Islam for all-الإسلام للجميع

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Islam for all-الإسلام للجميع

التحذير من الاغترار بالدنيا وطول الأمل Aya10
Questo sito e' protetto con
Norton Safe Web


    التحذير من الاغترار بالدنيا وطول الأمل

    الحلاجي محمد
    الحلاجي محمد
    Servo di Allah


    Sesso : ذكر

    Numero di messaggi : 6998

    التحذير من الاغترار بالدنيا وطول الأمل Empty التحذير من الاغترار بالدنيا وطول الأمل

    مُساهمة من طرف الحلاجي محمد السبت 17 فبراير - 14:02:31


    أما بعد: أُوصي تفسي وإياي بتقوى الله تعالى والتزوُّد من الأعمال الصالحة ما دامت الفُرص لنا سانحة، واعلموا أن الله سبحانه وتعالى كتب على الدنيا الفناء، وعلى الآخرة البقاء، ولا بقاء لما كُتب عليه الفناء، فكل شيء هالك إلا وجهه، وكل ملك زائل إلا ملكه: يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَـٰذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ. سمى الله الدنيا متاعًا، ومعروف أن المتاع ما يتمتع به صاحبه بُرهة ثم ينقطع، يقول الله سبحانه و تعالى:  يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُوا حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ.. ترى ما الذي غرّنا من الدنيا وهذه سهامها تصيب كل يوم أحدهم بسهم فترديه هالكاً وتسلمه إلى القبر المظلم، سالكاً سبيل من سبقوه من الأموات، فلا تركنوا إلى الدنيا، فتلهيكم عن الآخرة: أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ. فصاحب الدنيا المبتلى بحبها تخدعه، حتى تزِل قدمه، ثم يجازَى بعمله، فما أسرع تقلب أحوالها، وتبدُّل حياتها بالموت، وعمّارها بالخراب، وتفرُّق الأحباب، فمن أجآل فكره في هذه الدنيا، وجدها محفوفة بالأنكاد والأكدار، وبالشرور والأضرار، وبالهموم والغموم والأحزان، ولا يهذبها ويُصفي كدرها إلا الدين وطاعة ربِّ العالمين، فلا تصفو لأحد بحال، فصُروفها وحوادثها تُنبه الغافلين، وتُوقظ النائمين، قال تعالى: وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ. هكذا الدنيا لأهلها فما فوق التراب تراب، فعمر الإنسان أشبه بالنبات الذي اختلط به نبات الأرض وأصبح هشيمًا تذروه الرياح، فالإنسان في هذه الحياة يمدد آماله، وقد قرب من الدنيا انتقاله، والقدوم على صالح أو سيئ أعماله، فالمؤمن في الحياة الدنيا يرى تفرق أهله وأحبابه بالموت يومًا بعد يوم، ويعلم أنه لا بد نازل به في الصباح أو المساء، فيستعد له بفعل الطاعات، ويغتنم فرص الحياة، ويرجوا اجتماعه بأحبابه في حياة الآخرة التي لا موت فيها ولا حزن، التي يقول أهلها حين يدخلونها: وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ. وقال الله جل ذكره في حق الذين اغتروا بالدنيا، وهم لم يستعدوا للارتحال، مُندِّدين بطول الأمل الذي يمنع صاحبه من تصحيح العمل: اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ. لاهية قلوبهم بدنياهم وجمعها والتكاثر فيها، مشتغلين بها، وسبب ذلك طول الأمل الذي يمنع صاحبه عن تصحيح العمل وعن الحرص على حسن الخاتمة، والاعتبار بمن عن الدنيا ارتحل. عباد الله: إن عاقبة طول الأمل وخيمة، ينقطع بصاحبه الأجل، ومن أطال الأمل أساء العمل، قال سبحانه: ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ.. يا غافلاً عن العمل وغره طول الأمل الموت يأتي بغتة والقبر صندوق العمل.. إن المنادي كل يوم ينادي: يا ساكن القبر غداً ما الذي غرك من الدنيا؟! والقبر أول منازل الآخرة! و في القبر يتحدد المصير إما إلى جنة وإما إلى نار. القبور على نوعين: إما روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النيران، لا بد من عمارة الدار قبل سكناها. حقيقة لابد منها عندما أموت أنا وتموت أنت وتموتين أنتِ ستقال فينا كلمات.. إن لله وإن إليه راجعون. احسن الله عزاء الجميع. أصبروا و احتسبوا. اللهم اغفر له و ارحمه. سيأتي يوم تقال فيك هده الكلمات و لأهلك. سيأتي يوم يمتلئ بيتك من الناس كلن يسلي أهلك و يخفف المصيبة عنهم. سيأتي يوم تتوارى تحث التراب وحدك.... سيأتي يوم تفارق الدنيا و ما فيها من الاحباب والاهل والاصحاب.. أمك أبوك أخوك خالك عمك.. لا أحد معك كلهم في التراب دفنوك و ذهبوا... يحملك أحب وأقرب الناس إليك ويهالوا عليه التراب بأيديهم، وصدق الحبيب صلى الله عليه وسلم في حديثه الصحيح الذي أخرجه مسلم، من حديث أنس رضي الله عنه، قال صلى الله عليه وسلم: يتبع الميت ثلاثة، يرجع اثنان ويبقى واحد، يرجع أهله وماله، ويبقى عمله. هكذا أيها المسكين يحملك أحب وأقرب الناس لديك، وهناك في التراب وضعوك، وللحساب عرضوك، ولو ظلوا معك ما نفعوك، ولم يبق لك إلا عملك ثم رحمة الله الحي الذي لا يموت! هناك وضعوك بين أطباق التراب. وضعوك في بيت الوحشة والغربة والضيق وضعوك في بيت الظلمة إلا لمن وسعّه وأناره الله عليه. إدن لا تطاوع نفسك و تغتر بالحياة و الشباب و الصحة.. و اعتبر بمن مضوا و ارتحلوا و لم يرجعوا... قال صلى الله عليه وسلم: ما رأيت منظراً قط إلا والقبر أفظع منه. فإن تنج منها تنج من ذي عظيمة وإلا فإني لا أخالك ناجياً كما عند ابن ماجة عن البراء قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة فجلس على شفير القبر وبكى حتى بل الثرى، ثم قال: يا إخواني! لمثل هذا فأعدوا.. واعلموا رحمكم الله أنه ما بين أن يثاب الإنسان على الطاعة والإحسان، أو يعاقب على الإساءة والعصيان، إلا أن يقال (مات فلان) فالتمسوا من الأعمال ما هو سبب لمرضاة الله، واعلموا أن الدنيا دار الابتلاء والامتحان، فمن عرَفها حق المعرفة، لم يغترَّ بزخارفها، ولم يركن إليها ولم يأمَن من مخاوفها، يكون منها على حذر، ويرضى بما قسَمه الله له منها من حُلو القضاء ومُر القدر.. بارك الله لي ولكم بالقرآن الكريم و نفعني و إياكم بما فيه من الآيات و الذكر الحكيم أقول قولي و استغفر الله لي و لكم فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم
    Fratelli e sorelle, La vita è troppo breve per sprecarla. è molto breve e piena di eventi gioiosi ma contiene anche dei momenti di difficoltà, esistono molti ostacoli superabili se ci si comporta nel modo corretto. Il musulmano deve per forza distinguere fra i comportamenti che deve adottare e quelli da evitare. Sicuramente sono da evitare le tentazioni. E Ricordatevi bene del distruttore delle delizie chiamato la morte.. Il profeta SAWS ha detto: Pensate molto alla cosa che viene a porre fine ai piaceri: la morte. Sabiamo bene che La gente in generale non gradisce parlare della morte poiché ne hanno paura, questo mentre nulla può fuggire quando l’angelo della morte viene. Allah ha dito: Ogni anima gusterà la morte.. Provate a pensarci un attimo: Perché siamo stati creati? Perché dobbiamo morire? Qual è il fine della nostra esistenza? Dove andremo dopo la morte? Che cosa ci accaderà? Perché Dio ha creato la terra e tutto ciò che è sotto il dominio dell'uomo? Cosa dobbiamo fare in questa vita? Allah ha detto: E' solo perché Mi adorassero che ho creato i dèmoni gli uomini. Fratelli e sorelle, il nostro impegno principale su questa vita e deve essere l' adorazione di Allah, dobbiamo approfittare del nostro tempo per obbedienza perché Allah ci chiederà conto del nostro tempo e di come lo avremmo passato. Il Profeta (SDPB) disse nel significato di un Hadit che l' uomo sarà interrogato su quattro argomenti: su come avrà vissuto la sua vita, come avrà passato la sua gioventù, cosa avrà fatto con la sua scienza e cosa avrà fatto con i suoi beni, come gli ha avuti e come gli ha usati. Per cio mi raccomando me stesso e voi di stare attenti sul come spendiamo il nostro tempo nella vita perché alla fine dovremmo rendere conto ad Allah.. C.F.S.Vi pongo la questione e voi scegliete per voi stessi. Voi fate la scelta e ne prendete le conseguenze che volete. Scegliete per voi stessi la pace e il Paradiso, o scegliete la confusione e la punizione. Godetevi le gioie che Allah che vi ha donato. Pensate al fine della vita! La morte viene senza prevenire, morirai può essere come voi, morirai può essere giovane o vecchi, ma il risultato è identico; vivi quanto vuoi ma alla fine morirai, ami quello che vuoi ma lo lascerai e fai ciò che vuoi ma ne sarai responsabile e ricompensare in tal modo,.
    معاشر المسلمين: إنّ الحديث عن الدنيا لا يعني أنها كلُّها مذمومة, كما يفهمُه بعض الناس؛ حيث يظنون أنّ المطلوب تركُها, وعدم التمتع بما خلق الله فيها, وهذا فهمٌ خاطئٌ, بل المقصود بالدنيا: ما يقابل الآخرة ويصدُّ عنها, وهذا هو معنى الدنيا عند الإطلاق من غير تقييد, الحياة الدنيا هي ما يشغل العبد عن الآخرة. أسأل الله جل وعلا أنْ يستعملنا في طاعته, وأنْ يبصرنا بعيوبنا, ويُوقفَنا على ما ينفعنا, وأن يمتعنا وإياكم بالجنة وبالنظر إلى وجهه الكريم، وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل، اللهم ارحم ضعفنا وتقصيرنا وإسرافنا في أمرنا، اللهم لا تدع لأحد منا ذنبا إلا غفرته ولا مريضا إلا شفيته ولا دينا إلا أديته ولا هما إلا فرجته ولا ميتاً إلا رحمته ولا عاصياً إلا هديته ولا حاجة هي لك رضا ولنا فيها صلاح إلا قضيتها يا رب العالمين. اللهم اجعل جمعنا هذا جمعا مرحوما، وتفرقنا من بعده تفرقا معصوما، ولا تجعل اللهم فينا ولا منا ولا بيننا شقيا ولا محروما، اللهم ثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة. اللهم هون علينا الموت والقبر وظلماته، اللهم هون علينا السؤال وشدته، اللهم هون علينا اللحد وضمته. اللهم امنن علينا بتوبة نصوح قبل الموت، وبشهادة عند الموت، وبرحمة بعد الموت يا رب العالمين. و صلي اللهم و سلم على نبينا محمد و على آله وصحبه أجمعين و الحمد لله رب العالمين

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 15 نوفمبر - 2:27:22