الحمد لله ناصر المؤمنين و المؤمنات و هو وليّهم في الارض و في السّموات,و الصّلاة و الّسلام على خاتم الرسل و الأنبياء و على آله و صحبه و من والاه...
أمّا بعد:
فالذي قرن طاعته تعالى بطاعة نبيّه صلى الله عليه و سلم بقوله(و من يطع الرسول فقد أطاع الله) الآية هو نفسه عزّ و جلّ جعل اتّباع محمدٍ صلى الله عليه و سلم علما على حبّ الله تعالى في علاه فقال (قل إن كنتم تحبّون الله فاتّبعوني يحببكم الله...)الآية
فاختار الله له أتمّ الكتب و تحدّى به أفصح البشر و ختم به الرسل فلا يسع موسى و لا عيسى و لا ابراهيم و لا أولوا العزم جميعا لو اجتمعوا في عصر واحد صلوات ربّي و سلامه عليهم حينما بُعث الاّ اتّباعه...
فعنه نُسئل و به نمتحن فيُقال لنا (ما علمك بهذا الرجل الذي بُعث فيكم) فأمّا حفرة من النّار و امّا روضة من رياض الجنّة...
و لذا اختار الله له من النّساء أحبّهم اليه فكانت خديجة بنت الخويلد الودود الولود و كانت عائشة بنت الصديق البكر تلاعبه و يلاعبها و تداعبه و يداعبها....و بسابقها و هذه بتلك.
غارت أمّكم نطق بها صلى الله عليه و سلم, فكانت آية التيمم ببركة عائشة بله كانت قرآنا نتعبد الله به في صلواتنا حتى نلقاه...
و وهبت سودة يومها لأحب نسائه و لم تطيب نفسه الا أن يموت و هو بين سحرها و نحرها و برّها من برّ النبيّ صلى الله عليه و سلم و هو من أعظم القربات...
فلا تأخذك الأمانيّ بعيدا فمنْ أحبّ محمداً صلى الله عليه و سلم فليُحبّ ما يحبّ و يبغض ما يبغضه و غير ذا و ذاك ضلال مبين. فقد سئل عن أحب النّاس اليه فلم يعدل بعائشة من النّساء و لا بأبيها من الرجال , ففضلها على النّساء كفضل الثريد على سائر الطعام و إن شئت فقل كفضل الشمس على سائر الكواكب....
فهذه أمّنا و ذه صفاتها...التقيّة النقيّة الطاهرة العفيفة ...
فيا أبناء الأئمة و يا أدعياء العصمة دونكم دونكم, عائشة أمّنا فأحصوا لنا أمّهاتكم!!!
و هل انتقص من قدر مريم بنت عمران عليها السّلام اتّهام اليهود لها (يا اخت هارون ما كان ابوك امرا سوء وما كانت امك بغيا ) فكان المسيح عليه السلام لها آية (فاشارت اليه قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا )(قال اني عبد الله اتاني الكتاب وجعلني نبيا ) و كذلك لم ينتقص من قدر عائشة اتّهام الروافض لها و سنكون لها آية كالمسيح لمريم لنقول (هذه أمّنا فأحصوا لنا أمّهاتكم!!!)
و لا ضير أن تشابه عاشة مريم و إنّما الضير أن يشابه الروافض اليهود فهنيئا التشابه الأول و بئس التّشابه الأخير!!!
كأنّي بك أمّاه و بيمينك عنزة هذا مؤمن و ذاك منافق و لن يختلف الأمر معهم عند خروج الدّابة و هذا مؤمن و ذاك كافر....
و أخشى ما أخشاه أمّاه أن يشرق نورك من المغرب و عندها يقفل دونك باب التّوبة بيد القلوب بين اصبعين من أصابع الرحمن يقلّبها كيفما يشاء....
فلا يضرّك أمّاه أذى بني العمائم السوداء فهي كالحجر الاسود يوم كان ابيضاً فاسودّ لكثرة ذنوب العباد فالشيعة و الروافض نكّت في قلوبهم نكتة سوداء و أخرى سوداء حتى تلك المضغة التي إن صلحت صلح الجسد كلّه و إن فسدت فسد الجسد كلّه لم تعد تألف الأبيض بحالٍ...
و انعكست ظلمة قلوبهم على اعمالهم و لبسهم و سال لعابهم بالسبّ و الشتم و اللعائن....
فأنت أمّاه مباركة حيثما حللت في حلّك و ترحالك و يكفيك قال أسيد بن حضير يوم انقطع عقد لك أمّاه و حبس الرسول لعظم شأنك الجيش كلّه للبحث عن ضالتك كما في البخاري"ما هي بأول بركاتكم يا آل أبي بكر" وعندها نزلت آية التيمم....
فللمسافر و للمقيم فضّلك عليه لولاك كانت العزيمة مكان الرخصة...
الا يتيمّما ذاك الذي نذر نفسه للنيل منك أمّاه.. آه.نسيت أنّهم يمسحون على الأرجل و ويل لأعقابهم من النيران
فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما قَالَ :
( تَخَلَّفَ عَنَّا النَّبِي صلى الله عليه وسلم فِي سَفْرَةٍ سَافَرْنَاهَا ، فَأَدْرَكَنَا وَقَدْ أَرْهَقَتْنَا الصَّلاَةُ وَنَحْنُ نَتَوَضَّأُ ، فَجَعَلْنَا نَمْسَحُ عَلَى أَرْجُلِنَا ، فَنَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ : وَيْلٌ لِلأَعْقَابِ مِنَ النَّارِ . مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاَثًا ) رواه البخاري (حديث رقم/60
فلا خير في جسدٍ قوائمه في النّار!!!!!
و نقول لكم ايضا أمّاه"ما هي بأول بركاتكم يا آل أبي بكر" عندما نطق السّفيه منهم فكان الحليم منّا له بالمرصاد...
يا بني قومي بيت لا ذكرٌ فيه لعائشة بالمديح جياع أهله ....
تعس عبد المسيح و عبد الحسين كما تعس عبد الدينار ، تعس عبد الدرهم، تعس عبد الخميصة، تعس عبد الخميلة، إن أعطي رضي، وإن لم يعط سخط.....
هؤلاء منْ تأخذهم الحمّيّة و العصبيّة زعموا لمقتل سبط رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى أطروه كما أطرت النّصارى المسيح ابن مريم فكان هناك عبد المسيح و كان هنا عبد الحسين!!!
و إن سألتَ سيّدهم ربيب الحوزة العلميّة هل عائشة أمّك: لاستعاذ بالله تعالى و لكفّر عن ذه المقولة درهما و دينارا!!!
و إن عاودت سؤله: هل عائشة زوجة للنبيّ صلى الله عليه و سلم فلن يعدل بنعم و بلى!!!
و لو كررتَ عليه : هل طلّق النبيّ صلى الله عليه و سلّم عائشة ؟؟؟ فلن يعدل بلا و أبداً!!!
و إن تلوت عليه بضعا من ذه الاية (النبي اولى بالمؤمنين من انفسهم وازواجه امهاتهم ....) لختمها بقوله : صدق الله العظيم يوحي اليك أنّه قرآناً لا يشكّ بذاك البتة!!!
و إن أحببتَ فسله : هل انت مؤمن ؟؟؟ لأجابك أنّ ايمانه يزيد و لا ينقص!!!
و عندها قل له أين ترتيبك من الاية المذكورة آنفا؟؟؟؟ فإن كنتَ مؤمناً كما زعمتَ فعائشة أمّك لا محالة و الاّ فابحث عن نفس في أوائل سورة البقرة فإمّا أن تجدها مع المنافقين او الكافرين لا ثالث لهما الاّ الايمان....
هذا و أسأل الله العليّ العظيم أن يجعل مترفيهم عبرة حتى قيام السّاعة
أمّا بعد:
فالذي قرن طاعته تعالى بطاعة نبيّه صلى الله عليه و سلم بقوله(و من يطع الرسول فقد أطاع الله) الآية هو نفسه عزّ و جلّ جعل اتّباع محمدٍ صلى الله عليه و سلم علما على حبّ الله تعالى في علاه فقال (قل إن كنتم تحبّون الله فاتّبعوني يحببكم الله...)الآية
فاختار الله له أتمّ الكتب و تحدّى به أفصح البشر و ختم به الرسل فلا يسع موسى و لا عيسى و لا ابراهيم و لا أولوا العزم جميعا لو اجتمعوا في عصر واحد صلوات ربّي و سلامه عليهم حينما بُعث الاّ اتّباعه...
فعنه نُسئل و به نمتحن فيُقال لنا (ما علمك بهذا الرجل الذي بُعث فيكم) فأمّا حفرة من النّار و امّا روضة من رياض الجنّة...
و لذا اختار الله له من النّساء أحبّهم اليه فكانت خديجة بنت الخويلد الودود الولود و كانت عائشة بنت الصديق البكر تلاعبه و يلاعبها و تداعبه و يداعبها....و بسابقها و هذه بتلك.
غارت أمّكم نطق بها صلى الله عليه و سلم, فكانت آية التيمم ببركة عائشة بله كانت قرآنا نتعبد الله به في صلواتنا حتى نلقاه...
و وهبت سودة يومها لأحب نسائه و لم تطيب نفسه الا أن يموت و هو بين سحرها و نحرها و برّها من برّ النبيّ صلى الله عليه و سلم و هو من أعظم القربات...
فلا تأخذك الأمانيّ بعيدا فمنْ أحبّ محمداً صلى الله عليه و سلم فليُحبّ ما يحبّ و يبغض ما يبغضه و غير ذا و ذاك ضلال مبين. فقد سئل عن أحب النّاس اليه فلم يعدل بعائشة من النّساء و لا بأبيها من الرجال , ففضلها على النّساء كفضل الثريد على سائر الطعام و إن شئت فقل كفضل الشمس على سائر الكواكب....
فهذه أمّنا و ذه صفاتها...التقيّة النقيّة الطاهرة العفيفة ...
فيا أبناء الأئمة و يا أدعياء العصمة دونكم دونكم, عائشة أمّنا فأحصوا لنا أمّهاتكم!!!
و هل انتقص من قدر مريم بنت عمران عليها السّلام اتّهام اليهود لها (يا اخت هارون ما كان ابوك امرا سوء وما كانت امك بغيا ) فكان المسيح عليه السلام لها آية (فاشارت اليه قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا )(قال اني عبد الله اتاني الكتاب وجعلني نبيا ) و كذلك لم ينتقص من قدر عائشة اتّهام الروافض لها و سنكون لها آية كالمسيح لمريم لنقول (هذه أمّنا فأحصوا لنا أمّهاتكم!!!)
و لا ضير أن تشابه عاشة مريم و إنّما الضير أن يشابه الروافض اليهود فهنيئا التشابه الأول و بئس التّشابه الأخير!!!
كأنّي بك أمّاه و بيمينك عنزة هذا مؤمن و ذاك منافق و لن يختلف الأمر معهم عند خروج الدّابة و هذا مؤمن و ذاك كافر....
و أخشى ما أخشاه أمّاه أن يشرق نورك من المغرب و عندها يقفل دونك باب التّوبة بيد القلوب بين اصبعين من أصابع الرحمن يقلّبها كيفما يشاء....
فلا يضرّك أمّاه أذى بني العمائم السوداء فهي كالحجر الاسود يوم كان ابيضاً فاسودّ لكثرة ذنوب العباد فالشيعة و الروافض نكّت في قلوبهم نكتة سوداء و أخرى سوداء حتى تلك المضغة التي إن صلحت صلح الجسد كلّه و إن فسدت فسد الجسد كلّه لم تعد تألف الأبيض بحالٍ...
و انعكست ظلمة قلوبهم على اعمالهم و لبسهم و سال لعابهم بالسبّ و الشتم و اللعائن....
فأنت أمّاه مباركة حيثما حللت في حلّك و ترحالك و يكفيك قال أسيد بن حضير يوم انقطع عقد لك أمّاه و حبس الرسول لعظم شأنك الجيش كلّه للبحث عن ضالتك كما في البخاري"ما هي بأول بركاتكم يا آل أبي بكر" وعندها نزلت آية التيمم....
فللمسافر و للمقيم فضّلك عليه لولاك كانت العزيمة مكان الرخصة...
الا يتيمّما ذاك الذي نذر نفسه للنيل منك أمّاه.. آه.نسيت أنّهم يمسحون على الأرجل و ويل لأعقابهم من النيران
فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما قَالَ :
( تَخَلَّفَ عَنَّا النَّبِي صلى الله عليه وسلم فِي سَفْرَةٍ سَافَرْنَاهَا ، فَأَدْرَكَنَا وَقَدْ أَرْهَقَتْنَا الصَّلاَةُ وَنَحْنُ نَتَوَضَّأُ ، فَجَعَلْنَا نَمْسَحُ عَلَى أَرْجُلِنَا ، فَنَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ : وَيْلٌ لِلأَعْقَابِ مِنَ النَّارِ . مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاَثًا ) رواه البخاري (حديث رقم/60
فلا خير في جسدٍ قوائمه في النّار!!!!!
و نقول لكم ايضا أمّاه"ما هي بأول بركاتكم يا آل أبي بكر" عندما نطق السّفيه منهم فكان الحليم منّا له بالمرصاد...
يا بني قومي بيت لا ذكرٌ فيه لعائشة بالمديح جياع أهله ....
تعس عبد المسيح و عبد الحسين كما تعس عبد الدينار ، تعس عبد الدرهم، تعس عبد الخميصة، تعس عبد الخميلة، إن أعطي رضي، وإن لم يعط سخط.....
هؤلاء منْ تأخذهم الحمّيّة و العصبيّة زعموا لمقتل سبط رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى أطروه كما أطرت النّصارى المسيح ابن مريم فكان هناك عبد المسيح و كان هنا عبد الحسين!!!
و إن سألتَ سيّدهم ربيب الحوزة العلميّة هل عائشة أمّك: لاستعاذ بالله تعالى و لكفّر عن ذه المقولة درهما و دينارا!!!
و إن عاودت سؤله: هل عائشة زوجة للنبيّ صلى الله عليه و سلم فلن يعدل بنعم و بلى!!!
و لو كررتَ عليه : هل طلّق النبيّ صلى الله عليه و سلّم عائشة ؟؟؟ فلن يعدل بلا و أبداً!!!
و إن تلوت عليه بضعا من ذه الاية (النبي اولى بالمؤمنين من انفسهم وازواجه امهاتهم ....) لختمها بقوله : صدق الله العظيم يوحي اليك أنّه قرآناً لا يشكّ بذاك البتة!!!
و إن أحببتَ فسله : هل انت مؤمن ؟؟؟ لأجابك أنّ ايمانه يزيد و لا ينقص!!!
و عندها قل له أين ترتيبك من الاية المذكورة آنفا؟؟؟؟ فإن كنتَ مؤمناً كما زعمتَ فعائشة أمّك لا محالة و الاّ فابحث عن نفس في أوائل سورة البقرة فإمّا أن تجدها مع المنافقين او الكافرين لا ثالث لهما الاّ الايمان....
هذا و أسأل الله العليّ العظيم أن يجعل مترفيهم عبرة حتى قيام السّاعة