Islam for all-الإسلام للجميع

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Islam for all-الإسلام للجميع

إعفاء اللحية Aya10
Questo sito e' protetto con
Norton Safe Web


    إعفاء اللحية

    الحلاجي محمد
    الحلاجي محمد
    Servo di Allah


    Sesso : ذكر

    Numero di messaggi : 6998

    إعفاء اللحية Empty إعفاء اللحية

    مُساهمة من طرف الحلاجي محمد الثلاثاء 19 أكتوبر - 14:16:16

    قال الشيخ: (إعفاء اللحية)

    إعفاء اللحية معناه: تركها وعدم التعرض لها بحلق أو تقصير أو الأخذ منها.

    (إعفاء اللحية واجب، وحلقها حرام)

    مرّ معنا معنى الواجب وحكمه.

    قال الشيخ:

    (لأنه -حلق اللحية- تغيير لخلق الله، وهو -تغيير خلق الله- من عمل الشيطان القائل

    {ولآمرنهم فليغيرن خلق الله})


    وهذا الدليل الأول على تحريم حلق اللحية.

    (وفي حلقها تشبه بالنساء، وقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال

    بالنساء)

    إذن الدليل الثاني على تحريم حلق اللحية أنّ في حلقها تشبهًا بالنساء، والتشبه بالنساء محرم.

    (وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بإعفائها، والأمر للوجوب كما هو معلوم)

    قول الشيخ (والأمر للوجوب كما هو معلوم) أي أن أمر الشارع يقتضي الوجوب، وقد مر

    معنا معنى الوجوب وحكمه، ومن الأحاديث التي أمر فيها الشارع بإعفاء اللحية:

    (عـن أبي هريـرة رضي الله عنه قال: قال رسـول الله صلى الله عليه وسلم:

    (جُزُّوا الشوارب، وأرخوا اللحى، خالفوا المجوس)

    وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

    (خالفوا المشركين، وفروا اللحى، وأحفوا الشوارب)

    قال الإمام النووي رحمه الله تعالى: "(أرخوا) معناه

    (اتركوها ولا تتعرضوا لها بتغيير) قال: وأما (أوفوا)

    فهو بمعـنى أعفـوا، أي اتركـوها وافية كاملة لا تقصوها".

    وقال أيضًا رحمه الله: "..فحصل خمس روايات: أعفوا وأوفوا وأرخوا وارجوا،

    ومعناها كلها: تركها على حالها، هذا هو الظاهر من الحديث الذي تقتضيه ألفاظه،

    وهو الذي قاله جماعة من أصحابنا وغيرهم من العلماء" اهــ [شرح مسلم 3/154].

    قال الشيخ حفظه الله: (السواك:

    السواك مستحب في كل حال).

    لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (السواك مطهرة للفم مرضاة للرب)

    [أحمد وغيره وصححه الألباني].(ويتأكد استحبابه)


    أي: ويزداد استحباب السواك.

    (1- عند الوضوء: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه

    وسلم: (لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع الوضوء)

    2- عند الصلاة: عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

    (لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة)

    3- عند قراءة القرآن: عن علي رضي الله عنه قال: أمرنا بالسواك وقال:

    (إن العبد إذا قام يصلي أتاه ملك فقام خلفه يستمع القرآن ويدنو، فلا يزال يستمع

    ويدنو حتى يضع فاه على فيه، فلا يقرأ آية إلا كانت في جوف الملك)

    4- عند خول البيت: عن المقدام بن شريح عن أبيه قال: سألتُ عائشة،

    قلتُ: بأي شيء كان يبدأ النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل بيته؟ قالت: بالسواك.

    5- عند القيام من الليل: عن حذيفة رضي الله عنه قال: كان رسول الله

    صلى الله عليه وسلم إذا قام ليتجهد يشوص فاه بالسواك).

    قال الشيخ: (كراهية نتف الشيب)

    الشيب: الشعر الأبيض، والمكروه هو: ما نهى عنه الشارع لا على وجه الإلزام بالترك،

    وحكمه أنه: يثاب تاركه امتثالا ولا يستحق العقاب فاعله.

    قال الشيخ: (عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه

    وسلم: (لا تنتفوا الشيب، ما من مسلم يشيب شيبة في الإسلام إلا كانت له نورًا يوم القيامة).

    قال الشيخ: (تغيير الشيب بالحناء والكتم ونحوهما وتحريم السواد)

    الكتم -بفتح الكاف والتاء-: قال الشيخ في الهامش:

    (نبْت يخلط بالوسمة يُختضب به، والوسمة شجرة يختضب بورقها)

    وصبغ الحناء أحمر ، وصبغ الكتم أسود يميل إلى الحمرة .

    والشيخ لم يعبر بالترجمة عن حكم شرعي، وتقدير الكلام: مشروعية واستحباب تغيير

    الشيب.

    (عـن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

    (إن أحسن ما غيرتم به الشيب الحناء والكتم)).

    قوله صلى الله عليه وسلم (الحناء والكتم) يحتمل أن تكون الواو للتخير، أي: الحناء أو الكتم،

    ويحتمل أن تكون للجمع أي: الحناء مع الكتم.

    (وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلـم:

    (إن اليهود والنصارى لا يصبغون فخالفوهم).

    ظاهر الحديث يدل على استحباب الخضاب مطلقًا، وهو مذهب كثيرين من السلف، ومنهم من

    يقيده بعادة وعرف أهل البلد، ومنهم من يمنع منه مطلقًا، ومنهم من يفرق

    بحسب حال الخاضب نفسه.

    (وعن جابر رضي الله عنه قال: أتي بأبي قحافة يوم فتح مكة ورأسه ولحيته كالثغامة بياضًا،

    فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (غيروا هذا بشيء، واجتنبوا السواد).

    قوله (كالثغامة) قال النووي رحمه الله تعالى: بثاء مثلثة مفتوحة ثم غين معجمة مخففة، قال

    أبو عبيد: هو نبت أبيض الزهر والثمر، شبّه بياض الشيب به، وقال ابن الأعرابي: شجرة

    تبيض كأنها الملح. اهــ (14/ 85).

    قوله صلى الله عليه وسلم (غيروا هذا بشيء) يستدل به على استحباب الخضاب.

    وقوله (واجتنبوا السواد) استدل به على حرمة الخضاب بالسواد.

    وعن ابن عباس رضي الله عنـه قال: قال رسول الله صلى الله عليـه وسلم: (يكون قوم

    يخضبون في آخر الزمان بالسواد كحواصل الحمام لا يريحون رائحة الجنة)

    قال في [عون المعبود]: (كحواصل الحمام) أي: كصدورها، فإنها سود غالبًا، وأصل

    الحوصلة المعدة، والمراد هنا صدره الأسود قال الطيبي: معناه كحواصل الحمام في الغالب ،

    لأن حواصل بعض الحمامات ليست بسود. اهــ (7/ 281)

    والحديث يفيد حرمة الخضاب بالسواد.

    فائدة: قال الحافظ: قال ابن العربي: وإنما نهى عن النتف دون الخضب لأن فيه تغيير الخلقة

    من أصلها بخلاف الخضب فإنه لا يغير الخلقة على الناظر إليه والله أعلم . اهــ (10/ 502).

    نلخص كلام الشيخ في أنه:

    1- يكره نتف الشيب.

    2- يستحب تغييره بالحناء والكتم.

    3- يحرم تغييره بالسواد

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 15 نوفمبر - 3:12:00