الإسلام والبيئة
الحمدُ لله، الحمدُ لله مُصرِّف الدهور ومُيسِّر الأمور ومُقلِّب الأيام والشهور لا إله إلا هو له الحمدُ في الأولى والآخرة وإليه النشور أحمدُه سبحانه وأشكرُه وأتوبُ إليه وأستغفرُه أعطَى وأجزَل وأنعمَ وتفضَّل ووقَى من الشُّرور وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادةً خالصةً صادقةً هي الشفاءُ لما في الصدور. وأشهدُ أن سيِّدَنا ونبيَّنا محمدًا عبدُ الله ورسولُه قام بحقِّ ربِّه حتى تفطَّرَت قدَماه فهو العبدُ الشَّكور صلَّى الله وسلَّم وبارَك عليه وعلى آله وأصحابِه ومن تبِعَهم بإحسانٍ وسلَّم تسليمًا كثيرًا ما تعاقبَ العشيُّ والبُكور.أما بعد: فأُوصيكم أيها الناس ونفسي بتقوى الله، فاتقوا الله رحمكم الله؛
إن يكن عالم اليوم قد أهمه أمر الأرض، ببرها ومائها وهوائها وكل ما يدور في فلكها، فذلك لأنه لاح في أفق الحياة على سطحها من الأعراض والأمراض ما يخيف ويوشك أن تكون لها تداعياته بسبب ما كسبته أيدي الناس من فساد وإفساد، باتت الحياة معه غير قادرة على تحمل المزيد، من الجهل والعناد والاستنزاف. قد يستغرب بعض الناس حديثنا عن رعاية البيئة في الشريعة الإسلامية، ظناً منهم أن الإسلام إنما يُعنى بالعبادات الشعائرية فقط، وأن فقه الإسلام يُعنى بالحيض والنفاس والاستنجاء والتيمم ولا علاقة للإسلام بالكون، ولا بالإنسان ولا بالحياة، ولا بالبيئة . هذه نظرة قاصرة وخاطئة في فهم رسالة الإسلام والحقيقة أن رسالة الإسلام رسالة شاملة تشمل الدين والدنيا، وتشمل العقيدة والشريعة، والدعوة والدولة، والفرد والمجتمع، وتشمل الحياة الإنسانية كلها، بل الكون كله. وفي اعتقادنا أن الذي يميز الرؤية الإسلامية في مقاربتها للبيئة أنها لم تنظر إليها مفصولة عن ساكن الأرض الذي هو الإنسان، إذ كل ما يصيب البيئة من إنهاك وانتهاك وفساد وإفساد، مصدره هذا الإنسان نفسه، ومن ثم فإن أي معالجة لموضوع الأرض وما يحيط بها لا تجعل من موضوع الإنسان منطلقا لها، لن تكون أكثر من محاولة محكوم عليها بالفشل الذريع، مسبقا. نعم، لقد فشلت سياسة الإنسان حتى الآن في تدبير البيت الكبير الذي يسكنه، فتعين عليه أن يعيد تأهيل نفسه، ومراجعة سياسته في التدبير، فإن الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل. قالوا في معنى الإنسان حقا أو باطلا: إنه سمي كذلك لكونه سريع النسيان، ومع ذلك وبالرغم مما يعتريه من كثير النسيان أو قليله، فإن شيئا واحدا يجب عليه ألا ينساه، أن هذه الأرض التي يسكنها، ويمارس فيها نشاطه، ليست ملكا له، بل هي ملك لمالكها الحقيقي وهو الله تعالى خالق السماوات والأرض، والإنسان، وخالق كل شيء، إن الإنسان سيد فوق هذه الأرض وليس السيد لهذه الأرض. وهذا الخالق الأعظم وضع للعيش فيها نواميس وقوانين، وقواعد وضوابط، التقيد بها، والوقوف عند حدودها والانضباط لها واجب على كل من يعيش على ظهرها، إن أراد النجاة لنفسه وللبيئة، وللناس وللأرض ومن عليها، ومن أهم هاتيك الضوابط، الإمساك عن إتيان أي سلوك من شأنه أن يفضي إلى الفساد والإفساد فيها، فإن هو نسي ذلك وأعرض، وطغى في البلاد وتجبر، كما قد يبدو أنه قد فعل، فقد آذن نفسه بحرب من الله لا تبقي ولا تذر، قد تكون خاتمة المطاف فيها ما أنذرت بوقوعه الآية الكريمة: ﴿ حَتَّى إِذَا أَخَذَتْ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ ﴾ يونس 24. ويقول تعالى: ﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ النور36. ومما يتعين لفت النظر إليه هو أن الإسلام لم يكتف بإقامة تصوره عن حماية البيئة على أحكام فقهية جزئية فقط، وإنما أرسى تصوره البيئي على أسس وقواعد فكرية وعقدية متينة هي أسمى قيمة وأرسخ وجودا وأكثر يقينية من الأحكام الجزئية. وبذلك كان التصور البيئي الإسلامي قويا، لأنه مسنود بحقائق الفكر والعقيدة، ولأنه متغلغل في النفس تغلغل العقيدة في كل مسارب النفس وحناياها. والقواعد الفكرية التي أقام عليها الإسلام أحكام البيئة هي قواعد عقدية كلية تستوعب حالات لا تحصى من قضايا البيئة. وإذا لم يكن بالإمكان استعراض أكثر هذه القواعد، فإن بالإمكان الاجتزاء بتقديم بعضها مما يقوم مقام الشاهد والنموذج الذي يمكن التفريع عليه، والنسج على منواله، والتوسع فيه من أجل مواجهة مستجدات قضايا البيئة.
الحقيقة العقدية البيئية الأولى: حقيقة حكمة الخلق: هذه حقيقة عقدية ركزها الإسلام في العقل المسلم بحيث لا يستقيم المعتقد مع خلو الذهن منها. ومؤداها أن الله خلق المخلوقات لحكمة اقتضتها مشيئته وعلمه وأوجدتها إرادته، فكان لكل مخلوق في هذا الكون وظيفة يؤديها للمنظومة كلها. وقد لا يعرف الناس قيمة وجود ذلك الكائن، لكن نتائج سيئة تلاحق الإنسان حينما يستهين بذلك المخلوق، ويلغي وجوده. وقد يبدو ذلك المخلوق المستهان به صغيرا في حجمه أو عديم الفائدة، وقد يكون أحد تلك المخلوقات التي لا يأبه الإنسان لوجودها، وقد يتضايق من وجودها أصلا فيعمل على إفنائها، ومنها مخلوقات كثيرة كالجراثيم والطفيليات والحشرات والزواحف والطيور وغيرها. وقد تبين ولكن بعد زمن متأخر أن دورة الحياة تقوم على توازن بين الموجودات، وأن الإخلال بالمكونات نتج عنه خلل كلي أصبح الإنسان يعاني آثاره ويؤدي ثمنه الباهظ من صحته وعافيته. فقد أدت إبادة دود الأرض إلى أن عقمت الأرض بعد أن فقدت المواد العضوية التي كانت الديدان تزودها بها. وكانت عمليات إبادة الطيور مخلة بالتوازن، لأنها أتاحت أن تكثر بعض الحشرات بما يزيد عن قدر الحاجة إليها. وأدت إبادة الغطاء النباتي، واقتلاع الأشجار إلى بقاء الغازات السامة فرفعت من درجة الاحترار، وأحدثت اضطرابات إيكولوجية عارمة، كان من أثرها نشوء العواصف الشديدة والفيضانات الكاسحة وغيرها من الآثار التي لم تكن في حسبان الإنسان، ولم يكن الإنسان يدري أن الكون كان محروسا بحكمة الخلق وبتبادل الوظائف بين مكوناته. لقد حرص القرآن الكريم في آيات عديدة على التنبيه إلى حقيقة حكمة الخلق لما لها من الأهمية، ولما يترتب عن الوعي بها من انتهاج أسلوب احترام البيئة وحمايتها. ومن الآيات الدالة على حكمة الخلق، وهي في القرآن كثيرة قول الله تعالى: ﴿ وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ * مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ﴾ الدخان 38-39. وفي الآية تصريح واضح بأن حكمة الخلق تشمل السماوات والأرض وما بينهما، فلا يخلو منها شيء من المخلوقات. وفي الآية إشارة أخرى إلى أن أكثر الناس لم يدركوا حكمة الخلق، وهم الذين أطلقوا أيديهم في المخلوقات بالتغيير وبالإبادة والتدمير، حتى آل الأمر إلى الحال التي أصبح الناس فيها يتنادون إلى ضرورة إنقاذ المناخ إنقاذا لحياة الإنسان نفسه. إن مقاربة الحفاظ على البيئة يجب أن تكون أولا مقاربة معرفية قبل أن تكون مقاربة قانونية أو إجرائية. ومن الآيات المتناولة لموضوع حكمة الخلق قول الله تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ النَّارِ﴾ ص 27. وقوله تعالى: ﴿إِنّا كُلَّ شَيءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ﴾ القمر 49. وقوله تعالى: ﴿وَخَلَقَ كُلَّ شَيءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا﴾ الفرقان 2. وقوله تعالى: ﴿صُنْعَ اللّهِ الذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيءٍ﴾ النمل 88. وحين اقتنع الإنسان المسلم بحكمة الخلق، وعلم أن الاعتداء على الكائنات هو إنكار لتلك الحكمة وتعطيل لمراد الله منها، فإنه قد سعى إلى الحفاظ على مكونات البيئة، ومن ضمنها الحيوان والأشجار والمياه وغيرها. وهذا ما يفيد أن التربية البيئية قد امتزجت بالتربية الدينية، وأن الإخلال بالبيئة عند المسلمين إنما نتج عن ضعف التربية الدينية أصالة. والحمد لله رب العالمين
L’ISLAM E L’AMBIENTE
Nel nome di Allah, il Clemente, il Misericordioso, che Allah sia lodato e la pace e la benedizione siano sul profeta Mohamed e su tutti i profeti e gli inviati. Attesto che non c'è altro dio all'infuori di Allah e attesto che Mohamed è il suo servo e messaggero.
Il mondo odierno si sta occupando di tutto ciò che riguarda il nostro pianeta, la terra, l’acqua, l’aria e tutto ciò che orbita attorno ad essa, questo perché sono apparsi all’orizzonte della vita terrena sindromi e malattie preoccupanti che possono portare a conseguenze gravi dovute al male compiuto dalle persone. La vita, accompagnata da questo male, non è più in grado di sopportare ulteriore ignoranza, testardaggine e sfruttamento. Alcune persone possono stupirsi dei nostri discorsi sulla protezione dell’ambiente nella legge islamica, dal momento che credono che l’Islam si occupi solamente dei riti del culto, e dunque non ha alcun legame con l’universo, né con l’essere umano, né con la vita, né con l’ambiente. Questo è un punto di vista limitato e sbagliato, la verità è che il messaggio dell’Islam è inclusivo, comprende la religione e la vita, la dottrina e la legge, l’invito all’Islam e lo stato, l’individuo e la società, e in generale, comprende tutta la vita umana, anzi tutto l’universo. Nella nostra concezione, colui che fa distinguere la visione islamica nel suo approccio all’ambiente, lo fa senza separarla da colui che abita la Terra, ovvero l’essere umano, dal momento che tutto ciò che influenza negativamente l’ambiente di sfruttamento, abuso e corruzione, proviene dall’essere umano stesso. Da ciò, qualsiasi diagnosi della questione della Terra e di ciò che la circonda, deve contenere l’essere umano come punto d’inizio, altrimenti non si farà altro che andare incontro al fallimento. La politica dell’uomo riguardo all’ambiente, fino ad adesso, è fallita, è importante quindi cercare di riabilitarsi e revisionare la propria politica di guida di questo pianeta. Il ritorno alla verità è migliore del procedere ininterrottamente verso la falsità. Si dice dell’essere umano, vero o falso che sia, che egli è chiamato così perché dimentica facilmente, ma nonostante ciò c’è una sola cosa che è importante non dimenticare: che questa terra dove abita ed esercita le sue attività non è di sua proprietà, bensì è posseduta dal Creatore. L’essere umano è UN signore su questo pianeta, ma non è IL signore di questo pianeta. Questo grande Creatore ha posto in essa, per poterci vivere, leggi, norme e regolamenti da rispettare, che stabiliscono dei limiti. Se l’essere umano vuole la salvezza per sé, per l’ambiente, per gli altri e per la Terra, può fare tutto tranne ciò che è male, in caso contrario, come appare oggi, si darà inizio ad una guerra dichiarata da Allah il quale ricorda: “Quando la terra prende i suoi ornamenti ed è rigogliosa di bellezza, i suoi abitanti pensano di possederla, ma giunge il Nostro decreto di giorno o di notte e la rendiamo spoglia, come se il giorno prima non fosse fiorita.” (Yunus, 24). Dice inoltre Allah: “stiano in guardia che non giunga loro una prova o non li colpisca un castigo doloroso.” (An-Nur, 63). Ciò su cui si vuole più attirare l’attenzione è il fatto che l’Islam non è limitato, la costruzione di un’opinione sull’ambiente non è basata solamente su leggi che analizzano una parte della questione, bensì su fondamenti intellettuali e dottrinali solidi e certi. Per questo il concetto di ambiente nell’Islam è forte. Visto che non è possibile citare tutte le regole, possiamo limitarci a citarne alcune come esempio.
La prima verità dottrinale ambientale è la verità del segreto della creazione. Questa verità è stata posizionata dall’Islam nella mente del musulmano, in modo tale da reggere il credo senza dimenticare tale verità. Ciò implica che Allah ha creato gli esseri viventi e non viventi per una saggezza dovuta dalla sua volontà e conoscenza, così ha attribuito ad ogni essere un ruolo che, se compiuto, contribuisce all’integrità dell’intero ecosistema. Le persone possono non comprendere il valore dell’esistenza di un essere, ma nel momento in cui tale essere viene sottovalutato o ancor peggio eliminato, puntualmente l’essere umano viene inseguito dalle conseguenze di quest’azione. È possibile che questo essere, che viene sottovalutato, appaia piccolo, e che l’uomo sia infastidito dalla sua presenza. Tra i numerosi esempi di ciò troviamo batteri, parassiti, insetti, rettili, volatili e altro. L’uomo però si è reso conto tardi che il ciclo della vita si fonda sull’equilibrio determinato dell’esistenza di tutte le creature presenti sulla Terra, la mancanza di uno o più di queste creature porta al disordine, dove l’essere umano soffre le conseguenze delle sue azioni e le paga a caro prezzo (per esempio nella salute e nel benessere). L’annientamento dei lombrichi ad esempio ha privato la Terra di tutti i materiali organici che questi esseri fornivano. Lo sterminio dei volatili ha portato un grande sbilanciamento a favore della crescente presenza di alcuni insetti oltre il necessario. L’annientamento della vegetazione e lo sradicamento degli alberi hanno portato alla permanenza di gas tossici e dell’aumento del riscaldamento globale, che portano ad enormi disturbi ecologici, quali forti tempeste, inondazioni e altri effetti che l’uomo non aveva previsto. L’uomo non sapeva che l’universo fosse custodito dalla saggezza della creazione e dallo scambio di ruoli tra i suoi componenti. Il Corano ha puntualizzato in diversi versetti sulla verità della saggezza della creazione e sul rispetto e la protezione dell’ambiente derivanti dalla consapevolezza di ciò. Dice Allah: “Non creammo i cieli e la terra e quel che vi sta frammezzo per gioco, non li creammo che secondo verità. Ma la maggior parte di loro non lo sa.” (Ad-Dukhan, 38-39). Nel versetto c’è una chiara evidenza del fatto che la saggezza della creazione comprende i cieli, la terra e tutto ciò che è all’interno di esse. In questo versetto c’è inoltre un altro segno riferito al fatto che la maggioranza delle persone non hanno compreso la saggezza della creazione, e sono coloro che hanno liberamente messo mano sulle creature, cambiandole, sterminandole e distruggendole. Ciò ha spinto le persone a cercare di salvare il clima per preservare la vita umana stessa. L’approccio alla conservazione dell’ambiente deve essere innanzitutto di istruzione prima che di legislazione o attuazione. Tra i versetti che riguardano il punto trattato troviamo: “Non creammo invano il cielo e la terra e quello che vi è frammezzo. Questo è ciò che pensano i miscredenti. Guai ai miscredenti per il fuoco [che li attende]!” (Sad, 27), “Ogni cosa creammo in giusta misura” (Al Qamar, 49), “Che ha creato ogni cosa e le ha dato giusta misura.” (Al Furqan, 2), “Opera di Allah, Che rende perfetta ogni cosa.” (An Naml, 88). Quando il musulmano si convincerà della saggezza della creazione, e capirà che l’abuso delle creature corrisponde alla negazione di tale saggezza, oltre che l’annullamento dell’effetto del Creatore riguardo ciò, solo allora si deciderà a compiere un passo verso la conservazione degli elementi ambiente, tra questi troviamo gli animali, gli alberi, le acque e molto altro. Questo stabilisce che l’educazione ambientale è unita all’educazione religiosa. Attualmente la violazione dell’ambiente da parte dei musulmani è dovuta essenzialmente alla debolezza dell’educazione religiosa.
La Lode appartiene ad Allah.