السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معنى السورة والآية:
أ- معنى السورة:
السورة في اللغة معناها: المنزلة السامية والمكانة الرفيعة.
قال الشاعر:
ألم تر أن الله أعطاك سورة ترى كل ملك دونها يتذبذب
والسورة مأخوذة من سور البناء، إما لأن سور البناء يوضع فيه لبنة على لبنة، وواحدة بجانب أخرى حتى ينتهي إلى الارتفاع الذي يراد، وكذلك السورة وضعت فيها كلمة بجانب كلمة، وآية بجانب أخرى حتى بلغت في عدد الآيات المبلغ الذي قدره الله تعالى.
وإما لأن سور البناء فيه من العلو والرفعة الحسية مثل ما في سور القرآن من السمو والرفعة المعنوية.
والسورة في الاصطلاح هي: اسم لطائفة مستقلة من آيات القرآن الكريم، ذات مطلع معروف، ومقطع معلوم، وأقلها ثلاث آيات كسورة الكوثر.
حكمة تسوير القرآن العظيم:
لتقسيم القرآن إلى سور وجعلها طوالا وقصارا حكم وفوائد كثيرة منها:
1- تيسير حفظ القرآن المجيد، وتسهيل فهمه على العالمين، فالقارئ لسورة من السور يشعر بأنه قد حصل قدرا من القرآن مستقلا، وفي هذا تنشيط له على المتابعة والمداومة، ولو جعل القرآن بابا واحدا وموضوعا فردا، ما أمكن للناس حفظه ولصعب عليهم فهمه.
2- أن تسوير القرآن الكريم فيه دلالة على موضوع السورة، وإرشاد إلى محور حديثها ، فهذه سورة تثبت وحدانية الله تعالى، وتسوق البراهين على وجوبها وتلك سورة تثبت الرسالة وتدافع عن الرسل وثالثة تبين أن البعث كائن لا محالة، وواقع لا ريب فيه، وتسفه أحلام المنكرين.... إلخ.
3- كما أن تسوير القرآن نوع آخر من التحدي والإعجاز وكأن الله تعالى يقول للمعارضين: عارضوه بما شئتم، فليس الطول شرطا في الإعجاز، ولا القصر مانعا من التحدي، بل الكل في درجة واحدة من القهر والإعجاز، فهذه سورة الكوثر- أقصر سورة في القرآن- ثلاث آيات قصار، زمع ذلك فهي معجزة إعجاز سورة البقرة، التي هي أطول سور القرآن، فهي ست وثمانون ومائتا آية، وأكثر آياتها من الآيات الطوال، بل فيها أطول آية في القرآن وهي آية الدين.
ب- معنى الآية:
الآية في اللغة تطلق بإطلاقات متعددة، فتطلق ويراد منها المعجزة، ومنها قوله تعالى:" سل بني إسرائيل كم آتيناهم من آية بينة"(سورة البقرة:211)، أي: معجزة واضحة.
وتطلق ويراد منها العلامة، ومنها قوله تعالى: " إن آية ملكه"(سورة البقرة:248)، أي علامة ملكه.
كما تطلق ويراد منها العبرة، ومنها قوله تعالى: " إن في ذلك لآية"(سورة الشعراء:، أي عبرة لمن يعتبر.
وأما الآية في الإصطلاح: فهي طائفة من القرآن المجيد ذات مطلع ومقطع مندرجة في سورة، وآخرها يسمى فاصلة.
وإنما سميت الآية آية: لأنها علامة على نفسها بانفصالها عن الآية التي قبلها والتي بعدها، أو لأنها علامة على ما تدل عليه.
منقول
معنى السورة والآية:
أ- معنى السورة:
السورة في اللغة معناها: المنزلة السامية والمكانة الرفيعة.
قال الشاعر:
ألم تر أن الله أعطاك سورة ترى كل ملك دونها يتذبذب
والسورة مأخوذة من سور البناء، إما لأن سور البناء يوضع فيه لبنة على لبنة، وواحدة بجانب أخرى حتى ينتهي إلى الارتفاع الذي يراد، وكذلك السورة وضعت فيها كلمة بجانب كلمة، وآية بجانب أخرى حتى بلغت في عدد الآيات المبلغ الذي قدره الله تعالى.
وإما لأن سور البناء فيه من العلو والرفعة الحسية مثل ما في سور القرآن من السمو والرفعة المعنوية.
والسورة في الاصطلاح هي: اسم لطائفة مستقلة من آيات القرآن الكريم، ذات مطلع معروف، ومقطع معلوم، وأقلها ثلاث آيات كسورة الكوثر.
حكمة تسوير القرآن العظيم:
لتقسيم القرآن إلى سور وجعلها طوالا وقصارا حكم وفوائد كثيرة منها:
1- تيسير حفظ القرآن المجيد، وتسهيل فهمه على العالمين، فالقارئ لسورة من السور يشعر بأنه قد حصل قدرا من القرآن مستقلا، وفي هذا تنشيط له على المتابعة والمداومة، ولو جعل القرآن بابا واحدا وموضوعا فردا، ما أمكن للناس حفظه ولصعب عليهم فهمه.
2- أن تسوير القرآن الكريم فيه دلالة على موضوع السورة، وإرشاد إلى محور حديثها ، فهذه سورة تثبت وحدانية الله تعالى، وتسوق البراهين على وجوبها وتلك سورة تثبت الرسالة وتدافع عن الرسل وثالثة تبين أن البعث كائن لا محالة، وواقع لا ريب فيه، وتسفه أحلام المنكرين.... إلخ.
3- كما أن تسوير القرآن نوع آخر من التحدي والإعجاز وكأن الله تعالى يقول للمعارضين: عارضوه بما شئتم، فليس الطول شرطا في الإعجاز، ولا القصر مانعا من التحدي، بل الكل في درجة واحدة من القهر والإعجاز، فهذه سورة الكوثر- أقصر سورة في القرآن- ثلاث آيات قصار، زمع ذلك فهي معجزة إعجاز سورة البقرة، التي هي أطول سور القرآن، فهي ست وثمانون ومائتا آية، وأكثر آياتها من الآيات الطوال، بل فيها أطول آية في القرآن وهي آية الدين.
ب- معنى الآية:
الآية في اللغة تطلق بإطلاقات متعددة، فتطلق ويراد منها المعجزة، ومنها قوله تعالى:" سل بني إسرائيل كم آتيناهم من آية بينة"(سورة البقرة:211)، أي: معجزة واضحة.
وتطلق ويراد منها العلامة، ومنها قوله تعالى: " إن آية ملكه"(سورة البقرة:248)، أي علامة ملكه.
كما تطلق ويراد منها العبرة، ومنها قوله تعالى: " إن في ذلك لآية"(سورة الشعراء:، أي عبرة لمن يعتبر.
وأما الآية في الإصطلاح: فهي طائفة من القرآن المجيد ذات مطلع ومقطع مندرجة في سورة، وآخرها يسمى فاصلة.
وإنما سميت الآية آية: لأنها علامة على نفسها بانفصالها عن الآية التي قبلها والتي بعدها، أو لأنها علامة على ما تدل عليه.
منقول