مواقفها السياسية
ولحفصة أم المؤمنين مواقف مشهودة، تدلّ على عمق فهمها ووعيها لمجريات الأمور..
• فعندما تعرض الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه لمحاولة الاغتيال.. راجعه المسلمون بأن يستخلف لهم.. كان عمر مترددا وهو يقول: إن أستخلف فقد استخلف أبو بكر، وإن لم أستخلف فإن رسول الله لم يفعل..
وعندما علمت حفصة بموقفه.. أصرّت على أخيها عبد الله بأن يكلمه وينقل له رأيها بضرورة الاستخلاف..
كانت تخاف الفتنة..!
• وعندما بايع سيدنا الحسن معاوية بالخلافة.. وطوى سيدنا الحسن شراع الفتنة.. فرح المسلمون بهذا النصر. ولم يخرج عبد الله بن عمر رضي الله عنه ليشارك إخوانه فرحتهم.. فأصرت عليه حفصة أن يخرج.. وبقيت وراءه حتى أقنعته وخرج.. كانت تخاف الفرقة..!
• كان سيدنا عمر رضي الله عنه يستشيرها في كثير من الأمور التي تتعلق بحياة النبي البيتية.. يسألها ويقول لها معتذرا: إن الله لا يستحي من الحق.
لقد كانت حفصة ورعة تقية عالمة.. تشغلها هموم المسلمين ومصلحتهم
ولحفصة أم المؤمنين مواقف مشهودة، تدلّ على عمق فهمها ووعيها لمجريات الأمور..
• فعندما تعرض الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه لمحاولة الاغتيال.. راجعه المسلمون بأن يستخلف لهم.. كان عمر مترددا وهو يقول: إن أستخلف فقد استخلف أبو بكر، وإن لم أستخلف فإن رسول الله لم يفعل..
وعندما علمت حفصة بموقفه.. أصرّت على أخيها عبد الله بأن يكلمه وينقل له رأيها بضرورة الاستخلاف..
كانت تخاف الفتنة..!
• وعندما بايع سيدنا الحسن معاوية بالخلافة.. وطوى سيدنا الحسن شراع الفتنة.. فرح المسلمون بهذا النصر. ولم يخرج عبد الله بن عمر رضي الله عنه ليشارك إخوانه فرحتهم.. فأصرت عليه حفصة أن يخرج.. وبقيت وراءه حتى أقنعته وخرج.. كانت تخاف الفرقة..!
• كان سيدنا عمر رضي الله عنه يستشيرها في كثير من الأمور التي تتعلق بحياة النبي البيتية.. يسألها ويقول لها معتذرا: إن الله لا يستحي من الحق.
لقد كانت حفصة ورعة تقية عالمة.. تشغلها هموم المسلمين ومصلحتهم