الموضوع هو كونه السبب الرئيس المباشر لبقاء المسلمين
    اليوم علي حاله لم تعد مقبوله في الخلط بين المحكم والمتشابه من الآيات لا
    يعود ضرره إلي علي المسلمين وحدهم بل علي كل من يجاورهم خاصة بعد ظن
    المسلمين أن آيات القتال التي كلف بها نفس الرسول (ص) تكون مقصورة علي
    حياته وحدها فقط!!!

    (فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ تُكَلَّفُ إِلاَّ نَفْسَكَ) (النساء 84).


    تلك الآيات المحكمات التي أنزلها الله تعالي علي رسوله الكريم من أجل
    معالجة أوضاع كان يجب أن تعالج لإرساء قواعد دين الله تعالي علي الأرض من
    جديد بعد سيطرة العقلية الكافرة مع من اتبعهم من المشركين فيها.


    آيات كانت ترشد الرسول (صلى الله عليه وسلم) وأتباعه لما يجب عليهم أن يفعلوه في كل موقف،
    وتدعو الفئة المستضعفة إلي التقوي بالإيمان ومحاربة الفساد بشكل منظم تحت
    إشراف رب السماوات بذاته العلية الذي دام خلال حياة الرسول وتوقف بموته.


    وقد كان الرسول الكريم علي علم مسبق بهذا، وكان يعلم من ربه أن منيته
    قريبة، فأعلن نهاية هروب الرسول في الجزيرة العربية في خطبة حجة الوداع
    التي نقرأها في تاريخ السيرة النبوية.


    بعد وفاة الرسول الكريم انتهت تلك الحالة الخاصة وعادت إلي سنتها الأولي
    التي سنها سبحانه للناس جميعاً في تبديل الأوضاع التي تردت نتيجة التطور
    الطبيعي مع تبدل الظروف حسب مبدأ (ساعد نفسك علي الخروج من الحفرة التي
    سقطت فيها نيتجة للظروف المستجدة بإرشاد الله وهديته ولكن دون توقع تدخله
    المباشرة في تبديل الأوضاع كما يفعل مشايخ اليوم في المساجد بعد صلاة
    الجمعة طالبين من الله تعالي أن يدمر أعداءهم وهم في نعيمهم يمرحون.


    لقد أعلن الله تعالي لنا أنه لن يتدخل في شئوننا ولن يغير أحوالنا
    المتردية إن لم نبادر نحن بتغيير ما بأنفسنا من الأسباب الداعية لذلك
    التردي، وإن ذهبنا نحارب عدواً احتل بلادنا فلن ينصرنا سبحانه عليه إن لم
    ننصر أنفسنا قبل ذلك بتجاوز خلافاتنا التي أوصلناها مع الزمن إلي مستوي
    العداوة والحقد إلي وفاق ومحبة واتحاد الصفوف لندعوا بعدها ربنا بالنصر
    علي عدونا الذي أتي ليحتلنا بعد أن رأي ضعفنا من خلال تفرقنا.

    (إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ) (الرعد 11).


    لذلك فإنني أدعو إلي التأكيد مرة أخري أن بقاءنا اليوم علي حالة الهجر
    للقرآن مع حالة الخلط الملازمة لها بين المحكم والمتشابه من الآيات ما
    زالت المشكلة الكبري التي تلازم تفكيرنا كمسلمين يعاني منها أبناؤنا
    وبناتنا لهذا اليوم أيضاً.


    أرجو من القارئ الكريم عند قراءته موضوعي المحكم والمتشابه حول آيات
    القتال الخاصة بعصر الرسول (صلى الله عليه وسلم) ألا يظن أن الله تعالي يستنجد بقوي
    المؤمنين للدفاع عنه في قتال الكافرين أو المشركين عن ضعف منه سبحانه
    وتعالي.


    وألا يظن أن الأمويين أو العباسيين أو الفاطميين أو العثمانيين من الذين
    استمروا علي رفع راية الحرب علي الشعوب المجاورة تحت شعار الجهاد في سبيل
    الله كانوا في دعوة صادقة، بل كانت دعوة إلي إمبراطورية جديدة باسم السلام
    والإسلام، تماماً كما نري اليوم طموحات باسم الديمقراطية ومحاربة الإرهاب.



    إذ لو كانت غاية الله تعالي قتل الكافرين والمشركين لأماتهم جميعاً بكلمة
    كان فيكون، أو لخلقهم من المؤمنين بالأمر ومن دون خيار كما فعل مع
    الملائكة أجمعين.


    هذه التصورات الخاطئة عن الله تعالي وعن دينه القويم أتتنا نتيجة هجرنا
    لنصوص الداعية إلي دين المحبة والأخوة والسلام في العالم أجمع، كما نستطيع
    أن نري ومضاتها الباهتة التي ما زالت في زوايا التوراة والإنجيل التي لعبت
    فيها مع الزمن أصابع التحريف والتبديل باعتراف المتدينين الأتقياء منهم.


    لكن مع كل هذا فإن الله تعالي يعلم بوجود أقلية صادقة في إيمانها بالحق
    وبالله تعالي بين اليهود والمسيحيين والمسلمين بدليل
    قوله سبحانه:


    (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ
    وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ) (البقرة62
    يتبع
    Okht
    Okht
    che Allah lo protegga
    che Allah lo protegga


    Sesso : انثى

    Numero di messaggi : 264
    Età : 44

    Quran رد: لنحيا بالقرآن

    مُساهمة من طرف Okht الأربعاء 29 سبتمبر - 23:04:51

    وهناك قصة جميلة عن هجر القرآن ..



    فتحتُ الدرج لأبحث عن قلم فلم أجده.. وهممت بإغلاق الدرج ..


    ولكن لفت انتباهي قصة مكتوبة في ورقة جريدة قديمة داخل المكتب.. فأخذت أقرأها :



    *******


    سافر أب إلى بلد بعيد تاركا زوجته وأولاده الثلاثة.. سافر سعيا وراء الرزق ..


    وكان أبناؤه يحبونه حبا جما ويكنون له كل الاحترام ..


    أرسل الأب رسالته الأولى .. إلا أنهم لم يفتحوها ليقرؤوا ما بها !!..


    بل أخذ كل واحد منهم يُقبّل الرسالة ويقول أنها من عند أغلى الأحباب !!!..


    وتأملوا الظرف من الخارج .. ثم وضعوا الرسالة في علبة !!..


    وكانوا يخرجونها من حين لآخر لينظفوها من التراب ويعيدونها ثانية !!..


    وهكذا فعلوا مع كل رسالة أرسلها أبوهم !!!...



    *******


    ومضت السنون ..


    وعاد الأب ليجد أسرته لم يبق منهم إلا ابنا واحدا فقط فسأله الأب: أين أمك؟؟


    قال الابن: لقد أصابها مرض شديد, ولم يكن معنا مالا لننفق على علاجها فماتت..


    قال الأب: لماذا ؟!!...


    ألم تفتحوا الرسالة الأولى لقد أرسلت لكم فيها مبلغا كبيرا من المال !!..


    قال الابن : لا.. فسأله أبوه وأين أخوك ؟؟..


    قال الابن : لقد تعرف على بعض رفاق السوء ..


    وبعد موت أمي لم يجد من ينصحه ويُقومه فذهب معهم..


    تعجب الأب وقال : لماذا ؟!!!...


    ألم يقرأ الرسالة التي طلبت منه فيها أن يبتعد عن رفقاء السوء !!.. وأن يأتي إليّ ..


    رد الابن قائلا : لا.. قال الرجل : لا حول ولا قوة إلا بالله.. وأين أختك ؟؟


    قال الابن:


    لقد تزوجت ذلك الشاب الذي أرسلتْ تستشيرك في زواجها منه..


    وهى تعيسة معه أشد تعاسة !!..


    فقال الأب ثائرا :


    ألم تقرأ هي الأخرى الرسالة التي اخبرها فيها بسوء سمعة وسلوك هذا الشاب..


    ورفضي لهذا الزواج !!!..


    قال الابن : لا لقد احتفظنا بتلك الرسائل في هذه العلبة !!!!..


    دائما نجملها ونقبلها, ولكنا لم نقرأها !!!!..



    *******


    تفكرت في شأن تلك الأسرة .. وكيف تشتت شملها ..


    وتعست حياتها لأنها لم تقرأ رسائل الأب إليها .. ولم تنتفع بها ..


    بل واكتفت بتقديسها والمحافظة عليها دون العمل بما فيها !!!..


    ثم نظرت إلى المصحف .. إلى القرآن الكريم الموضوع داخل علبة على المكتب ..


    يا ويحي ..


    إنني أعامل رسالة الله ليّ كما عامل هؤلاء الأبناء رسائل أبيهم !!..


    إنني أغلق المصحف واضعه في مكتبي أو في بيتي دوما ..


    ولكنني لا أقرأه ولا أنتفع بما فيه !!!.. وهو منهاج حياتي كلها ..


    فاستغفرت ربي وأخرجت المصحف .. وعزمت على أن لا أهجره أبداً..


    ****

    ( وقال الرسول ( ص) يا رب .. إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا ) ..


    الفرقان – 30 ..



    إن سبب كتابة هذه المقالة هي تجربة مررتُ بها أثناء حفظي لكتاب الله
    تعالى. فقد كنتُ أجلس مع القرآن طيلة ال 24 ساعة، وحتى أثناء نومي كنتُ
    أترك الراديو على إذاعة القرآن الكريم فأستمع إليها وأنا نائم، طبعاً
    وقتها لم أكن أدرك أن هنالك طريقة حديثة للتعلم أثناء النوم!



    وبعد عدة أشهر بدأتُ ألاحظ أن هنالك تغيراً كبيراً في داخلي، فكنتُ أحس
    وكأن كل خلية من خلايا دماغي تهتز وتتجاوب مع صوت القرآن الذي كنتُ أسمعه،
    فقد كنتُ أحفظ القرآن بطريقة الاستماع إلى مقرئ وتكرار السورة مرات كثيرة
    لأجد أنها تنطبع في ذاكرتي بسهولة.


    لقد كنتُ أقول وقتها
    لصديق لي إن الاستماع إلى القرآن يعيد برمجة خلايا الدماغ بشكل كامل! حدث
    هذا معي منذ عشرين عاماً، ولكنني فوجئت عندما كنتُ أقرأ منذ أيام فقط
    محاولات العلماء في شفاء الكثير من الأمراض المستعصية بواسطة إعادة برمجة
    خلايا الدماغ، ويستخدمون الذبذبات الصوتية مثل الموسيقى!!



    لقد وصل بعض المعالجين بالصوت إلى نتائج مهمة مثل الأمريكية "آني ويليامز"
    التي تعالج بصوت الموسيقى، ولكن هذه النتائج بقيت محدودة حتى الآن بسبب
    عدم قدرة الموسيقى على إحداث التأثير المطلوب في الخلايا.



    وعلى الرغم من ذلك فإنها تؤكد أنها حصلت على الكثير من النتائج المبهرة في
    علاج سرطان الكولون وأورام الدماغ الخبيثة وغير ذلك من الأمراض. وتؤكد
    أيضاً أن كل من استمع إلى صوت الموسيقى الذي تسجله قد ازداد الإبداع لديه!



    وأحب أن أذكر لك أخي القارئ أن التغيرات التي حدثت بنتيجة الاستماع الطويل
    لآيات القرآن، كثيرة جداً، فقد أصبحتُ أحس بالقوة أكثر من أي وقت مضى،
    أصبحتُ أحس أن مناعة جسمي ازدادت بشكل كبير، حتى شخصيتي تطورت كثيراً في
    تعاملي مع الآخرين، كذلك أيقظ القرآن بداخلي عنصر الإبداع، وما هذه
    الأبحاث والمقالات التي أنتجها خلال وقت قصير إلا نتيجة قراءة القرآن!!



    ويمكنني أن أخبرك عزيزي القارئ أن الاستماع إلى القرآن بشكل مستمر يؤدي
    إلى زيادة قدرة الإنسان على الإبداع، وهذا ما حدث معي، فقبل حفظ القرآن
    أذكر أنني كنتُ لا أُجيد كتابة جملة بشكل صحيح، بينما الآن أقوم بكتابة
    بحث علمي خلال يوم أو يومين فقط!


    إذن فوائد الاستماع إلى
    القرآن لا تقتصر الشفاء من الأمراض، إنما تساعد على تطوير الشخصية وتحسين
    التواصل مع الآخرين، بالإضافة إلى زيادة القدرة على الإبداع والإتيان
    بأفكار جديدة. وهذا الكلام عن تجربة حدثت معي، وتستطيع أخي القارئ أن تجرب
    وستحصل على نتائج مذهلة.


    حقائق علميه


    في عام 1839 اكتشف العالم "هنريك ويليام دوف" أن الدماغ يتأثر إيجابياً أو
    سلبياً لدى تعريضه لترددات صوتية محددة. فعندما قام بتعريض الأذن إلى
    ترددات صوتية متنوعة وجد أن خلايا الدماغ تتجاوب مع هذه الترددات.



    ثم تبين للعلماء أن خلايا الدماغ في حالة اهتزاز دائم طيلة فترة حياتها،
    وتهتز كل خلية بنظام محدد وتتأثر بالخلايا من حولها. إن الأحداث التي يمر
    بها الإنسان تترك أثرها على خلايا الدماغ، حيث نلاحظ أن أي حدث سيء يؤدي
    إلى خلل في النظام الاهتزازي للخلايا.


    ًًًًًًصوره 1:-
    وتمثل خلية عصبية من الدماغ في حالة اهتزاز دائم، هذه الخلية تحوي
    برنامجاً معقداً تتفاعل من خلاله مع بلايين الخلايا من حولها بتنسيق مذهل
    يشهد على عظمة الخالق تبارك وتعالى، وإن أي مشكلة نفسية سوف تسبب خللاً في
    هذا البرنامج مما ينقص مناعة الخلايا وسهولة هجوم المرض عليها.



    لأن آلية عمل الخلايا في معالجة المعلومات هو الاهتزاز وإصدار حقول
    الكهربائية، والتي من خلالها نستطيع التحدث والحركة والقيادة والتفاعل مع
    الآخرين.


    وعندما تتراكم الأحداث السلبية مثل بعض الصدمات
    التي يتعرض لها الإنسان في حياته، وبعض المواقف المحرجة وبعض المشاكل التي
    تسبب لخلايا دماغه نوعاً من الفوضى، إن هذه الفوضى متعبة ومرهقة لأن المخ
    يقوم بعمل إضافي لا يُستفاد منه.



    صوره2:-وتمثل إن
    الطفل منذ قبل الولادة تبدأ خلايا دماغه بالاهتزاز! ويكون دماغه متوازناً
    وخلاياه متناغمة في عملها واهتزازها. ولكن بعد خروجه من بطن أمه فإن كل
    حدث يتعرض له هذا الطفل سوف يؤثر على خلايا دماغه، والطريقة التي تهتز بها
    هذه الخلايا تتأثر أيضاً، بل إن بعض الخلايا غير المهيّأة لتحمل الترددات
    العالية قد يختل نظامها الاهتزازي، وهذا يؤدي إلى كثير من الأمراض النفسية
    والجسدية أيضاً.


    ويؤكد العلماء اليوم أن كل نوع من أنواع
    السلوك ينتج عن ذبذبة معينة للخلايا، ويؤكدون أيضاً أن تعريض الإنسان إلى
    ذبذبات صوتية بشكل متكرر يؤدي إلى إحداث تغيير في الطريقة التي تهتز بها
    الخلايا، وبعبارة أخرى إحداث تغيير في ترددات الذبذبات الخلوية.



    فهنالك ترددات تجعل خلايا الدماغ تهتز بشكل حيوي ونشيط وإيجابي، وتزيد من
    الطاقة الإيجابية للخلايا، وهنالك ترددات أخرى تجعل الخلايا تتأذى وقد
    تسبب لها الموت! ولذلك فإن الترددات الصحيحة هي التي تشغل بال العلماء
    اليوم، كيف يمكنهم معرفة ما يناسب الدماغ من ترددات صوتية؟



    صوره 3:-وتمثل اكتشاف العلماء أن شريط dna داخل كل خلية يهتز بطريقة محددة
    أيضاً، وأن هذا الشريط المحمل بالمعلومات الضرورية للحياة، عرضة للتغيرات
    لدى أي حدث أو مشكلة أو فيروس أو مرض يهاجم الجسم، ويقول العلماء إن هذا
    الشريط داخل الخلايا يصبح أقل اهتزازاً لدى تعرضه للهجوم من قبل
    الفيروسات! والطريقة المثلى لجعل هذا الشريط يقوم بأداء عمله هي إعادة
    برمجة هذا الشريط من خلال التأثير عليه بأمواج صوتية محددة، ويؤكد العلماء
    أنه سيتفاعل مع هذه الأمواج ويبدأ بالتنشيط والاهتزاز، ولكن هنالك أمواج
    قد تسبب الأذى لهذا الشريط


    يقوم كثير من المعالجين اليوم
    باستخدام الذبذبات الصوتية لعلاج أمراض السرطان والأمراض المزمنة التي عجز
    عنها الطب، كذلك وجدوا فوائد كثيرة لعلاج الأمراض النفسية مثل الفصام
    والقلق ومشاكل النوم، وكذلك لعلاج العادات السيئة مثل التدخين والإدمان
    على المخدرات وغير ذلك.

    يتبع
    Okht
    Okht
    che Allah lo protegga
    che Allah lo protegga


    Sesso : انثى

    Numero di messaggi : 264
    Età : 44

    Quran رد: لنحيا بالقرآن

    مُساهمة من طرف Okht الأربعاء 29 سبتمبر - 23:06:12

    العلاج ..

    إن
    أفضل علاج لجميع الأمراض هو القرآن، وهذا الكلام نتج عن تجربة طويلة، ولكن
    يمكنني أن أستشهد بكثير من الحالات التي شُفيت بسبب العلاج بالقرآن بعد أن
    استعصت على الطب. لأن الشيء الذي تؤثر به تلاوة القرآن والاستماع إلى
    الآيات الكريمة هو أنها تعيد التوازن إلى الخلايا، وتزيد من قدرتها على
    القيام بعملها الأساسي بشكل ممتاز.

    ففي داخل كل خلية نظام اهتزازي أودعه الله لتقوم بعملها، فالخلايا لا تفقه
    لغة الكلام ولكنها تتعامل بالذبذبات والاهتزازات تماماً مثل جهاز الهاتف
    الجوال الذي يستقبل الموجات الكهرطيسية ويتعامل معها، ثم يقوم بإرسال
    موجات أخرى، وهكذا الخلايا في داخل كل خلية جهاز جوال شديد التعقيد، وتصور
    أخي الحبيب آلاف الملايين من خلايا دماغك تهتز معاً بتناسق لا يمكن لبشر
    أن يفهمه أو يدركه أو يقلده، ولو اختلت خلية واحدة فقط سيؤدي ذلك إلى خلل
    في الجسم كله! كل ذلك أعطاه الله لك لتحمده سبحانه وتعالى، فهل نحن نقدر
    هذه النعمة العظيمة؟
    صوره4:- وتمثل صورة لخلايا الدماغ وتظهر الأجزاء المتضررة باللون الأحمر،
    هذه المناطق ذات نشاط قليل وطاقة شبه منعدمة وهي تشرف على الموت، ولكن لدى
    تعريض هذه الخلايا إلى موجات صوتية محددة فإنها تبدأ بالاهتزاز والنشاط.
    المصدر National Research Council of Canada


    الآيات القرآنية تحمل الشفاء!

    يقول العلماء اليوم وفق أحدث الاكتشافات إن أي مرض لا بد أنه يحدث تغيراً
    في برمجة الخلايا، فكل خلية تسير وفق برنامج محدد منذ أن خلقها الله وحتى
    تموت، فإذا حدث خلل نفسي أو فيزيائي، فإن هذا الخلل يسبب فوضى في النظام
    الاهتزازي للخلية، وبالتالي ينشأ عن ذلك خلل في البرنامج الخلوي. ولعلاج
    ذلك المرض لا بد من تصحيح هذا البرنامج بأي طريقة ممكنة.

    وقد لاحظتُ أثناء تأملي لآيات القرآن وجود نظام رقمي دقيق تحمله آيات
    القرآن، ولكن لغة الأرقام ليست هي الوحيدة التي تحملها الآيات إنما تحمل
    هذه الآيات أشبه ما يمكن أن نسميه "برامج أو بيانات" وهذه البيانات تستطيع
    التعامل مع الخلايا، أي أن القرآن يحوي لغة الخلايا!!

    وقد يظن القارئ أن هذا الكلام غير علمي، ولكنني وجدت الكثير من الآيات
    التي تؤكد أن آيات القرآن تحمل بيانات كثيرة، تماماً مثل موجة الراديو
    التي هي عبارة عن موجة عادية ولكنهم يحمّلون عليها معلومات وأصوات وموسيقى
    وغير ذلك.

    يقول تعالى: (وَلَوْ أَنَّ قُرْآَنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ
    قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ
    الْأَمْرُ جَمِيعًا) [الرعد: 31].

    لو تأملنا هذه الآية بشيء من التعمق يمكن أن نتساءل: كيف يمكن للقرآن أن
    يسير الجبال، أو يقطّع الأرض أي يمزقها، أو يكلم الموتى؟ إذن البيانات
    التي تخاطب الموتى وتفهم لغتهم موجودة في القرآن إلا أن الأمر لله تعالى
    ولا يطلع عليه إلا من يشاء من عباده.

    بالنسبة للجبال نحن نعلم اليوم أن ألواح الأرض تتحرك حركة بطيئة بمعدل عدة
    سنتمترات كل سنة، وتحرك معها الجبال، وهذه الحركة ناتجة عن أمواج حرارية
    تولدها المنطقة المنصهرة تحت القشرة الأرضية، إذن يمكننا القول إن القرآن
    يحوي بيانات يمكن أن تتعامل مع هذه الأمواج الحرارية وتحركها وتهيجها
    فتسرع حركتها، أو تحدث شقوقاً وزلازل في الأرض أي تقطّع القشرة الأرضية
    وتجزّئها إلى أجزاء صغيرة، هذه القوى العملاقة يحملها القرآن، ولكن الله
    تعالى منعنا من الوصول إليها، ولكنه أخبرنا عن قوة القرآن لندرك عظمة هذا
    الكتاب، والسؤال: الكتاب الذي يتميز بهذه القوى الخارقة، ألا يستطيع شفاء
    مخلوق ضعيف من المرض؟؟
    ولذلك فإن الله تعالى عندما يخبرنا أن القرآن شفاء فهذا يعني أنه يحمل
    البيانات والبرامج الكافية لعلاج الخلايا المتضررة في الجسم، بل لعلاج ما
    عجز الأطباء عن شفائه.

    أسهل علاج لجميع الأمراض


    أخي القارئ! أقول لك وبثقة تامة وعن تجربة، يمكنك بتغيير بسيط في حياتك أن
    تحصل على نتائج كبيرة جداً وغير متوقعة وقد تغير حياتك بالكامل كما غير
    حياتي من قبلك. الإجراء المطلوب هو أن تستمع للقرآن قدر المستطاع صباحاً
    وظهراً ومساءً وأنت نائم، وحين تستيقظ وقبل النوم، وفي كل أوقاتك.

    إن سماع القرآن لن يكلفك سوى أن يكون لديك أي وسيلة للاستماع مثل كمبيوتر
    محمول، أو مسجلة كاسيت، أو فلاش صغير مع سماعات أذن، أو تلفزيون أو راديو،
    حيث تقوم بالاستماع فقط لأي شيء تصادفه من آيات القرآن.


    صوره5 وتمثل:- إن صوت القرآن هو عبارة عن أمواج صوتية لها تردد محدد، وطول
    موجة محدد، وهذه الأمواج تنشر حقولاً اهتزازية تؤثر على خلايا الدماغ
    وتحقق إعادة التوازن لها، مما يمنحها مناعة كبيرة في مقاومة الأمراض بما
    فيها السرطان، إذ أن السرطان ما هو إلا خلل في عمل الخلايا، والتأثير
    بسماع القرآن على هذه الخلايا يعيد برمجتها من جديد، وكأننا أمام كمبيوتر
    مليء بالفيروسات ثم قمنا بعملية "فرمتة" وإدخال برامج جديدة فيصبح أداؤه
    عاليا، هذا يتعلق ببرامجنا بنا نحن البشر فكيف بالبرامج التي يحملها كلام
    خالق البشر سبحانه وتعالى

    التأثير المذهل لسماع القرآن

    إن السماع المتكرر للآيات يعطي الفوائد التالية والمؤكدة:

    - زيادة في مناعة الجسم.

    - زيادة في القدرة على الإبداع.

    - زيادة القدرة على التركيز.

    - علاج أمراض مزمنة ومستعصية.

    - تغيير ملموس في السلوك والقدرة على التعامل مع الآخرين وكسب ثقتهم.

    - الهدوء النفسي وعلاج التوتر العصبي.

    - علاج الانفعالات والغضب وسرعة التهور.

    - القدرة على اتخاذ القرارات السليمة.

    - سوف تنسى أي شيء له علاقة بالخوف أو التردد أو القلق.

    - تطوير الشخصية والحصول على شخصية أقوى.

    - علاج لكثير من الأمراض العادية مثل التحسس والرشح والزكام والصداع.

    - تحسن القدرة على النطق وسرعة الكلام.

    - وقاية من أمراض خبيثة كالسرطان وغيره.

    - تغير في العادات السيئة مثل الإفراط في الطعام وترك الدخان.

    أخي القارئ: إن هذه الأشياء حدثت معي وقد كنتُ ذات يوم مدخناً ولا أتصور
    نفسي أني أترك الدخان، ولكنني بعد مداومة سماع القرآن وجدتُ نفسي أترك
    الدخان دون أي جهد، بل إنني أستغرب كيف تغيرت حياتي كلها ولماذا؟ ولكنني
    بعدما قرأتُ أساليب حديثة للعلاج ومنها العلاج بالصوت والذبذبات الصوتية
    عرفتُ سرّ التغير الكبير في حياتي، ألا وهو سماع القرآن، لأنني ببساطة لم
    أقم بأي شيء آخر سوى الاستماع المستمر للقرآن الكريم.

    وأختم هذا البحث الإيماني بحقيقة لمستها وعشتها وهي أنك مهما أعطيت من
    وقتك للقرآن فلن ينقص هذا الوقت! بل على العكس ستكتشف دائماً أن لديك
    زيادة في الوقت، وإذا كان النبي الكريم صلى الله عليه وسلم يقول: ما نقص
    مال من صدقة، فإنه يمكننا القول: ما نقص وقت من سماع قرآن، أي أننا لو
    أنفقنا كل وقتنا على سماع القرآن فسوف نجد أن الله سيبارك لنا في هذا
    الوقت وسيهيئ لنا أعمال الخير وسيوفر علينا الكثير من ضياع الوقت
    والمشاكل، بل سوف تجد أن العمل الذي كان يستغرق معك عدة أيام لتحقيقه، سوف
    تجد بعد مداومة سماع القرآن أن نفس العمل سيتحقق في دقائق معدودة!!

    نسأل الله تعالى أن يجعل القرآن شفاء لما في صدورنا ونوراً لنا في الدنيا
    والآخرة ولنفرح برحمة الله وفضله أن منّ علينا بكتاب كله شفاء ورحمة
    وخاطبنا
    فقال: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ
    رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ
    لِلْمُؤْمِنِينَ * قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ
    فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) [يونس: 57-58]
    يتبع
    Okht
    Okht
    che Allah lo protegga
    che Allah lo protegga


    Sesso : انثى

    Numero di messaggi : 264
    Età : 44

    Quran رد: لنحيا بالقرآن

    مُساهمة من طرف Okht الأربعاء 29 سبتمبر - 23:07:55

    القرآن شفاء ورحمة

    القرآن والقلق

    توجيه ومنهج فكر

    شفاء للمجتمع

    يعيد الهدوء للنفس

    يشفي من الأمراض


    قال تعالى [ وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا ] (الإسراء 57)
    إن القرآن الكريم الذي أنزله الله تعالى على رسوله محمد صلى الله عليه
    وسلم ليس فقط كتاب دين أو كتاب فقه، إنه كتاب جامع معجز جمع بين دفتيه كل
    صنوف العلم، وكل أشكال الحكمة، وكل دروب الأخلاق والمثل العليا، وكذلك كل
    تصانيف الأدب، وكما قال تعالى في سورة الأنعام [ ما فرطنا في الكتاب من
    شئ] (38)، ومن بين ما جمع القرآن الكريم من علوم جمع أيضا علم الطب
    والشفاء، فكان حقا هدى وشفاء ورحمة كما وصفه قائله جل وعلا [ يا أيها
    الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين ]
    (يونس 57)
    فالقرآن شفاء ورحمة لمن غمر الإيمان قلوبهم وأرواحهم، فأشرقت وتفتحت
    وأقبلت في بشر وتفاؤل لتلقى ما في القرآن من صفاء وطمأنينة وأمان، وذاقت
    من النعيم ما لم تعرفه قلوب وأرواح أغنى ملوك الأرض. ولنستمع معا إلى هذه
    الآيات ولنر أثرها على أنفسنا كتجربة حية:
    [ وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون واذكر ربك في نفسك
    تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين إن
    الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته ويسبحونه، وله يسجدون ]
    (الأعراف 204 - 206)

    إنه
    حقا سد منيع يستطيع الإنسان أن يحتمي به من مخاطر كل الهجمات المتتالية
    على نفسه وقلبه، فيقي القلب من الأمراض التي يتعرض لها كما أنه ينقيه من
    الأمراض التي علقت به كالهوى والطمع والحسد ونزغات الشيطان والخبث
    والحقد..الخ، فهو كتاب ومنهج أنزله رب العالمين على قلب محمد صلى الله
    عليه وسلم ليكون لعباده هاديا ونذيرا وشفاء لما في الصدور.
    ومن المعلوم أن ترتيل القرآن حسب قواعد التجويد يساعد كثيرا على استعادة
    الإنسان لتوازنه النفسي، فهو يعمل على تنظيم النفس مما يؤدي إلى تخفيف
    التوتر بدرجة كبيرة، كما أن حركة عضلات الفم المصاحبة للترتيل السليم تقلل
    من الشعور بالإرهاق، وتكسب العقل حيوية متجددة.
    قال تعالى [ وبالحق أنزلناه وبالحق نزل وما أرسلناك إلا مبشرا ونذيرا
    وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث و نزلناه تنزيلا قل آمنوا به أو
    لا تؤمنوا إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان
    سجدا ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا ويخرون للأذقان يبكون
    ويزيدهم خشوعا ] (الإسراء 105 - 109)
    Okht
    Okht
    che Allah lo protegga
    che Allah lo protegga


    Sesso : انثى

    Numero di messaggi : 264
    Età : 44

    Quran رد: لنحيا بالقرآن

    مُساهمة من طرف Okht الأربعاء 29 سبتمبر - 23:16:28

    قال تعالى في سورة العصر: والعصر، إن الإنسان لفي خسر، إلا الذين آمنوا
    وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر
    ففي هذه السورة القصيرة
    ذات الآيات الثلاث يتمثل منهج كامل للفكر الإنساني كما يريده الله عز وجل،
    وتبرز لنا معالم شخصية المسلم كما أرادها الخالق، فعلى امتداد الزمان في
    جميع العصور، وعلى طريق حياة الإنسان مع تقدم الدهر ليس هناك إلا منهج
    واحد، واحد فقط يربح دائما في النهاية وطريق واحد فقط هو طريق النجاة، ذلك
    المنهج وذلك الطريق هما اللذان تصفهما السورة وتوضح معالمهما وكل ما
    وراءهما ضياع وخسارة، فالإيمان والعمل الصالح والتواصي بالحق والتواصي
    بالصبر هي أسس هذا المنهج ومعالم هذا الطريق، فمن تركها فهو من الخاسرين.
    هكذا بكل حسم ووضوح، هكذا وبكل إشراق المعاني وبكل دقة الألفاظ وببلاغة لا
    نظير لها يصل القرآن إلى قلب الفكرة، فيهدي إلى طريق التفكير الصحيح ومنهج
    العمل المستقيم، وهكذا دائما دأب كلمات القرآن في الوصول إلى قلب الحقائق
    وجوهرها من أقرب طريق و بأبلغ الألفاظ وأقلها.
    يتبع
    Okht
    Okht
    che Allah lo protegga
    che Allah lo protegga


    Sesso : انثى

    Numero di messaggi : 264
    Età : 44

    Quran رد: لنحيا بالقرآن

    مُساهمة من طرف Okht الأربعاء 29 سبتمبر - 23:18:39

    إن القرآن الكريم يجمع قلوب المسلمين على حب الواحد القهار، ويصل بين قلوبهم
    وبين الباقي الأزلي الذي أبدع هذا الوجود، فيعلمهم كيف يؤمنون به بالغيب
    دون رؤيته، ويكتفون بآثار خلقه وإبداعه على صفحة الكون الفسيح، ويعلمهم
    التوكل عليه في كل أمورهم، ويزرع فيهم الإيثار والتواد والتراحم والترابط،
    فتلتقي أرواحهم وترتقي نفوسهم وتتآلف قلوبهم برباط شفاف نسيجه حب الله
    والوجل من قدرته سبحانه وتعالى، نسيج متراكب من الخوف والرجاء، من رقة
    الشعور وعلو الهمة، إنها معان عميقة يتشربها القلب المؤمن من آيات القرآن
    الكريم فتؤدي إلى نمو المجتمع المسلم نموا طبيعيا نحو القوة والنضج
    والتقدم المستمر
    [ محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم
    في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطئه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما ] (الفتح)

    لا نظن أن هناك على وجه الأرض من ينكر أن القرآن يزيل أسباب التوتر، ويضفي على النفس السكينة والطمأنينة، فهل ينحصر تأثير القرآن في النفوس فقط ؟ إن الله تعالى يقول في سورة الإسراء [ وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين]
    إذن فالقرآن شفاء بشكل عام كما ذكرت الآية، ولكنه شفاء ودواء
    للمؤمنين المتدبرين لمعاني آيات الله، المهتدين بهدى منه سبحانه وتعالى وبسنة النبي صلى الله عليه وسلم، أولئك المؤمنون هم الذين جاء عنهم في
    سورة الأنفال [ إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون، الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون، أولئك هم المؤمنون حقا لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم ] (الآية 2- 4)

    وإذا تساءلنا كيف يكون القرآن شفاءا للبدن ؟ فإنه من المعلوم طبيا بصورة
    قاطعة أن التوتر والقلق يؤدي إلى نقص في مناعة الجسم ضد كل الأمراض، وأنه
    كلما كانت الحالة النفسية والعصبية للإنسان غير مستقرة كلما كانت فرص
    تعرضه لهجمات الأمراض أكثر،وهكذا تتضح لنا الحقيقة جلية، فالقرآن شفاء
    بدني كما أنه شفاء روحي ونفسي، لأنه يعمل على إعادة توازن الجهاز النفسي
    والعصبي للمؤمن باستمرار قراءته والاستماع إليه وتدبر معانيه، وبالتالي
    يزيد من مناعة جسمه ويؤمن دفاعاته الداخلية، فيصبح في أمان مستمر من
    اختراقات المرض له بإذن الله، ويقاوم بتلك القوى النورانية المتدفقة
    الميكروبات والجراثيم التي تهاجم في كل لحظة جسمه بضراوة في موجات متتالية
    رغبة في إسقاطه في براثن المرض
    Okht
    Okht
    che Allah lo protegga
    che Allah lo protegga


    Sesso : انثى

    Numero di messaggi : 264
    Età : 44

    Quran رد: لنحيا بالقرآن

    مُساهمة من طرف Okht الأربعاء 29 سبتمبر - 23:23:03

    إن القرآن كتاب هداية وإصلاح


    قال تعالى:



    (( إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كبيرا(9



    الاسراء:9



    وقالت الجن كما ذُكر فى القرآن:




    إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا (2)) [الجن :2،1



     لنحيا بالقرآن 9-62 لنحيا بالقرآن 9-62




    والقرآن نزل لإخراج الناس من الظلمات إلى النور


    كما قال تعالى :



    قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ (15) يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (16 المائدة: 16


     لنحيا بالقرآن 9-62 لنحيا بالقرآن 9-62

    هجر القرآن

    حذر الله تعالى عباده من هجر القرآن الكريم فقال :

    (( وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآَنَ مَهْجُورًا

    الفرقان:30

    قال الإمام ابن كثير- رحمه الله

    ترك الإيمان به وترك تصديقه من هجرانه
    وترك تدبره وتفهمه من هجرانه،
    وترك العمل به وامتثال اوامره واجتناب زواجره من هجرانه،
    والعدول عنه إلى غيره من شعر أو قول أو غناء أو لهو أو كلام أو طريقة مأخوذة من غيره من هجرانه


     لنحيا بالقرآن 9-62 لنحيا بالقرآن 9-62

    وقال الإمام ابن القيم- رحمه الله



    هجر القرآن أنواع

    أحدهما

    هجر سماعه والإيمان به،والإصغاء إليه

    والثانى

    هجر العمل به،والوقوف عند حلاله وحرامه،وإن قرأه وآمن به.

    والثالث

    هجر تحكيمه والتحاكم إليه فى أصول الدين وفروعه.

    والرابع

    هجر تدبره وتفهمه ومعرفة ما أراد المتكلم منه.

    والخامس

    هجر الاستشفاء والتداوى به فى جميع أمراض القلوب وأدوائها.


    وكل هذا داخل فى قوله

    وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآَنَ مَهْجُورًا

     لنحيا بالقرآن 9-62 لنحيا بالقرآن 9-62



    اوصي نفسي واياكم ان يكون للقرآن أكبرالأثر فى حياتنا



    ينبغى أن يظهر أثر القرآن الكريم فى اخلاقنا



    ينبغى أن يكون للقرآن الكريم أثر فى تعاملنا مع والدينا



     لنحيا بالقرآن Afed8ce7ea
    Okht
    Okht
    che Allah lo protegga
    che Allah lo protegga


    Sesso : انثى

    Numero di messaggi : 264
    Età : 44

    Quran رد: لنحيا بالقرآن

    مُساهمة من طرف Okht الأربعاء 29 سبتمبر - 23:24:32

    " أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا "
    *************

    ما أجْملَ، وما أرْوع، وما أسعدَ أن يعيش العبدُ مع كتاب ربِّه الرَّحمن!
    يستظلُّ بكلام الله، ويَحصد الإيمان، ينعم بلذيذ خطابِه، ويبصر قوَّة
    ألفاظِه، ينهل من الدُّروس والعبر، ويقْطِف الثَّمر والدُّرر من كلام
    الحقِّ - سبحانه - {وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ} [الأحزاب: 4].

    القرآن الكريم

    هو كلامُ ربِّ العالمين، نزل به الرُّوح الأمين على قلْب سيِّد المرسَلين؛
    ليَهديَ به البشريَّة، ويرتقي بالإنسانيَّة إلى أفضل السبُل وأقومِها
    وأسعدها؛

    { إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا} [الإسراء: 9.


    وهو أكرمُ الصُّحف،

    والمهيمنُ على جميع الكتب، نزل للتدبُّر والتأمُّل، وأخْذ العِبْرة
    والموعِظة، يرْتوي المؤمن في ظلالِه من المَعِين العذْب والماء الزُّلال،
    من نور آيات بيِّنات باهِرات، يسترْوِح النَّسماتِ، ويَسكب العبرات،
    فتتعانق دموعُ الإيمان بلآلئ القُرآن:

    { كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ} [ص: 29].

    ذلك التدبُّر المبارك حالَ بينه وبين القلوب المعاصي والغفلةُ والذنوب؛

    { أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} [محمد: 24].

    القُرآن الكريم

    هو خيرُ كتابٍ أُنْزل، وأهله خيرُ النَّاس، وأعلاهم منزلةً؛ قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((خيركم مَن تعلَّم القرآن وعلَّمه))؛ رواه البخاري.

    منزلتُهم الدَّرجات العالية، ينعمون بالثَّواب والأجْر العظيم؛

    ((يُقال لصاحب القُرآن يومَ القيامة: اقْرأْ وارْقَ، ورتِّل كما كنتَ تُرتِّل في الدُّنيا، فإنَّ منزلتك عندَ آخِر آيةٍ كنتَ تقرؤُها))؛ أخرجه الإمام أحمد، وأبو داود، والترمذي، وصحَّحه الألباني.


    وأهل الإيمان يتلون القرآن، ويعملون به، ويَتَّبعونه، ويُحلُّون حلالَه
    ويُحرِّمون حرامَه، ويقرؤونَه كما جاء، ولا يحرِّفون الكَلِم عن مواضعه؛

    {الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ أُولَئِكَ
    يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} [البقرة: 121].

    القرآن الكريم

    أفضلُ الأذكار، وبحُكمه تهدأُ الأفْكار، وتُشرق الأنوار، متى ما قرأه
    المؤمن بحضور قلْب، وصوت حسن، خاشعًا متدبِّرًا لِمَا يقْرأ؛ قال – تعالى
    -:

    {وَرَتِّلِ القُرْآنَ تَرتِيلاً} [المزمل: 4]،

    وقال - صلَّى الله عليه وسلَّم -:

    ((زيِّنوا القُرآنَ بأصواتِكم))؛ رواه أصحاب السنن، وصححه الألباني.

    قال فقيه هذه الأمَّة وحَبْرُها عبدالله بن عبَّاس - رضِي الله عنْهُما -:

    "اقرأْ قراءةً يَعيها قلبُك، وتُسمع أُذنيك".

    وقال عبدالله بن مسعود - رضِي الله عنْه -:

    "لا
    تَنثروه نَثْر الدَّقل، ولا تهذُّوه هذَّ الشِّعر، قفوا عندَ عجائبِه،
    وحرِّكوا به القلوب، ولا يكُنْ همُّ أحدكم آخِر السُّورة".



    فالمقصودُ الأعظم أن يصل نورُ القرآن إلى القلوب، فهو نورُ الفؤاد وطريق
    الرَّشاد، يُزكِّي النفوس، ويَزيد الإيمان، طُمأنينة القلوب وراحتها، لا
    تكون إلاَّ بذكر الله، وقراءة القرآن؛

    { الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد: 28]،

    وهو الشِّفاء والرحمة، ومنَّة الله العليا، بل جَنَّة الدنيا، يوم تستنير
    عقولُ المؤمنين، وتنصت قلوبُهم، فيكون لأرواحهم ضياء، ولأبدانهم قوَّة
    وشفاء؛

    {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إلاَّ خَسَارًا} [الإسراء: 82].

    أهلُ القرآن في سعادة الدنيا، وفَرحٍ برحمة الله وفضله؛

    {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} [يونس: 58]، وفَضْل الله: الإسلام، ورحمته: القرآن.

    ما أطيبَها من حياة، إذا فُهمت المعاني، وظَهر البيان والحِكمة، يومَ تخشع القلوب، ويحيط بها الوجل!

    صاحبُ القرآن طيِّبٌ يقرأ أطْيبَ كلام؛ قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -:

    ((مَثَلُ المؤمنِ الَّذي يقرأُ القُرآن كالأُترُجَّة؛ رِيحُها طيِّبٌ، وطعمُها حلو))؛ متفق عليه، صاحب القُرآن من الذَّاكِرين القانِتِين، وتبتعِد عنْه الشَّياطين.


    وهو مِن أهل الله وخاصَّته، تتفجَّر منه ينابيعُ العِلم والحكمة، هو في
    خشوع وصفاء، ويُبعث يومَ القيامة مع السَّفرة الكِرام البَرَرة؛ قال -
    صلَّى الله عليه وسلَّم -:

    ((الماهرُ بالقُرآن مع السَّفَرة الكِرام البررة))؛ متفق عليه.

    القرآن حُجَّة لأهل القُرآن؛ قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -:

    ((والقُرآن حُجَّة لك، أو عليْك))؛ رواه مسلم، وأحمد، والترمذي.


    حجَّة لهم؛ لأنَّهم عاشوا مع القُرآن عِلمًا وعملاً، قراءة وحفظًا،
    وتدبُّرًا وتداويًا، ومنهجًا وسلوكًا في الحياة الدنيا، ولم يهْجروا كتابَ
    ربِّهم؛

    { وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآَنَ مَهْجُورًا} [الفرقان: 30].

    كما أنَّ أهلَ القرآن يرفُلون في ثوبِ الهداية والبصيرة في الدُّنيا، فهُم في الآخِرة في أَمْنٍ وفلاح؛

    { فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلاَ يَضِلُّ وَلاَ يَشْقَى} [طه: 123]، كما أنَّ القُرآن مِفتاحٌ للأعمال الصَّالحات، ومعين على التِّجارات الرَّابحات، وقائدٌ إلى الجنَّات؛

    {إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاَةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ* لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ
    إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ} [فاطر: 29 - 30].

    ويقول - صلَّى الله عليه وسلَّم -:

    ((مَن قرأَ حرفًا مِن كتاب الله، فله حَسنةٌ، والحسنة بعشرِ أمثالها))؛ رواه الترمذي، والحاكم، وصحَّحه الألباني.


    بيْنما هو حُجَّةٌ على المعرِضين يومَ هجروا القرآن والعمل به، وأقصَوْه
    عن حياتهم، فعميتْ أبصارُهم وبصائرهم، وجعلوه نسيًا منسيًّا، فهُم في شقاء
    الدنيا وعذاب الآخرة؛

    { وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُيَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى* قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آَيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى* وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآَيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى} [طه: 124 - 127].

    وكان - صلَّى الله عليه وسلَّم - يُحبُّ القرآن، ويحبُّ أن يسمعه مِن غيره.

    فعن عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه -: أنَّ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم – قال له: ((اقرأْ عليَّ))، فقال: أقرأ عليك، وعليك أنزل؟! قال: ((إنِّي أحبُّ أن أسمعه من غيري))، يقول عبدالله: فقرأت عليه النساء، حتى إذا بلغت

    { فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاَءِ شَهِيدًا} [النساء: 41]، قال: ((كف، أمسك))، فرأيت عينيه تذرفان؛ متفق عليه.

    وإذا جَنَّ الليل وأرخى سدولَه، وأوى - صلَّى الله عليه وسلَّم - إلى
    فراشه، جمع كفيه، ثم نفث فيهما، فقرأ بالمعوذات، وقل هو الله أحد، ويمسح
    بهما ما استطاع من جَسدِه، يبدأ بهما على رأسه ووجهه، وما أقبلَ من جسده،
    يفعل ذلك ثلاثًا، ثم يُسْلِم جسده الشريف، ورُوحه الطاهرة في طُمأنينة
    وإيمان.

    مِن سُبل تدبر القرآن الكريم

    قال الزَّركشي - رحمه الله -:

    "مَن لم يكن له عِلم وفَهْم، وتقوى وتدبُّر، لم يدركْ مِن لذة القرآن شيئًا".


    فمعايشة معاني الآيات أعظمُ سُبل تدبُّر القرآن، وقد كان للصحابة - رضي
    الله عنهم - أوفرُ حظ، وأعظم نصيب من تدبُّر القرآن؛ لِمَا شاهدوه من
    القرائن والأحوال التي اختصوا بها، فحصل لهم الفَهْم التامُّ، والعِلم
    الصحيح، وإنَّ هذا القرآن لا يَمنح كنوزَه إلاَّ لمَن يُقبل عليه، وكلما
    خلصت حياةُ الإنسان لله، وتعلَّق قلبه بهَمِّ الآخرة، وصُفِّي من هموم
    الدنيا، وتطهَّر من لوثة تقديمها على الأخرى، سيجد أُنسًا بالقرآن لا
    ينتهي.

    عن عثمان بن عفَّان - رضي الله عنه - قال:

    "لو أنَّ قلوبَنا طهرتْ ما شبِعت من كلام ربِّنا، وإنِّي لأَكْره أن يمرَّ عليَّ يومٌ لا أنظُر في المصحف".

    يقول عبدالله بن شدَّاد:

    "سمِعْتُ نشيجَ عمر - رضي الله عنْه - وأنا في آخِر الصُّفوف، وهو يقرأ: { قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ} [يوسف: 86]".

    قال ابن القيم:

    "إذا أردتَ الانتفاع بالقرآن، فاجمعْ قلبَك عند تلاوته وسماعه، وألْقِ
    سمعك، واحضرْ حضورَ مَن يُخاطبه به مَن تكلَّم به - سبحانه - منه إليه،
    فإنَّه خطابٌ منه لك على لسان رسوله - صلَّى الله عليه وسلَّم".

    فهم المعاني ودلائل الألفاظ

    {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ} [ص: 29]، بأن يفهمه ويفقهه، ثم يتدبره ويعتبر به؛ {لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ}.

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية:

    "دخل في قوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -:

    ((خيركم مَن تعلَّم القرآن وعلَّمه)) تعليمُ حروفه ومعانيه جميعًا؛ بل تعلُّم معانيه هو المقصود الأوَّل".

    قال عبدالله بن عمر:

    " تعلَّمْنا الإيمان، ثم تعلَّمْنا القرآن، فازددنا إيمانًا".

    { أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} [محمد: 24]، وتدبر الكلام بدون فَهْم معانيه لا يمكن؛ ولذلك قال - تعالى -: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} [يوسف: 2].

    قال الشنقيطيُّ:

    "هو النُّور الذي أنزلَه الله ليُستضاءَ به، ويُهتدى بهداه في أرْضه، فكيف تَرضى لبصيرتك أن تَعْمى عن النُّور؟!".

    فضل فهم كتاب الله وتعلم أحكامه

    قال ابن عباس - رضي الله عنهما -:

    "ضمَّني رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وقال: ((اللهمَّ عَلِّمْه الكتاب))، وفي رواية ((علِّمْه الحِكمة))؛ رواه البخاري.

    قال ابن حجر:

    "المراد بالتعلُّم ما هو أعمُّ مِن حفْظه والتفهُّم فيه"، ونقل في معنى
    الحِكمة أقوالاً كثيرة، ثم قال: "والأقرب أنَّ المراد بها في حديث ابن
    عبَّاس: الفهمُ في القرآن".

    قال تعالى:

    { يُؤْتِي
    الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ
    خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إلاَّ أُولُو الْأَلْبَابِ} [البقرة: 269].

    قال السيوطي:

    "هي المعرفة بالقرآن: ناسخِه ومنسوخه، ومُحكمِه ومتشابهه، ومقدَّمه ومؤخره، وحلاله وحرامه وأمثاله".

    قال ابن الجوزي:

    "لَمَّا كان القرآن العزيزُ أشرفَ العلوم، كان الفَهمُ لمعانيه أوفى الفُهوم؛ لأنَّ شرف العِلم بشرف المعلوم".
    فَتَدَبَّرِ القُرْآنَ إِنْ رُمْتَ الهُدَى فَالْعِلْمُ تَحْتَ تَدَبُّرِ القُرْآنِ
    يقول
    القاضي التَّابعيُّ إياسُ بن معاوية - رحِمه الله -: "مثل الذين يقرؤون
    القرآن ولا يعرفون التَّفسير، كمثلِ قوم جاءهم كتابٌ من مَلكِهم ليلاً،
    وليس عندهم مصباحٌ، فتداخلهم روعةٌ لا يدرون ما في الكتاب".


    وقد عدَّ البيهقيُّ - رحِمه الله - ذلِك من "شعب الإيمان"، فقال:
    "التَّاسعَ عشر: تعظيمُ القُرآن المجيد، بتعلُّمه وتعليمه، وحِفْظِ حدوده
    وأحكامه، وتعلُّم حلاله وحرامه".

    يقول ابن مسعود - رضي الله عنه -:

    "واللهِ الذي لا إلهَ غيرُه، ما أُنزلتْ سورةٌ من كتاب الله إلاَّ أنا
    أعلم أين نزلت، ولا نزلت آيةٌ من كتاب الله إلاَّ أنا أعلم فيمَن نزلت،
    ولو أعلمُ أنَّ أحدًا أعلمُ منِّي بكتاب الله تبلغه الإبلُ، لركبتُ إليه،
    وكان الرَّجل منَّا إذا تعلَّم عشر آياتٍ، لم يجاوزهُنَّ حتى يعرف
    معانيَهن، والعملَ بِهنَّ".

    قال عمر بن الخطَّاب - رضي الله عنْه -:

    "قرأتُ اللَّيلة آيةً أسهرَتْني: {أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ}
    [البقرة: 266]، ما عني بها؟ ثم أجابه ابن عبَّاس - رضي الله عنهما - وكذلك
    جرى لابن الزبير - رضي الله عنهما - حيث وقف عند آيةٍ حتى أسهرتْه، وهي
    قوله: {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إلاَّ وَهُمْ مُشْرِكُونَ} [يوسف: 106]، ثمَّ أجابَه ابنُ عبَّاس - رضي الله عنْهما.

    ويقول مجاهد - رحِمه الله -:

    "عرضتُ
    المصْحَف على ابن عبَّاس - رضِي الله عنْهما - ثلاث عرضاتٍ مِن فاتِحته
    إلى خاتمتِه، أُوْقفه عند كلِّ آية منه، وأسأله عنها".


    ويقول القرطبي - رحمه الله - عن نفسه:

    "فلمَّا كان كتابُ الله هو الكفيلَ بجميع علوم الشَّرع، الذي استقلَّ
    بالسُّنة والفرْض، ونزل به أمين السَّماء إلى أمين الأرض - رأيتُ أن أشتغل
    به مدى عُمري، وأستفرغ فيه مُنيتي".

    قال الآجُرِّيُّ - رحمه الله -:

    "القليل من الدَّرس للقرآن مع التفكُّر فيه وتدبُّره أحبُّ إليَّ مِن
    قراءة الكثير من القرآن بغير تدبُّر ولا تفكُّر فيه، وظاهر القرآن يدلُّ
    على ذلك، والسُّنَّة وقول أئمَّة المسلمين".

    وفي موطَّأ مالك:

    "أنَّ عبدالله بن عمر - رضِي الله عنْهما - مكثَ على سورة البقرة ثماني سنين يتعلَّمها".

    عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال:

    "تعلَّم عمرُ البقرة في اثنتي عشرة سنةً، فلمَّا ختمها نَحرَ جَزورًا".

    حسن الاستماع

    {الَّذِينَ
    يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ
    هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ} [الزمر: 18].

    وقوله: { وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآَنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [الأعراف: 204].

    قال وهب بن مُنبِّه:

    "من أدب الاستماعِ: سُكونُ الجوارح، وغضُّ البصر، والإصغاء بالسَّمع، وحضور العقل، والعزْم على العمل".

    التطلع إلى الفهم

    {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ} [ق: 37]، لمَن طَهَّر قلبَه، وأصغى سمعه، واستعدَّ إلى التفهم.

    قال السَّعدي - رحمه الله - عند قوله – تعالى -: {لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آَيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ} [يوسف: 7]: "آيات لكلِّ مَن سأل عنها بلسان الحال، أو بلسان المقال، فإنَّ السائلين هم الذين ينتفعون بالآياتِ والعِبر".

    فمَن تدبَّر القرآن طالبًا الهُدى منه، تبيَّن له طريق الحق.

    تيسير الله لطالبه

    {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ} [القمر: 17].

    يقول مطر الوراق - رحمه الله -:

    "هل مِن طالب عِلم، فيُعان عليه؟".

    وقال الطبري:

    "إنِّي لأعجب ممَّن قرأ القرآن، ولم يَعلم تأويلَه كيف يلتذُّ بقراءته؟!".

    وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت:

    "ما صلَّى النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - بعد أن نزلت عليه { إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ}، إلاَّ يقول فيها ((سبحانَك ربَّنَا وبحمدك، اللهم اغفر لي، سبحانك اللهمَّ ربَّنا وبحمدك، اللهم اغفر لي))؛ متفق عليه.

    علامات التدبر

    قال تعالى:

    {وَإِذَا
    مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ
    هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا
    وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ} [التوبة: 124].

    وقال – تعالى -:

    { قُلْ آَمِنُوا بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا * وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً * وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا} [الإسراء: 107 - 109].

    وقال – سبحانه -:

    { إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا} [مريم: 58]، {وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا} [الفرقان: 73].

    وقال:

    { وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آَمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ} [القصص: 53]،

    وقال:

    {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ} [الزمر: 23].

    فتحصَّل من الآيات السابقة

    سبعُ علامات من علامات التدبر

    هي:

    1 - اجتماع القلب والفِكر حين القراءة، ودليلُه التوقف تعجُّبًا وتعظيمًا.

    2 - البكاء مِن خشية الله.

    3 - زِيادة الخُشوع.

    4 - زيادة الإيمان، ودليله التَّكْرار العفوي للآيات.

    5 - الفرح والاستبشار.

    6 - القشعريرة خوفًا من الله - تعالى - ثم غلبةُ الرَّجاء والسكينة.

    7 - السُّجود تعظيمًا لله - عزَّ وجلَّ.

    حب القرآن

    من علامات حبِّ القلب للقرآن

    1 - الفرح بلقائه.
    2 - الجلوس معه أوقاتًا طويلة دونَ ملل.

    3 - الشَّوق إليه متى بَعُد العهدُ عنه، وحال دون ذلك بعضُ الموانع.

    4 - كثرة مشاورته والثِّقة بتوجيهاته، والرُّجوع إليه فيما يشكل.

    5 - طاعته أمرًا ونهيًا.

    اسال الله ان يجعل القران العظيم ربيع قلوبنا
    الحلاجي محمد
    الحلاجي محمد
    Servo di Allah


    Sesso : ذكر

    Numero di messaggi : 6998

    Quran رد: لنحيا بالقرآن

    مُساهمة من طرف الحلاجي محمد الخميس 30 سبتمبر - 13:23:37

    جزاكم الله خيرا وجعله الله فى ميزانك

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 15 نوفمبر - 0:28:49