ما معنى قوله تعالى: {وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}[الحشر: 9]؟
معنى الآية ظاهر، وهو أن الله حكم بالفلاح على من وقاه الله-تعالى-شحَّ نفسه،
أي: طمعها فيما ليس لها، أو طمعها بحيث تمنع ما يجب عليها؛
لأن الشح مداره على أمرين:
*إما طمع فيما ليس لك أو فيما ليس من حقك.
*وإما منع لما يجب عليك بذله.
فمن وقاه الله شحَّ نفسه بحيث لا يطمع فيما لا يستحق ولا يمنع ما يجب عليه؛ فإن هذا من أسباب
الفلاح، فمثلاً إذا وُقِي الإنسان شحَّ نفسه في الزكاة، وصار يُخْرِج جميع ما يجب عليه منها،
ويسَّره الله-تعالى-للبذل في الصدقات وما يقرب إلى الله-عزَّ وجل-؛ فهذا قد وُقِي شحَّ نفسه في
بذل ما يحبه الله-عزَّ وجل- وعدم منع ما يجب عليه.
ومن وقاه الله-تعالى- أخذ أموال الناس بالباطل من سرقة أو خيانة أو ما أشبه ذلك؛
فقد وقاه الله شحَّ نفسه، فيكون وقاية شح النفس بأن يحمي الله-عزَّ وجل-
المرء من الطمع فيما لا يستحق أو من منع ما يجب عليه بذله، فمن وُقِي ذلك؛
كان من المفلحين،
والفلاح كلمة جامعة لحصول المطلوب وزوال المكروه.
من موقع الشيخ: محمد بن صالح العثيمين-رحمه الله
معنى الآية ظاهر، وهو أن الله حكم بالفلاح على من وقاه الله-تعالى-شحَّ نفسه،
أي: طمعها فيما ليس لها، أو طمعها بحيث تمنع ما يجب عليها؛
لأن الشح مداره على أمرين:
*إما طمع فيما ليس لك أو فيما ليس من حقك.
*وإما منع لما يجب عليك بذله.
فمن وقاه الله شحَّ نفسه بحيث لا يطمع فيما لا يستحق ولا يمنع ما يجب عليه؛ فإن هذا من أسباب
الفلاح، فمثلاً إذا وُقِي الإنسان شحَّ نفسه في الزكاة، وصار يُخْرِج جميع ما يجب عليه منها،
ويسَّره الله-تعالى-للبذل في الصدقات وما يقرب إلى الله-عزَّ وجل-؛ فهذا قد وُقِي شحَّ نفسه في
بذل ما يحبه الله-عزَّ وجل- وعدم منع ما يجب عليه.
ومن وقاه الله-تعالى- أخذ أموال الناس بالباطل من سرقة أو خيانة أو ما أشبه ذلك؛
فقد وقاه الله شحَّ نفسه، فيكون وقاية شح النفس بأن يحمي الله-عزَّ وجل-
المرء من الطمع فيما لا يستحق أو من منع ما يجب عليه بذله، فمن وُقِي ذلك؛
كان من المفلحين،
والفلاح كلمة جامعة لحصول المطلوب وزوال المكروه.
من موقع الشيخ: محمد بن صالح العثيمين-رحمه الله