من طرف Okht الأربعاء 29 سبتمبر - 23:04:51
وهناك قصة جميلة عن هجر القرآن ..
فتحتُ الدرج لأبحث عن قلم فلم أجده.. وهممت بإغلاق الدرج ..
ولكن لفت انتباهي قصة مكتوبة في ورقة جريدة قديمة داخل المكتب.. فأخذت أقرأها :
*******
سافر أب إلى بلد بعيد تاركا زوجته وأولاده الثلاثة.. سافر سعيا وراء الرزق ..
وكان أبناؤه يحبونه حبا جما ويكنون له كل الاحترام ..
أرسل الأب رسالته الأولى .. إلا أنهم لم يفتحوها ليقرؤوا ما بها !!..
بل أخذ كل واحد منهم يُقبّل الرسالة ويقول أنها من عند أغلى الأحباب !!!..
وتأملوا الظرف من الخارج .. ثم وضعوا الرسالة في علبة !!..
وكانوا يخرجونها من حين لآخر لينظفوها من التراب ويعيدونها ثانية !!..
وهكذا فعلوا مع كل رسالة أرسلها أبوهم !!!...
*******
ومضت السنون ..
وعاد الأب ليجد أسرته لم يبق منهم إلا ابنا واحدا فقط فسأله الأب: أين أمك؟؟
قال الابن: لقد أصابها مرض شديد, ولم يكن معنا مالا لننفق على علاجها فماتت..
قال الأب: لماذا ؟!!...
ألم تفتحوا الرسالة الأولى لقد أرسلت لكم فيها مبلغا كبيرا من المال !!..
قال الابن : لا.. فسأله أبوه وأين أخوك ؟؟..
قال الابن : لقد تعرف على بعض رفاق السوء ..
وبعد موت أمي لم يجد من ينصحه ويُقومه فذهب معهم..
تعجب الأب وقال : لماذا ؟!!!...
ألم يقرأ الرسالة التي طلبت منه فيها أن يبتعد عن رفقاء السوء !!.. وأن يأتي إليّ ..
رد الابن قائلا : لا.. قال الرجل : لا حول ولا قوة إلا بالله.. وأين أختك ؟؟
قال الابن:
لقد تزوجت ذلك الشاب الذي أرسلتْ تستشيرك في زواجها منه..
وهى تعيسة معه أشد تعاسة !!..
فقال الأب ثائرا :
ألم تقرأ هي الأخرى الرسالة التي اخبرها فيها بسوء سمعة وسلوك هذا الشاب..
ورفضي لهذا الزواج !!!..
قال الابن : لا لقد احتفظنا بتلك الرسائل في هذه العلبة !!!!..
دائما نجملها ونقبلها, ولكنا لم نقرأها !!!!..
*******
تفكرت في شأن تلك الأسرة .. وكيف تشتت شملها ..
وتعست حياتها لأنها لم تقرأ رسائل الأب إليها .. ولم تنتفع بها ..
بل واكتفت بتقديسها والمحافظة عليها دون العمل بما فيها !!!..
ثم نظرت إلى المصحف .. إلى القرآن الكريم الموضوع داخل علبة على المكتب ..
يا ويحي ..
إنني أعامل رسالة الله ليّ كما عامل هؤلاء الأبناء رسائل أبيهم !!..
إنني أغلق المصحف واضعه في مكتبي أو في بيتي دوما ..
ولكنني لا أقرأه ولا أنتفع بما فيه !!!.. وهو منهاج حياتي كلها ..
فاستغفرت ربي وأخرجت المصحف .. وعزمت على أن لا أهجره أبداً..
****
( وقال الرسول ( ص) يا رب .. إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا ) ..
الفرقان – 30 ..
إن سبب كتابة هذه المقالة هي تجربة مررتُ بها أثناء حفظي لكتاب الله
تعالى. فقد كنتُ أجلس مع القرآن طيلة ال 24 ساعة، وحتى أثناء نومي كنتُ
أترك الراديو على إذاعة القرآن الكريم فأستمع إليها وأنا نائم، طبعاً
وقتها لم أكن أدرك أن هنالك طريقة حديثة للتعلم أثناء النوم!
وبعد عدة أشهر بدأتُ ألاحظ أن هنالك تغيراً كبيراً في داخلي، فكنتُ أحس
وكأن كل خلية من خلايا دماغي تهتز وتتجاوب مع صوت القرآن الذي كنتُ أسمعه،
فقد كنتُ أحفظ القرآن بطريقة الاستماع إلى مقرئ وتكرار السورة مرات كثيرة
لأجد أنها تنطبع في ذاكرتي بسهولة.
لقد كنتُ أقول وقتها
لصديق لي إن الاستماع إلى القرآن يعيد برمجة خلايا الدماغ بشكل كامل! حدث
هذا معي منذ عشرين عاماً، ولكنني فوجئت عندما كنتُ أقرأ منذ أيام فقط
محاولات العلماء في شفاء الكثير من الأمراض المستعصية بواسطة إعادة برمجة
خلايا الدماغ، ويستخدمون الذبذبات الصوتية مثل الموسيقى!!
لقد وصل بعض المعالجين بالصوت إلى نتائج مهمة مثل الأمريكية "آني ويليامز"
التي تعالج بصوت الموسيقى، ولكن هذه النتائج بقيت محدودة حتى الآن بسبب
عدم قدرة الموسيقى على إحداث التأثير المطلوب في الخلايا.
وعلى الرغم من ذلك فإنها تؤكد أنها حصلت على الكثير من النتائج المبهرة في
علاج سرطان الكولون وأورام الدماغ الخبيثة وغير ذلك من الأمراض. وتؤكد
أيضاً أن كل من استمع إلى صوت الموسيقى الذي تسجله قد ازداد الإبداع لديه!
وأحب أن أذكر لك أخي القارئ أن التغيرات التي حدثت بنتيجة الاستماع الطويل
لآيات القرآن، كثيرة جداً، فقد أصبحتُ أحس بالقوة أكثر من أي وقت مضى،
أصبحتُ أحس أن مناعة جسمي ازدادت بشكل كبير، حتى شخصيتي تطورت كثيراً في
تعاملي مع الآخرين، كذلك أيقظ القرآن بداخلي عنصر الإبداع، وما هذه
الأبحاث والمقالات التي أنتجها خلال وقت قصير إلا نتيجة قراءة القرآن!!
ويمكنني أن أخبرك عزيزي القارئ أن الاستماع إلى القرآن بشكل مستمر يؤدي
إلى زيادة قدرة الإنسان على الإبداع، وهذا ما حدث معي، فقبل حفظ القرآن
أذكر أنني كنتُ لا أُجيد كتابة جملة بشكل صحيح، بينما الآن أقوم بكتابة
بحث علمي خلال يوم أو يومين فقط!
إذن فوائد الاستماع إلى
القرآن لا تقتصر الشفاء من الأمراض، إنما تساعد على تطوير الشخصية وتحسين
التواصل مع الآخرين، بالإضافة إلى زيادة القدرة على الإبداع والإتيان
بأفكار جديدة. وهذا الكلام عن تجربة حدثت معي، وتستطيع أخي القارئ أن تجرب
وستحصل على نتائج مذهلة.
حقائق علميه
في عام 1839 اكتشف العالم "هنريك ويليام دوف" أن الدماغ يتأثر إيجابياً أو
سلبياً لدى تعريضه لترددات صوتية محددة. فعندما قام بتعريض الأذن إلى
ترددات صوتية متنوعة وجد أن خلايا الدماغ تتجاوب مع هذه الترددات.
ثم تبين للعلماء أن خلايا الدماغ في حالة اهتزاز دائم طيلة فترة حياتها،
وتهتز كل خلية بنظام محدد وتتأثر بالخلايا من حولها. إن الأحداث التي يمر
بها الإنسان تترك أثرها على خلايا الدماغ، حيث نلاحظ أن أي حدث سيء يؤدي
إلى خلل في النظام الاهتزازي للخلايا.
ًًًًًًصوره 1:-
وتمثل خلية عصبية من الدماغ في حالة اهتزاز دائم، هذه الخلية تحوي
برنامجاً معقداً تتفاعل من خلاله مع بلايين الخلايا من حولها بتنسيق مذهل
يشهد على عظمة الخالق تبارك وتعالى، وإن أي مشكلة نفسية سوف تسبب خللاً في
هذا البرنامج مما ينقص مناعة الخلايا وسهولة هجوم المرض عليها.
لأن آلية عمل الخلايا في معالجة المعلومات هو الاهتزاز وإصدار حقول
الكهربائية، والتي من خلالها نستطيع التحدث والحركة والقيادة والتفاعل مع
الآخرين.
وعندما تتراكم الأحداث السلبية مثل بعض الصدمات
التي يتعرض لها الإنسان في حياته، وبعض المواقف المحرجة وبعض المشاكل التي
تسبب لخلايا دماغه نوعاً من الفوضى، إن هذه الفوضى متعبة ومرهقة لأن المخ
يقوم بعمل إضافي لا يُستفاد منه.
صوره2:-وتمثل إن
الطفل منذ قبل الولادة تبدأ خلايا دماغه بالاهتزاز! ويكون دماغه متوازناً
وخلاياه متناغمة في عملها واهتزازها. ولكن بعد خروجه من بطن أمه فإن كل
حدث يتعرض له هذا الطفل سوف يؤثر على خلايا دماغه، والطريقة التي تهتز بها
هذه الخلايا تتأثر أيضاً، بل إن بعض الخلايا غير المهيّأة لتحمل الترددات
العالية قد يختل نظامها الاهتزازي، وهذا يؤدي إلى كثير من الأمراض النفسية
والجسدية أيضاً.
ويؤكد العلماء اليوم أن كل نوع من أنواع
السلوك ينتج عن ذبذبة معينة للخلايا، ويؤكدون أيضاً أن تعريض الإنسان إلى
ذبذبات صوتية بشكل متكرر يؤدي إلى إحداث تغيير في الطريقة التي تهتز بها
الخلايا، وبعبارة أخرى إحداث تغيير في ترددات الذبذبات الخلوية.
فهنالك ترددات تجعل خلايا الدماغ تهتز بشكل حيوي ونشيط وإيجابي، وتزيد من
الطاقة الإيجابية للخلايا، وهنالك ترددات أخرى تجعل الخلايا تتأذى وقد
تسبب لها الموت! ولذلك فإن الترددات الصحيحة هي التي تشغل بال العلماء
اليوم، كيف يمكنهم معرفة ما يناسب الدماغ من ترددات صوتية؟
صوره 3:-وتمثل اكتشاف العلماء أن شريط dna داخل كل خلية يهتز بطريقة محددة
أيضاً، وأن هذا الشريط المحمل بالمعلومات الضرورية للحياة، عرضة للتغيرات
لدى أي حدث أو مشكلة أو فيروس أو مرض يهاجم الجسم، ويقول العلماء إن هذا
الشريط داخل الخلايا يصبح أقل اهتزازاً لدى تعرضه للهجوم من قبل
الفيروسات! والطريقة المثلى لجعل هذا الشريط يقوم بأداء عمله هي إعادة
برمجة هذا الشريط من خلال التأثير عليه بأمواج صوتية محددة، ويؤكد العلماء
أنه سيتفاعل مع هذه الأمواج ويبدأ بالتنشيط والاهتزاز، ولكن هنالك أمواج
قد تسبب الأذى لهذا الشريط
يقوم كثير من المعالجين اليوم
باستخدام الذبذبات الصوتية لعلاج أمراض السرطان والأمراض المزمنة التي عجز
عنها الطب، كذلك وجدوا فوائد كثيرة لعلاج الأمراض النفسية مثل الفصام
والقلق ومشاكل النوم، وكذلك لعلاج العادات السيئة مثل التدخين والإدمان
على المخدرات وغير ذلك.
يتبع