يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ. يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ.. واعلموا أن الزّمان في ليله ونهاره وشهوره وأعوامه آية من آيات الله عز وجل. قال الله تعالى: وَمِنْ آَيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ، عباد الله: إِنَّ لَنا فِيمَا نرى في الكون مِنَ الآيَاتِ لَمُدَّكَرا. نعيش هذه الأيام موعظةً بليغة، يشهدها الأعمى والبصير، ويدركها الأصم والسميع، لكنها لا تُؤتي أُكلها إلاّ حين تصادف من كان له قلبٌ أو ألقى السمع وهو شهيد... التفكرّ في آيات الله، وعجائب مخلوقاته؛ يزيد الإيمان ويقوي اليقين، ويُعْظمُ الصّلة بالله جل وعلا: إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لأُولِي الأَلْبَابِ* الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ. ومن آيات الله الباهرات في هذا الكون العظيم، اختلافُ الأحوال، وتقلب الليل والنهار، وتعاقب الصيف والشتاء، والخريف والربيع، ولها الحكمة البالغة في شأنه وتدبيره. فتأمَّلوا أيها المؤمنون نِعم الله على عباده التي لا تعد ولا تحصى، فلقد دخل علينا فصل الشتاء، وهو فصل على الرغم من شدته وقسوته إلا أنه يحوي الكثير من الخيرات، والمنح الربانية... والحديث عن الشتاء حديث ذو شجون، فهو بستان الطاعة، وميدان العبادة، وفيه تنزل البركات وتُنشر الرحمات من رب العالمين، قال تعالى: وَهُوَ الَّذِى يُنَزّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُواْ وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيّ الْحَمِيدُ. وقد ذكر الله تعالى الشتاء في كتابه في قوله: إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ. ويتميز فصل الشتاء بقصر النهار وطول الليل، وكثرة الضباب وتكاثف السحاب، واشتداد الهواء، وبرودة الجو، وكثرة الصواعق، ونزول الأمطار بإذن الله، وتجمّد المياه، وتساقط أوراق الشجر، وقلة الحركة إلى غير ذلك من الآيات. ولقد كان الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين يعتنون بالشتاء ويفرحون بقدومه ويحثون الناس على اغتنامه. فها هو عمر كان يتعاهد رعيته إذا جاء الشتاء ويوصيهم بالاستعداد له، فيقول لهم: إن الشتاء قد حضر وهو عدو، فتأهبوا له أهبته من الصوف والخفاف والجوارب، سريعٌ دخوله، بعيدٌ خروجه. وكان علي يقول: اتقوا الشتاء في أوله، وتعرضوا له في آخره، يفعل بالأجساد كما يفعل بالأشجار؛ أوله محرق وآخره مورق. عباد الله: إن فصل الشتاء يحوي الكثير من المواعظ ولذا سنقف بعض الوقفات حول ذلك فنقول: شدة برد الدنيا يذكر بزمهرير جهنم، فهذا البرد الذي نعاني منه في بعض الأحيان، ونتمنى سرعة ذهابه، إنما هو نَفسٌ من أنفاس جهنم، وجزءٌ من عذابها وزمهريرها، فإن الله تعالى يعذب أهل النار بالبرد كما يعذبهم بالحر، يقول سبحانه و تعالى عن أهل جهنم: إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَاداً* لِلْطَّاغِينَ مَآباً* لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَاباً* لَّا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْداً وَلَا شَرَاباً* إِلَّا حَمِيماً وَغَسَّاقاً. و يقول سبحانه عن أهل الجنة: مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْساً وَلَا زَمْهَرِيراً. فمهما اشتد البرد أو الحر على العبد في هذه الحياة وقاسى منه وتألم، فإن ذلك لا يعدو أن يكون نفساً واحداً من أنفاس جهنم والعياذ بالله. روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اشتكت النّار إلى ربّها فقالت: يا رب. أكل بعضي بعضاً فجعل لها نفسين؛ نفسٌ في الشتاء ونفسٌ في الصيف، فشدة ما تجدون من البرد من زمهريرها وشدة ما تجدون من الحر من سمومها، فعلينا أن نتذكر ونحن نفرُّ من برد الدنيا ونتقيه، ونستعد له بما نجد من ملابس ووسائل تدفئة أن نتذكر زمهرير جهنم الذي لا واقي منه إلا التقوى والعمل الصالح بعد رحمة الله وفضله. ومن العظات أيضاً: الصواعق والمطر والبرد والرعد والبرق: فكل هذه الآيات نراها بأعيننا ونسمعها بآذاننا وترتجف قلوبنا خوفاً وهلعاً من شدتها وقسوتها، يقول الله جل وعلا: أًلَمَ تَرَ أَنَ اللهَ يُزجِي سَحَاباً ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَينَهُ ثُمَّ يَجعَلُهُ رُكَاماً فَتَرَى الوَدقَ يَخرُجُ مِن خِلالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّماءِ مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنَ يَشَاءُ وَيَصرِفُهُ عَن مَّن يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرقِهِ يَذهَبُ بِالأَبصَارِ. ومن العظات أيضاً: أن الشتاء غنيمة العابدين، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم عندما حث أصحابه على اغتنامه فقال: الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة. وكان عمر يقول: الشتاء غنيمة العابدين. وكان ابن مسعود يقول: مرحبًا بالشتاء، تنزل فيه البركة، ويطول فيه الليل للقيام، ويقصر فيه النهار للصيام. وقال الحسن البصري : نِعم زمان المؤمن الشتاء ليله طويل يقومه، ونهاره قصير يصومه. عباد الله: الأَيَّامُ مَراحِلُ يَقْطَعُهَا المسلِمُ مَرْحَلَةً مرحلَةً، وَأَفْضَلُ النَّاسِ مَنْ أَخَذَ مِنْ كُلِّ مَرْحَلَةٍ زَادًا للآخِرَةِ. نسألُ اللهَ تعالَى أَنْ يَرْزُقَنَا الهِمَّةَ عَلَى الطَّاعَة، وَيَرْزُقَنَا الإِخْلاصَ والقَبُولَ، وَأَنْ يُوَفِّقَنَا لِمَا يُحِبُّ وَيَرْضَى إِنَّهُ سَمِيعٌ مٌجِيبٌ. هذَا وأستغفرُ اللهَ لي ولَكُمْ
Dei versi glorificati di Allah in questo grande universo, le diverse situazioni, le fluttuazioni della notte e del giorno, la successione di estate e inverno, autunno e primavera. Queste sono die donne di Allah al sua creature su terra. La gente in questi giorni si lamenta dal freddo pungente. che stanca e amala i corpi e toglie il sonno, questo è il freddo che troviamo nella nostra vita terrena. Ma come potrà essere il freddo del castigo?. C.F. Questo freddo non è altro che un alito del castigo perché nel significato di un Hadit dice che l' inferno si lamentò con Allah del troppo caldo al suo interno e lo invocò affinché gli permettesse di respirare; Allah (SWA) quindi gli concesse due anime, lo stesso in inverno e lo stesso in estate, la gravità di ciò che trovate dal freddo di Zmharir e l'intensità di ciò che trovate in estate. Dobbiamo allora riflettere sul l' inferno, pensando che questo Freddo è solo un suo soffio; Se questo Freddo crea disagio alla nostra vita allora come saranno le condizione degli abitanti del l' inferno?. Chiediamo ad Allah che ci protegga da ciò... C.F. Vediamo la nostra situazione con il Freddo: adesso possiamo affrontarlo. Qui si può usare il climatizzatore. Gli uomini in questa vita possono allontanarsi da un luogo troppo freddo o troppo caldo e rifugiarsi in un luogo piacevole però chi sarà li chiederà la morte senza averla. In questa vita possiamo mettere vestiti che riscaldano il corpo ma in quel luogo ci sono solo vestiti di catrame incendiato...... chiediamo ad Allah che ci allontani dal l' inferno. C.F. questo Freddo deve essere per noi un insegnamento, esso ci ricorda del castigo, invochiamo quindi la soddisfazione di Allah su di noi, che ci allontani dalla sua ira e dal suo castigo. AMIN.
عباد الله: اتقوا الله واعلموا أن الحياة الطيبة لا تكون إلا بتقوى الله والعمل بما يرضيه. عباد الله: ومن مواعظ الشتاء أيضاً: مواساةُ الفقراء والمساكين: فإن مما يؤمر به المسلمون في فصل الشتاء وغيره: مواساةَ الفقراء والمحتاجين بما يدفع عنهم البَردَ، وفي ذلك فضل عظيم وثواب جزيل؛ ومن المواعظ أيضاً: الصبر على الطاعات وتحمل الأذى في سبيل الله: لأن في فصل الشتاء يشتد البرد، وتصعب الطاعة، ويكثر الكسل، فالذي يتذكر نعيم الجنة، وعظم ما فيها، ومن صبَّر نفسه على طاعة الله، وجاهدها حصَّل خيرا كثيراً، فالصبر دليل على محبة الله تعالى، وقوة الإيمان، والحرص على رضا الرحمن.. ومن صبر قليلاً فاز كثيراً. يقول صلى الله عليه وسلم: ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟! إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط)(رواه مسلم). ومن المواعظ السبق إلى الخيرات باغتنام الأوقات: كصيام النهار لقصره، وقيام الليل لطوله. أسأل الله تعالى أن يبارك لنا في أعمارنا، وأن يعيننا على كل عمل صالح يرضيه عنا، وأن يوفقنا وإياكم للتزود للدار الآخرة إنه ولي ذلك والقادر عليه. اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى. اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات. الله ارحم موتنا و موتى المسلمين، اللهم إنهم عبيدك بنوا عبيدك بنو إمائك احتاجوا إلى رحمتك وأنت غني عن عذابهم، اللهم زد في حسناتهم، وتجاوز عن سيئاتهم أنت أرحم بهم وأنت أرحم الراحمين اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين برحمتك يا أرحم الراحمين. رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.
Dei versi glorificati di Allah in questo grande universo, le diverse situazioni, le fluttuazioni della notte e del giorno, la successione di estate e inverno, autunno e primavera. Queste sono die donne di Allah al sua creature su terra. La gente in questi giorni si lamenta dal freddo pungente. che stanca e amala i corpi e toglie il sonno, questo è il freddo che troviamo nella nostra vita terrena. Ma come potrà essere il freddo del castigo?. C.F. Questo freddo non è altro che un alito del castigo perché nel significato di un Hadit dice che l' inferno si lamentò con Allah del troppo caldo al suo interno e lo invocò affinché gli permettesse di respirare; Allah (SWA) quindi gli concesse due anime, lo stesso in inverno e lo stesso in estate, la gravità di ciò che trovate dal freddo di Zmharir e l'intensità di ciò che trovate in estate. Dobbiamo allora riflettere sul l' inferno, pensando che questo Freddo è solo un suo soffio; Se questo Freddo crea disagio alla nostra vita allora come saranno le condizione degli abitanti del l' inferno?. Chiediamo ad Allah che ci protegga da ciò... C.F. Vediamo la nostra situazione con il Freddo: adesso possiamo affrontarlo. Qui si può usare il climatizzatore. Gli uomini in questa vita possono allontanarsi da un luogo troppo freddo o troppo caldo e rifugiarsi in un luogo piacevole però chi sarà li chiederà la morte senza averla. In questa vita possiamo mettere vestiti che riscaldano il corpo ma in quel luogo ci sono solo vestiti di catrame incendiato...... chiediamo ad Allah che ci allontani dal l' inferno. C.F. questo Freddo deve essere per noi un insegnamento, esso ci ricorda del castigo, invochiamo quindi la soddisfazione di Allah su di noi, che ci allontani dalla sua ira e dal suo castigo. AMIN.
عباد الله: اتقوا الله واعلموا أن الحياة الطيبة لا تكون إلا بتقوى الله والعمل بما يرضيه. عباد الله: ومن مواعظ الشتاء أيضاً: مواساةُ الفقراء والمساكين: فإن مما يؤمر به المسلمون في فصل الشتاء وغيره: مواساةَ الفقراء والمحتاجين بما يدفع عنهم البَردَ، وفي ذلك فضل عظيم وثواب جزيل؛ ومن المواعظ أيضاً: الصبر على الطاعات وتحمل الأذى في سبيل الله: لأن في فصل الشتاء يشتد البرد، وتصعب الطاعة، ويكثر الكسل، فالذي يتذكر نعيم الجنة، وعظم ما فيها، ومن صبَّر نفسه على طاعة الله، وجاهدها حصَّل خيرا كثيراً، فالصبر دليل على محبة الله تعالى، وقوة الإيمان، والحرص على رضا الرحمن.. ومن صبر قليلاً فاز كثيراً. يقول صلى الله عليه وسلم: ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟! إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط)(رواه مسلم). ومن المواعظ السبق إلى الخيرات باغتنام الأوقات: كصيام النهار لقصره، وقيام الليل لطوله. أسأل الله تعالى أن يبارك لنا في أعمارنا، وأن يعيننا على كل عمل صالح يرضيه عنا، وأن يوفقنا وإياكم للتزود للدار الآخرة إنه ولي ذلك والقادر عليه. اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى. اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات. الله ارحم موتنا و موتى المسلمين، اللهم إنهم عبيدك بنوا عبيدك بنو إمائك احتاجوا إلى رحمتك وأنت غني عن عذابهم، اللهم زد في حسناتهم، وتجاوز عن سيئاتهم أنت أرحم بهم وأنت أرحم الراحمين اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين برحمتك يا أرحم الراحمين. رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.