Islam for all-الإسلام للجميع

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Islam for all-الإسلام للجميع

L’ISLAM E L’AMBIENTE 2 PARTE        2الإسلام والبيئة - الجزء Aya10
Questo sito e' protetto con
Norton Safe Web


    L’ISLAM E L’AMBIENTE 2 PARTE 2الإسلام والبيئة - الجزء

    الحلاجي محمد
    الحلاجي محمد
    Servo di Allah


    Sesso : ذكر

    Numero di messaggi : 6998

    L’ISLAM E L’AMBIENTE 2 PARTE        2الإسلام والبيئة - الجزء Empty L’ISLAM E L’AMBIENTE 2 PARTE 2الإسلام والبيئة - الجزء

    مُساهمة من طرف الحلاجي محمد الخميس 28 مايو - 21:20:16

    الحمدُ لله، الحمدُ لله مُصرِّف الدهور ومُيسِّر الأمور ومُقلِّب الأيام والشهور لا إله إلا هو له الحمدُ في الأولى والآخرة وإليه النشور أحمدُه سبحانه وأشكرُه وأتوبُ إليه وأستغفرُه أعطَى وأجزَل وأنعمَ وتفضَّل ووقَى من الشُّرور وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادةً خالصةً صادقةً هي الشفاءُ لما في الصدور. وأشهدُ أن سيِّدَنا ونبيَّنا محمدًا عبدُ الله ورسولُه قام بحقِّ ربِّه حتى تفطَّرَت قدَماه فهو العبدُ الشَّكور صلَّى الله وسلَّم وبارَك عليه وعلى آله وأصحابِه ومن تبِعَهم بإحسانٍ وسلَّم تسليمًا كثيرًا ما تعاقبَ العشيُّ والبُكور.أما بعد: فأُوصيكم أيها الناس  ونفسي بتقوى الله، فاتقوا الله رحمكم الله؛
    الإسلام والبيئة - الجزء الثاني
    إن المتمعن في آيات القرآن الكريم يجد أن موضوع البيئة يتردد صداه فيما يقترب من مائتي آية في سور كثيرة تتناول عناصر البيئة المختلفة من أرض وما تضمه من مكونات حية وغير حية وما يحيط بها من غلاف غازي وغيره، وبحار وما تحتويه من عوالم يصعب إدراك عظمتها، وكلها تدل على قدرة الله وعظيم صنعه: ﴿صُنْعَ اللّهِ الذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيءٍ﴾ النمل 88. إن اهتمام الإسلام بالبيئة من حيث ذكر مكوناتها ودقة صنعها وتنوعها وبيان سحرها وروعتها يرتقي إلى أعلى الدرجات حتى يصل إلى أن يستخدمها القرآن كأحد الوسائل الموصلة إلى متانة البناء العقدي للإنسان المسلم ومن ثمّ الإيمان بالله كما بينا ذلك في الجمعة الماضية تحت عنوان حقيقة حكمة الخلق. ﴿قُلِ انظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ﴾ يونس101 . ﴿أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّماءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْناها وَزَيَّنَّاها وَما لَها مِنْ فُرُوجٍ وَالْأَرْضَ مَدَدْناها وَأَلْقَيْنا فِيها رَواسِيَ وَأَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ تَبْصِرَةً وَذِكْرى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ وَنَزَّلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً مُبارَكًا فَأَنْبَتْنا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ وَالنَّخْلَ باسِقاتٍ لَها طَلْعٌ نَضِيدٌ رِزْقًا لِلْعِبادِ وَأَحْيَيْنا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا كَذلِكَ الْخُرُوجُ﴾ ق 6-11. هذه الآيات تقودنا إلى الحقيقة الثانية: قانون العناية الإلهية التي يستدل بها على وجود الله، ومعناها أن أجزاء الكون تترابط فيما بينها بعلاقات وظيفية تشكل في الأخير شبكة واسعة ومنظومة مترابطة الأجزاء، وقد صممت على نحو يسمح بأن يكون بينها انسجام وتناسق لتؤدي وظائفها لصالح الكون عموما، وللإنسان خصوصا. وبمقتضى دليل العناية يستنتج أن كل مكونات البيئة هي ضرورية لبعضها ولاستمرار الحياة فيها، ومن التنكر لدليل العناية أن يعمد الإنسان إلى خرم بعض مكونات البيئة وإزالتها، بدعوى أن وجودها غير ضروري. وعلى هذا الأساس العقدي، فقد أصبح الحفاظ على مكونات البيئة قضية هي أسمى من أن تكون جزئية بيئية، لما صارت جزءا من المعتقد.
    الحقيقة الثالثة: حقيقة وحدة الأصل بين الإنسان وباقي مكونات المجال: إن الإنسان إذا كان مخلوقا مكرما خصه الله بالعقل وحمله الأمانة، فإن ذلك لا يلغي حقيقة أخرى هي أنه مرتبط مع باقي الكائنات برباط وحدة الخلق، وهو شريك لها في هذه الدائرة. وقد تحدث كتاب الله عن وحدة المخلوقات فقال: ﴿وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُم ۚ مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ ۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ﴾ الأنعام 38. فالإنسان مخلوق لله، مثلما أن كل الكائنات هي أيضا مخلوقة له، وهو لذلك عبد لله كغيره من الكائنات، يقول الله تعالى: ﴿إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا﴾ مريم 93 – 95. وللإنسان اشتراك مع غيره من الكائنات في مواصفات مشتركة كثيرة، فإذا كان الإنسان هو نفسه حيوانا له صفات التغذي والنمو والتناسل، فإن هذه الصفة تضعه ضمن دائرة واسعة تضم معه كل الحيوانات، وللإنسان بسبب هذا الاشتراك قرابة وصلة بالحيوانات أوجب الإسلام رعايتها، وقد جاء في الحديث أنه: ((في كل ذات كبد رطبة أجر)). وذات الكبد الرطبة تعبير نبوي عن الحيوان في مقابل النبات والجماد.
    الحقيقة الرّابعة: سعي الإسلام إلى بناء علاقة حميمية بين الإنسان ومكونات البيئة: تبعا لاقتناع الإنسان المسلم بأن الكائنات هي مجلى حكمة الله تعالى، وأنه يشترك معها في العبودية وفي وحدة الأصل، وأنه قريب منها جدا، فقد استتبع ذلك أن تكون له علاقة حميمية تصله بها، ولتثبيت هذه العلاقة فقد جاءت في القرآن والحديث تعبيرات كثيرة تؤسس لعلاقة حميمية بين الإنسان وبعض مكونات البيئة، ومنها: علاقة الإنسان بالأرض. إن الله تعالى بين أن العلاقة بين الإنسان والأرض، وهي من أكبر مكونات المجال وأقربها إلى الإنسان، هي علاقة وثيقة تبتدئ من النشأة لتمر بالاستقرار، ثم الاحتضان النهائي لجثة الإنسان. وقد ذكر الله تعالى أن مادة جسم الإنسان الأولى هي التراب الذي أضيف إليه الماء فصار طينا، ثم سخن بالنار فصار فخارا متصلبا، يقول الله تعالى: ﴿وَاللَّهُ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ﴾ فاطر 11. ويقول: ﴿إِنَّا خَلَقْنَاهُم مِّن طِينٍ لَّازِبٍ﴾ الصافات 11. ويقول: ﴿خَلَقَ الْإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ﴾ الرحمن 14. وبسبب أن الإنسان جزء من مادة الأرض، فقد احتوى جسمه على العناصر والمعادن الموجودة في الأرض، وصار وجود المعادن فيه سبب قوته ونشاطه. وبعد نشأة الإنسان الأولى، فإن الأرض تحمله عبئا عليها وتوفر له غذاءه وماءه ولباسه ومأواه، كما توفر له من معادنها ومن ثرواتها ما هو سبب قوته وثرائه وتنعمه. وحين تنتهي رحلة حياة الإنسان، فإن الأرض هي التي تضم رفاته وتحتضن جسده وتستره داخلها، يقول الله تعالى : ﴿مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَىٰ﴾ طه 55. ولهذه العلاقة الحميمية الوثقى فقد رأى الناس في الأرض أنها أم رؤوم وقلب حان، وخاطبوها بهذا فقال أبو القاسم الشابي: وَقَالَتْ لِيَ الأَرْضُ - لَمَّا سَأَلْتُ : " أَيَا أُمُّ هَلْ تَكْرَهِينَ البَشَر؟"
    "أُبَارِكُ في النَّاسِ أَهْلَ الطُّمُوحِ وَمَنْ يَسْتَلِـذُّ رُكُوبَ الخَطَـر
    وأَلْعَنُ مَنْ لا يُمَاشِي الزَّمَـانَ وَيَقْنَعُ بِالعَيْـشِ عَيْشَ الحَجَر



    Nel nome di Allah, il Clemente, il Misericordioso, che Allah sia lodato e la pace e la benedizione siano sul profeta Mohamed e su tutti i profeti e gli inviati. Attesto che non c'è altro dio all'infuori di Allah e attesto che Mohamed è il suo servo e messaggero.
    Chi osserva attentamente i versetti del Sacro Corano trova che l’argomento relativo all’ambiente si ripete ben 200 volte e in diversi capitoli, e tutti esprimono la potenza di Allah l’Altissimo, che dice: “Opera di Allah, Che rende perfetta ogni cosa.” (Al Naml, 88). L’attenzione che l’Islam dà all’ambiente in riferimento ai suoi componenti, e la precisione oltre che l’illustrazione che ne dà si eleva ai gradi più alti fino a rendere il tutto un mezzo che conduce verso il consolidamento del credo di una persona. Da qui nasce la credenza in Allah, come abbiamo già mostrato venerdì scorso sotto il nome di “verità del segreto della creazione”. Dice Allah: “Di': “Osservate quello che c'è nei cieli e sulla terra”. Ma né i segni, né le minacce serviranno alla gente che non crede.” (Yunus, 101), e dice anche: “Non osservano il cielo sopra di loro, come lo abbiamo edificato e abbellito e senza fenditura alcuna? E la terra l'abbiamo distesa, vi infiggemmo le montagne e vi facemmo crescere ogni specie di meravigliosa vegetazione: invito [questo] alla riflessione e monito per ogni servo penitente. Abbiamo fatto scendere dal cielo un'acqua benedetta, per mezzo della quale abbiamo fatto germogliare giardini e il grano delle messi, e palme slanciate dalle spate sovrapposte, sostentamento dei [Nostri] servi. Per suo tramite rivivifichiamo una terra che era morta, e in egual maniera [avverrà] la Resurrezione.” (Qaf, 6-11). Questi versetti ci guidano verso una seconda verità: la legge della cura divina con la quale si dimostra l’esistenza di Allah, ciò significa che le sezioni dell’universo sono legate fra loro attraverso rapporti funzionali che disegnano una rete estesa ed ordinata, progettata per consentire in essa l’esistenza di un’armonia che sia di beneficio per l’universo in generale e per l’essere umano in particolare. In riferimento alla legge della cura divina possiamo dire che l’uomo oggigiorno non riconosce l’utilità di quest’armonia, dal momento che ha più volte rimosso alcuni componenti dall’ambiente, sostenendo che non fossero necessari. Sulla base di questa convinzione, la conservazione dei componenti dell’ambiente è diventata una questione che va ben oltre l’ambiente, in quanto è parte del credo.
    La terza verità: la verità sull’unicità dell’origine dell’essere umano e il resto delle creature: l’essere umano, se è davvero stato benedetto da Allah con una mente brillante ed un certo senso di responsabilità, allora non si esclude un’altra importante verità, ovvero che è collegato a tutte le creature con cui interagisce, egli è parte integrante della creazione. Dice Allah parlando del legame tra le creature: “Non c'è essere che si muova sulla terra o uccello che voli con le sue ali, che non appartenga ad una comunità. Non abbiamo dimenticato nulla nel Libro. Poi tutti saranno ricondotti verso il loro Signore.” (Al An’am, 38). L’essere umano è una creatura di Allah, come lo sono tutte gli altri esseri, ed è quindi un servo di Allah, come tutti gli altri esseri, dice Allah: “Tutte le creature dei cieli e della terra si presentano come servi al Compassionevole. Egli li ha contati e tiene il conto, e nel Giorno della Resurrezione ognuno si presenterà da solo, davanti a Lui.” (Maryam, 93-95). L’essere umano condivide con le altre creature tante caratteristiche, se si vuole confrontare infatti l’essere umano con un animale, si può notare come entrambi necessitino di nutrimento, entrambi crescono ed entrambi procreano. L’esistenza di tale vicinanza ha fatto in modo che l’Islam imponesse all’uomo il prendersi cura delle creature attorno ad egli, disse il profeta Muhammad (pace e benedizione su di lui): “Ad ogni fegato sfamato corrisponde una ricompensa”. Con fegato in questo caso s’intende l’animale in confronto alle piante e agli esseri non viventi.
    La quarta verità: lo sforzo dell’Islam nel costruire una relazione affettuosa tra l’essere umano e i componenti dell’ambiente: la convinzione del musulmano che tutte le creature sono segni della saggezza di Allah, che egli è legato ad esse nel rendere culto ad Allah e che provengono da un’unica origine, comporta che egli ha quindi un rapporto affettivo con i componenti dell’ambiente. La dimostrazione di questo rapporto si trova in diversi versetti del Corano oltre che nei detti del profeta Muhammad (pace e benedizione su di lui). Prendiamo come esempio il rapporto dell’essere umano con la terra. Allah ha illustrato che il rapporto tra l’uomo e la terra è solido, esso parte dalla nascita, passando per la stabilità, e concludendosi con l’abbraccio della terra nei confronti dell’uomo nel momento in cui quest’ultimo muore. Allah ha ricordato inoltre che la materia primaria da cui è stato creato l’uomo è la terra. Questa terra poi è stata riscaldata, trasformandosi quindi in argilla, dice Allah: “Allah vi ha creati dalla terra” (Fatir, 11), e dice anche: “in verità li creammo di argilla impastata!” (As-Saffat, 11), e dice infine: “Creò l'uomo di argilla risonante come terraglia” (Ar-Rahman, 14). Il fatto che l’essere umano sia parte della terra, comporta che il suo corpo includa gli elementi e i minerali che si trovano nella terra, rendendolo forte e attivo. Dopo la nascita del primo essere umano, la terra è diventata il un sostegno, fornendo cibo, acqua, indumenti e rifugio, allo stesso modo mette a disposizione tutte le materie prime che hanno reso l’uomo forte, ricco e pieno di grazie. Quando l’avventura dell’uomo termina, è la terra, di nuovo, ad accogliere la sua salma, proteggendolo all’interno di essa, dice Allah: “Da essa vi abbiamo creati, in essa vi faremo ritornare e da essa vi trarremo un'altra volta.” (Ta-Ha, 55). Questo legame affettivo ha fatto sì che le persone vedessero la terra come una madre dal cuore tenero, dice il poeta Abu Al Qasim Ash-Shabbi: “Quando chiesi alla terra: Madre, odi l’essere umano? Essa rispose: Benedico, tra le persone, quelle più ambiziose e quelle che adorano cavalcare il pericolo. Maledico invece colui che non progredisce nel tempo, accontentandosi di una vita piatta, quasi morta”.
    La lode appartiene ad Allah.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 15 نوفمبر - 7:44:33