السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
اللهم اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات يوم الحساب
ألفاظ الاناجيل بين التأويل والتفسير
نسبة الفقرات التى يرى فيها المسيحيون دليلا على الوهية المسيح بالنسبة الى
الفقرات التى تدل على عبوديته فى الكتاب المقدس كنسبة القطرة الى البحر
مما يجعل التدليل بها جدال عقيم لا يرجى من ورائه فائدة ناهيك عن احتياج
الاولى للتاويل والتفسير الذى لا يجوز ان يؤخذ به فى الاعتقاد لاحتمال ان
يكون خاطىء او نقضها بتأويل وتفسير مضاد بينما الفقرات الأخرى :
1- تعطى المعنى الصريح والفارق بوضوح شديد بلا شك او حيرة .
2- لا تحتمل اى معنى آخر .
وان شئت اقرأ معى ما ورد فى انجيل ( متى 19 : 16 - 21 )
فبينما كان المسيح يسير خارجا " إذا واحد تقدم وقال له أيها المعلم الصالح أي صلاح أعمل لتكون لي الحياة الأبدية ؟
فقال له : لماذا تدعوني صالحا ؟ ليس أحد صالحا إلا واحد هو الله . ولكن إن
أردت أن تدخل الحياة ، فاحفظ الوصايا . قال له : أية الوصايا ؟ فقال يسوع :
لا تقتل . لا تزن . لا تسرق . لا تشهد بالزور . أكرم أباك وأمك وأحب قريبك كنفسك .
قال له الشاب : هذه كلها حفظتها منذ حداثتي ، فماذا يعوزني بعد ؟ قال له
يسوع : إن أردت أن تكون كاملًا فاذهب وبع أملاك واعط الفقراء ، فيكون لك
كنز في السماء وتعال اتبعني " ( متى 19 : 16 - 21 )
او ما ورد فى انجيل يوحنا 8 : 40 (ولكنكم الآن تطلبون أن تقتلوني، وأنا إنسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله. هذا لم يعمله إبراهيم )
وما ورد فى يوحنا 17 عدد 3- 4 لا يدع مجالا للشك فى نبوة المسيح. "وهذه
هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي
ارسلته . انا مجدتك على الارض. العمل الذي اعطيتني لاعمل قد اكملته" .
لاحظ قالها - قد أكملته - قبل الصلب ... ومعنى هذا انه اكمل كل العمل الذى جاء من أجله ولم يكن يصلب .. أى أن الصلب لم يكن من مهمات يسوع .. فلو أتى يسوع على زعمكم لكى يصلب ما كان له أطلااقا ان يقول -العمل الذي اعطيتني لاعمل قد اكملته
بجانب لفظ الاله الحقيقى وحدك لا يدل الى على معنى (لا اله الا الله) وذكر
المسيح بعد هذا اللفظ يدل على الاستثناء الذى يؤكده لفظ (الذى ارسلته)
بجانب دلالة الواو على التغاير بين ذات المسيح وذات الله .
حتى وان احتاجت الفقرات السابقة الى تأويل فلابد ان
يؤخذ به قياسا على تأويل الايات المضادة وفى هذا شل لحركتها الشىء الذى
يجعل الاستعانة والاستدلال بهذه الايات للدلالة على الوهية المسيح نوع من
الغباء وتقنين للخداع.
اما ما ورد فى يوحنا 20 عدد17 فلا يدع شك فى عبوديته :
"قال لها يسوع لا تلمسيني لاني لم اصعد بعد الى ابي.ولكن اذهبي الى اخوتي
وقولي لهم اني اصعد الى ابي وابيكم والهي والهكم".
ويتأكد ذلك فى رؤى يوحنا (3_12) "من يغلب فسأجعله عمودا
فى هيكل الهى ولا يعود يخرج الى خارج واكتب عليه اسم الهى واسم مدينة الهى
اورشليم الجديدة النازلة من السماء من عند الهى واسمى الجديد"
ولا داعى لذكر عشرات الفقرات الاخرى التى تدل على
عبودية المسيح وبشريته دلالة صريحة بطريق غير مباشر وان شئت اقرأ معى ما
ورد فى متى 27عدد 46 من قول المصلوب :"إيلي إيلي لما شبقتني، والذي تفسيره إلهي إلهي لماذا تركتني"
العبرانيين 5 : 7 "الذي في ايام جسده اذ قدم بصراخ شديد ودموع طلبات وتضرعات للقادر ان يخلصه من الموت وسمع له من اجل تقواه ".
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
اللهم اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات يوم الحساب
ألفاظ الاناجيل بين التأويل والتفسير
نسبة الفقرات التى يرى فيها المسيحيون دليلا على الوهية المسيح بالنسبة الى
الفقرات التى تدل على عبوديته فى الكتاب المقدس كنسبة القطرة الى البحر
مما يجعل التدليل بها جدال عقيم لا يرجى من ورائه فائدة ناهيك عن احتياج
الاولى للتاويل والتفسير الذى لا يجوز ان يؤخذ به فى الاعتقاد لاحتمال ان
يكون خاطىء او نقضها بتأويل وتفسير مضاد بينما الفقرات الأخرى :
1- تعطى المعنى الصريح والفارق بوضوح شديد بلا شك او حيرة .
2- لا تحتمل اى معنى آخر .
وان شئت اقرأ معى ما ورد فى انجيل ( متى 19 : 16 - 21 )
فبينما كان المسيح يسير خارجا " إذا واحد تقدم وقال له أيها المعلم الصالح أي صلاح أعمل لتكون لي الحياة الأبدية ؟
فقال له : لماذا تدعوني صالحا ؟ ليس أحد صالحا إلا واحد هو الله . ولكن إن
أردت أن تدخل الحياة ، فاحفظ الوصايا . قال له : أية الوصايا ؟ فقال يسوع :
لا تقتل . لا تزن . لا تسرق . لا تشهد بالزور . أكرم أباك وأمك وأحب قريبك كنفسك .
قال له الشاب : هذه كلها حفظتها منذ حداثتي ، فماذا يعوزني بعد ؟ قال له
يسوع : إن أردت أن تكون كاملًا فاذهب وبع أملاك واعط الفقراء ، فيكون لك
كنز في السماء وتعال اتبعني " ( متى 19 : 16 - 21 )
او ما ورد فى انجيل يوحنا 8 : 40 (ولكنكم الآن تطلبون أن تقتلوني، وأنا إنسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله. هذا لم يعمله إبراهيم )
وما ورد فى يوحنا 17 عدد 3- 4 لا يدع مجالا للشك فى نبوة المسيح. "وهذه
هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي
ارسلته . انا مجدتك على الارض. العمل الذي اعطيتني لاعمل قد اكملته" .
لاحظ قالها - قد أكملته - قبل الصلب ... ومعنى هذا انه اكمل كل العمل الذى جاء من أجله ولم يكن يصلب .. أى أن الصلب لم يكن من مهمات يسوع .. فلو أتى يسوع على زعمكم لكى يصلب ما كان له أطلااقا ان يقول -العمل الذي اعطيتني لاعمل قد اكملته
بجانب لفظ الاله الحقيقى وحدك لا يدل الى على معنى (لا اله الا الله) وذكر
المسيح بعد هذا اللفظ يدل على الاستثناء الذى يؤكده لفظ (الذى ارسلته)
بجانب دلالة الواو على التغاير بين ذات المسيح وذات الله .
حتى وان احتاجت الفقرات السابقة الى تأويل فلابد ان
يؤخذ به قياسا على تأويل الايات المضادة وفى هذا شل لحركتها الشىء الذى
يجعل الاستعانة والاستدلال بهذه الايات للدلالة على الوهية المسيح نوع من
الغباء وتقنين للخداع.
اما ما ورد فى يوحنا 20 عدد17 فلا يدع شك فى عبوديته :
"قال لها يسوع لا تلمسيني لاني لم اصعد بعد الى ابي.ولكن اذهبي الى اخوتي
وقولي لهم اني اصعد الى ابي وابيكم والهي والهكم".
ويتأكد ذلك فى رؤى يوحنا (3_12) "من يغلب فسأجعله عمودا
فى هيكل الهى ولا يعود يخرج الى خارج واكتب عليه اسم الهى واسم مدينة الهى
اورشليم الجديدة النازلة من السماء من عند الهى واسمى الجديد"
ولا داعى لذكر عشرات الفقرات الاخرى التى تدل على
عبودية المسيح وبشريته دلالة صريحة بطريق غير مباشر وان شئت اقرأ معى ما
ورد فى متى 27عدد 46 من قول المصلوب :"إيلي إيلي لما شبقتني، والذي تفسيره إلهي إلهي لماذا تركتني"
العبرانيين 5 : 7 "الذي في ايام جسده اذ قدم بصراخ شديد ودموع طلبات وتضرعات للقادر ان يخلصه من الموت وسمع له من اجل تقواه ".
**************