أركان الشهادتين :
أ – لا إله إلا الله : لها ركنان هما : النفي والإثبات :
فالركن الأول : النفي : لا إله : يُبطل الشرك بجميع أنواعه ، ويُوجب الكفر بكل ما يعبد من دون الله .
والركن الثاني : الإثبات : إلا الله : يثبت أنه لا يستحق العبادة إلا الله ، ويوجب العمل بذلك . وقد جاء معنى هذين الركنين في كثير من الآيات ، مثل قوله تعالى : ((فَمَنْ يَكْفُر بِالطّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِالله فقدِ اسْتَمْسكَ بِالعُروةِ الوُثقى )) .
فقوله : ((فَمَنْ يَكْفُر بِالطّاغُوتِ)) هو معنى الركن الأول ( لا إله ) وقوله : ( ويؤمن بالله ) هو معنى الركن الثاني ( إلا الله ) .
وكذلك قولـه عن إبراهيم عليه السلام : (( إنَّني بَرَاءٌ مِّمَّا تَعْبُدونَ * إلا الذي فطرني )) [ الزخرف 26.27 ] . فقوله : ((إنَّني بَرَاءٌ)) هو معنى النفي في الركن الأول ، وقوله : ((إلا الذي فطرني )) هو معنى الإثبات في الركن الثاني .
ب – أركان شهادة أن محمدًا رسول الله : لها ركنان هما قولنا : عبده ورسوله ، وهما ينفيان الإفراطَ والتفريط في حقه صلى الله عليه وسلم فهو عبده ورسوله ، وهو أكمل الخلق في هاتين الصفتين الشريفتين ، ومعنى العبد هنا : المملوك العابد ، أي : أنه بشرٌ مخلوق مما خلق منه البشر ؛ يجري عليه ما يجري عليهم ، كما قال تعالى : ((قُلْ إنَّما أنَا بشرٌ مِّثْلُكُمْ )) [ الكهف : 110] ، وقد وقى صلى الله عليه وسلم العبودية حقها ، ومدحه الله بذلك ، قال تعالى : (( ألَيْسَ اللهُ بِكافٍ عبدَهُ )) [ الزمر: 36] ، (( الحمد للهِ الّذِي أنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ )) [ الكهف : 1 ] ، (( سبحان الّذي أسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ )) [ الإسراء : 1 ]
ومعنى الرسول : المبعوث إلى الناس كافة بالدعوة إلى الله بشيرًا ونذيرًا .
وفي الشهادة لـه بهاتين الصفتين : نفي للإفراط والتفريط في حقه صلى الله عليه وسلم ، فإن كثيرا ممن يدعي أنه من أمته أفرط في حقه ، وغلا فيه ؛ حتى رفعه فوق مرتبة العبودية إلى مرتبة العبادة لـه من دون الله ؛ فاستغاث به من دون الله ، وطلب منه ما لا يقدر عليه إلا الله ؛ من قضاء الحاجات وتفريج الكربات . والبعض الآخر جحد رسالته أو فرط في متابعته ، واعتمد على الآراء والأقوال المخالفة لما جاء به ؛ وتعسَّفَ في تأويل أخباره وأحكامه
أ – لا إله إلا الله : لها ركنان هما : النفي والإثبات :
فالركن الأول : النفي : لا إله : يُبطل الشرك بجميع أنواعه ، ويُوجب الكفر بكل ما يعبد من دون الله .
والركن الثاني : الإثبات : إلا الله : يثبت أنه لا يستحق العبادة إلا الله ، ويوجب العمل بذلك . وقد جاء معنى هذين الركنين في كثير من الآيات ، مثل قوله تعالى : ((فَمَنْ يَكْفُر بِالطّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِالله فقدِ اسْتَمْسكَ بِالعُروةِ الوُثقى )) .
فقوله : ((فَمَنْ يَكْفُر بِالطّاغُوتِ)) هو معنى الركن الأول ( لا إله ) وقوله : ( ويؤمن بالله ) هو معنى الركن الثاني ( إلا الله ) .
وكذلك قولـه عن إبراهيم عليه السلام : (( إنَّني بَرَاءٌ مِّمَّا تَعْبُدونَ * إلا الذي فطرني )) [ الزخرف 26.27 ] . فقوله : ((إنَّني بَرَاءٌ)) هو معنى النفي في الركن الأول ، وقوله : ((إلا الذي فطرني )) هو معنى الإثبات في الركن الثاني .
ب – أركان شهادة أن محمدًا رسول الله : لها ركنان هما قولنا : عبده ورسوله ، وهما ينفيان الإفراطَ والتفريط في حقه صلى الله عليه وسلم فهو عبده ورسوله ، وهو أكمل الخلق في هاتين الصفتين الشريفتين ، ومعنى العبد هنا : المملوك العابد ، أي : أنه بشرٌ مخلوق مما خلق منه البشر ؛ يجري عليه ما يجري عليهم ، كما قال تعالى : ((قُلْ إنَّما أنَا بشرٌ مِّثْلُكُمْ )) [ الكهف : 110] ، وقد وقى صلى الله عليه وسلم العبودية حقها ، ومدحه الله بذلك ، قال تعالى : (( ألَيْسَ اللهُ بِكافٍ عبدَهُ )) [ الزمر: 36] ، (( الحمد للهِ الّذِي أنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ )) [ الكهف : 1 ] ، (( سبحان الّذي أسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ )) [ الإسراء : 1 ]
ومعنى الرسول : المبعوث إلى الناس كافة بالدعوة إلى الله بشيرًا ونذيرًا .
وفي الشهادة لـه بهاتين الصفتين : نفي للإفراط والتفريط في حقه صلى الله عليه وسلم ، فإن كثيرا ممن يدعي أنه من أمته أفرط في حقه ، وغلا فيه ؛ حتى رفعه فوق مرتبة العبودية إلى مرتبة العبادة لـه من دون الله ؛ فاستغاث به من دون الله ، وطلب منه ما لا يقدر عليه إلا الله ؛ من قضاء الحاجات وتفريج الكربات . والبعض الآخر جحد رسالته أو فرط في متابعته ، واعتمد على الآراء والأقوال المخالفة لما جاء به ؛ وتعسَّفَ في تأويل أخباره وأحكامه