احكام للنون الساكنة والتنوين إذا جاء بعد أيٍّ منهما حرف ساكن نُطقاً
إذا دخلت النون الساكنة أو التنوين على حرف ساكن؛ فذلك يعني التقاء ساكنين؛ فيلزم التخلص من ذلك بتحريك هذه النون بإحدى الحركات: الضم أو الفتح أو الكسر، وفيما يلي بيان ذلك:
أولاً: تُحَرَّك نون حرف الجر (مِن) بالفتح إذا كانت داخلة على الاسم المعرَّف بـ(أل) نحو: (مِنَ المؤمنين)، (من الذين).
وتُحَرَّك بالكسر إذا كانت داخلة على أيِّ ساكن غير ذلك؛ كدخولها على الأسماء القياسية أو الأسماء السماعية التي أولها همزة وصل غير مصحوبة بلام التعريف نحو:
(استغفار، افتراء، اسم، امرأة، اثنين، ابن، امرؤٌ).
ثانياً: تُحَرَّك بالكسر نون (إن) ونون (لكن) الخفيفتان؛ وذلك عند دخول أيٍّ منهما على ساكن نحو: (إنِ الحُكم إلا لله)، (لكنِ الذين اتقوا ربهم).
وكذلك تُحَرَّك بالكسر نون التنوين الداخلة على ساكن في اسم همزتُهُ همزة وصل نحو: (سميعاً الذي)، (مقدوراً الذين).
وكذلك تُحَرَّك بالكسر كل نونٍ ساكنةٍ أو تنوين إذا جاء بعد أيٍّ منهما فعلٌ ثالثُ حروفه ليس مضموماً ضمّاً لازماً نحو: (أنِ امشُوا)؛ فالشين هنا مضمومة ضمّاً عارضاً إذ الأصل (امشيوا)، ومثلها: (أنِ اتقُوا)؛ فضم القاف عارضٌ إذ الأصل (اتقيوا)، ونحو: (منشوراً اقرأ كتابك)؛ فالراء من (اقرأ) مفتوحة ولهذا تكسر نون التنوين وصلاً.
ثالثاً: إذا جاء بعد النون الساكنة أو التنوين فعلٌ ثالثُ حروفه مضموم ضمّاً لازماً؛ ففيه قراءتان للتخلص من التقاء الساكنين هما:
1. كسر النون: وهي القراءة برواية حفص، وتوافقُهُ قراءة كل من ابن ذكوان وأبي عمرو البصري وحمزة. ومثال ذلك: (أنِ اعبدوا)، (محظوراً انظر).
2. ضم النون وصلاً: وهي قراءة باقي القراء إلا عند ابن عامر الشامي من رواية ابن ذكوان؛ فإنه يكسر نون التنوين وصلاً إلا في موضعين له فيهما الوجهان (الكسر والضم) هما: (برحمة ادخلوا) بالأعراف، (خبيثةٍ اجتثت) بسورة إبراهيم عليه السلام، أما فيما عداهما فهو بضم النون الساكنة وبكسر نون التنوين.
رابعاً: القراءتان المذكورتان آنفاً أيضاً فيما إذا كان بعد النون الساكنة أو التنوين فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ للمفعول همزتُهُ للوصل نحو: (فمن اضطر)، (خبيثةٍ اجتثت)؛ فحفص وحمزة والبصري يكسرون النون وصلاً، وباقي القراء يضمونها
إذا دخلت النون الساكنة أو التنوين على حرف ساكن؛ فذلك يعني التقاء ساكنين؛ فيلزم التخلص من ذلك بتحريك هذه النون بإحدى الحركات: الضم أو الفتح أو الكسر، وفيما يلي بيان ذلك:
أولاً: تُحَرَّك نون حرف الجر (مِن) بالفتح إذا كانت داخلة على الاسم المعرَّف بـ(أل) نحو: (مِنَ المؤمنين)، (من الذين).
وتُحَرَّك بالكسر إذا كانت داخلة على أيِّ ساكن غير ذلك؛ كدخولها على الأسماء القياسية أو الأسماء السماعية التي أولها همزة وصل غير مصحوبة بلام التعريف نحو:
(استغفار، افتراء، اسم، امرأة، اثنين، ابن، امرؤٌ).
ثانياً: تُحَرَّك بالكسر نون (إن) ونون (لكن) الخفيفتان؛ وذلك عند دخول أيٍّ منهما على ساكن نحو: (إنِ الحُكم إلا لله)، (لكنِ الذين اتقوا ربهم).
وكذلك تُحَرَّك بالكسر نون التنوين الداخلة على ساكن في اسم همزتُهُ همزة وصل نحو: (سميعاً الذي)، (مقدوراً الذين).
وكذلك تُحَرَّك بالكسر كل نونٍ ساكنةٍ أو تنوين إذا جاء بعد أيٍّ منهما فعلٌ ثالثُ حروفه ليس مضموماً ضمّاً لازماً نحو: (أنِ امشُوا)؛ فالشين هنا مضمومة ضمّاً عارضاً إذ الأصل (امشيوا)، ومثلها: (أنِ اتقُوا)؛ فضم القاف عارضٌ إذ الأصل (اتقيوا)، ونحو: (منشوراً اقرأ كتابك)؛ فالراء من (اقرأ) مفتوحة ولهذا تكسر نون التنوين وصلاً.
ثالثاً: إذا جاء بعد النون الساكنة أو التنوين فعلٌ ثالثُ حروفه مضموم ضمّاً لازماً؛ ففيه قراءتان للتخلص من التقاء الساكنين هما:
1. كسر النون: وهي القراءة برواية حفص، وتوافقُهُ قراءة كل من ابن ذكوان وأبي عمرو البصري وحمزة. ومثال ذلك: (أنِ اعبدوا)، (محظوراً انظر).
2. ضم النون وصلاً: وهي قراءة باقي القراء إلا عند ابن عامر الشامي من رواية ابن ذكوان؛ فإنه يكسر نون التنوين وصلاً إلا في موضعين له فيهما الوجهان (الكسر والضم) هما: (برحمة ادخلوا) بالأعراف، (خبيثةٍ اجتثت) بسورة إبراهيم عليه السلام، أما فيما عداهما فهو بضم النون الساكنة وبكسر نون التنوين.
رابعاً: القراءتان المذكورتان آنفاً أيضاً فيما إذا كان بعد النون الساكنة أو التنوين فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ للمفعول همزتُهُ للوصل نحو: (فمن اضطر)، (خبيثةٍ اجتثت)؛ فحفص وحمزة والبصري يكسرون النون وصلاً، وباقي القراء يضمونها