سؤال الملحد
أين الله عن كل هذا الظلم؟!
أيعقل أن يرى الله كل هذا الظلم والدمار والخراب ثم لا يحرّك ساكناً؟!
لماذا لا ينصر المسلمين المستضعفين في الأرض؟!
أليسوا عباده ؟!
أليسوا أقرب الناس إليه ؟!
فما باله لا ينصرهم ؟!
الجواب
أيها الملحد كم تشقي بنفسك وتشقى !!
أما سمعت قول الله تبارك وتعالى: ((وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ ))
أما ما باله لا ينصر المسلمين؟
فانظر أولا إلى حال المسلمين قبل أن يظلموا ثم أحكم بنفسك هل هؤلاء يستحقون العقاب من الله؟ هل هؤلاء يستحقون النصر؟!
والله إن ما يصيب المسلمين اليوم من كوارث ومصائب وحروب وتسلّط الأعداء عليهم ونيلهم منهم واستحقارهم وإهانتهم
كلّه بسبب المسلمين أنفسهم حكاما ومحكومين لا يبرئ من هذه القضيّة أحد إنه عقاب من الله تعالى لهم
ولن يرفعه الله تعالى عنهم حتى يرجعوا عن غيّهم أو حتى يرى الله تبارك وتعالى أنه عاقبهم العقاب الذي يستحقونه في الدنيا فإن تابوا ورجعوا كان بها أو لينتظر فسّاق المسلمين (وهم أكثر المسلمين) عقاب الله (والله شديد العقاب
وصدق الله إذ يقول: {أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما قال: (("اذا تبايعتم بالعينة و أخذتم أذناب البقر و رضيتم بالزرع و تركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لن ينزعه عنكم حتى ترجعوا الى دينكم"))
أين الله عن كل هذا الظلم؟!
أيعقل أن يرى الله كل هذا الظلم والدمار والخراب ثم لا يحرّك ساكناً؟!
لماذا لا ينصر المسلمين المستضعفين في الأرض؟!
أليسوا عباده ؟!
أليسوا أقرب الناس إليه ؟!
فما باله لا ينصرهم ؟!
الجواب
أيها الملحد كم تشقي بنفسك وتشقى !!
أما سمعت قول الله تبارك وتعالى: ((وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ ))
أما ما باله لا ينصر المسلمين؟
فانظر أولا إلى حال المسلمين قبل أن يظلموا ثم أحكم بنفسك هل هؤلاء يستحقون العقاب من الله؟ هل هؤلاء يستحقون النصر؟!
والله إن ما يصيب المسلمين اليوم من كوارث ومصائب وحروب وتسلّط الأعداء عليهم ونيلهم منهم واستحقارهم وإهانتهم
كلّه بسبب المسلمين أنفسهم حكاما ومحكومين لا يبرئ من هذه القضيّة أحد إنه عقاب من الله تعالى لهم
ولن يرفعه الله تعالى عنهم حتى يرجعوا عن غيّهم أو حتى يرى الله تبارك وتعالى أنه عاقبهم العقاب الذي يستحقونه في الدنيا فإن تابوا ورجعوا كان بها أو لينتظر فسّاق المسلمين (وهم أكثر المسلمين) عقاب الله (والله شديد العقاب
وصدق الله إذ يقول: {أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما قال: (("اذا تبايعتم بالعينة و أخذتم أذناب البقر و رضيتم بالزرع و تركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لن ينزعه عنكم حتى ترجعوا الى دينكم"))