أيها الأخوة الكرام، قُدْوتنا في الدّعاء دُعاءُ سيّدنا ذي النون فقال عليه الصلاة والسلام: دَعْوةُ أخي ذي النون ما دعا بها مكروبٌ إلا فرَّجَ الله كُرْبَتَهُ ؛ ماذا قال ؟ قال: لا إله إلا أنت سبحانك إنِّي كنتُ من الظالمين، قال تعالى: ﴿وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ, فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ﴾. هذا قانون، وهذا الكلام دقيقٌ جدًّا، ما أراد الله أن يحدِّثنا عن قصّة نبيّ، لا، بل أراد أن يجْعَلَ من دُعاء النبي منْهجاً لنا في حياتنا، فمهما تكن مصيبتك لا يمكن أن تزيد عن إنسانٍ وجَدَ نفسهُ فجأةً في بطن الحوت، ماذا يفعل؟ احتمال النجاة بالمليار واحد، ومع ذلك نجّاه الله تعالى، فأيّةُ قضيّة هي أهْوَنُ من قضيّة سيّدنا يونس بِكَثيرٍ، سيّدنا يونس ما قال: يا ربّ أنقذني، قال لا إله إلا أنت سبحانك إنِّي كنتُ من الظالمين، لم يقل شيئًا، أثنى على الله عز وجل، هنا قال العلماء: الثَّناء على الله دُعاء. وفي الترمذي يقول عليه الصلاة والسلام: دعْوَةُ أخي ذي النون إذْ دعا وهو في بطْن الحوت، لا إله إلا أنت سبحانك إنِّي كنتُ من الظالمين، فإنّه لم يدع بها مسلم قطّ إلا استجابَ الله له. يعلّمنا النبي عليه الصلاة والسلام أُصول الدّعاء، كان عليه الصلاة والسلام يدعو في ساعات الكرْب يقول: "لا إله إلا الله الحليم العظيم، لا إله إلا الله ربّ العرش العظيم، لا إله إلا الله ربّ السموات وربّ الأرض وربّ العرش الكريم , هو يُثني على الله عز وجل، ويبيّن أنّه واحد أحَدُ لا شريك له، وحدهُ الفعّال، وحْدهُ المعطي، وحدهُ المانع، وحده الخافض الرافع، وحده المعزّ المذلّ، هذا معنى لا إله إلا أنت الحليم الكريم، الرحمن الرحيم، ربّ العرش العظيم، الأمر إليك، وأنت هكذا يا ربّ، القضيّة طُوِّقَتْ، أنت تُعاني مشكلة، الأمْر بيَدِ الله ، والله عز وجل كريم، ورحيم، وقدير، وسميعٌ، ومُجيبٌ، فهذا قِمّة في الدّعاء؛ لا إله إلا الله الحليم العظيم، لا إله إلا الله ربّ العرش العظيم، لا إله إلا الله ربّ السموات وربّ الأرض وربّ العرش الكريم. عن أنس أنّ النبي عليه الصلاة والسلام سمِعَ رجلاً يدعو ويقول: اللهمّ إنِّي أسألك بأنِّي أشْهدُ أنَّك أنت الله لا إله إلا أنت، الأحد الصّمد، الذي لم يلد، ولم يولَد ولم يكن لهُ كفوًا أحدًا، فقال عليه الصلاة والسلام: والذي نفسي بيدِه لقد سأل الله باسمه الأعظم الذي إذا دُعِيَ به أجاب، وإذا سئِلَ به أعطى. أيها الأخوة الكرام، دقّقوا في الدعاءين القرآنييْن، دعاء سيّدنا موسى ، قال تعالى: ﴿فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ﴾. ودعاء سيّدنا ذي النون، قال تعالى: ﴿فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ﴾. فأنْ يبدأ الدّعاء بالثناء على الله عز وجل أقْوى وأبلغ من أن يبدأ بِعَرْض الحاجة فقط. أيها الأخوة الكرام، بقيَ موضوعٌ قصير هو أنّ قراءة القرآن أفضلُ أنواع الذِّكْر، بِشَكلٍ مطلقٍ، أما وأنت تركع، أفضلُ الذِّكْر أن تقول: سبحان ربّي العظيم، وأنت ساجِد: سبحان ربّي الأعلى، فهناك ذِكْرٌ فاضِل، وهناك ذِكْرٌ مفضول، ولكن في بعض الأحوال المفضول يجبُ أن يقدّم على الفاضِل، أنت في مصيبة، الدّعاء أفضلُ من قراءة القرآن، أنت في مِحْنة الاستغفار أولى، فمُطلقًا أعلى شيءٍ أن تقرأ القرآن، أما حينما تمر بحالةٍ خاصّة وصعبة فلابدّ من أن تقدّم الاستغفار، أو أن تقدّم الدّعاء على تلاوة القرآن
أيها الأخوة الكرام، الحقيقة أن الفضيلة لا قيمة لها ما لم تتجسَّد في الإنسان، لذلك أثر القدوة الحسنة في النفوس أثرٌ كبير، بينما أثر الكلام النظري في النفوس أثرٌ قليل، لهذا جعل الله سبحانه وتعالى الأنبياء قدوةً حسنةً وأسوةً نتأسَّى بها، ولولا أن الفضيلة تجسَّدت في سلوكهم لما سار الناس على هذا الدرب، ولما اقتفوا آثار هؤلاء الرُسل الكرام. فلا شك أن أفضل الدعاء ما كان بالمأثور من القرآن والسنة، وخاصة أدعية الأنبياء التي قصها علينا ربنا تعالى في محكم كتابه، وما ذلك إلا لحكم يعلمها سبحانه وتعالى، ولعل من أهم هذه الحكم هو أن نحفظها وندعوه بها، ونتقرب إليه سبحانه وتعالى بها، ولكن ينبغي أن يكون الدعاء مناسبا لحال الداعي، كما نلاحظ في أدعية الأنبياء جميعا، ولذلك فإن الذي لا يعاني من ضر أو مرض الأفضل له أن يكون دعاؤه بحمد الله تعالى وذكره والثناء عليه، فقد ثبت في سنن الترمذي وابن ماجه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((أفضل الذكر لا إله إلا الله، وأفضل الدعاء الحمد لله)) .وإنما كان الحمد لله أفضل الدعاء، لأن الحمد من جملة شكر الله تعالى، ومن شكر الله تعالى، فقد تعرض لمزيد من فضله. قال تعالى: ﴿وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ﴾. وفي الحديث القدسي: يقول الرب عز وجل: ((من شغله القرآن وذكري عن سألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين)) .. وأما من أصابه ضر أو مرض كما هو حالنا اليوم ونحن تحت وباء كورونا، فمن المناسب لنا أن ندعو بدعاء أيوب .. وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآَتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ. فأيوب كانَ نَبِيئًا ثُمَّ ابْتُلِيَ، فَتَلَقّى ذَلِكَ بِالصَّبْرِ والتَّسْلِيمِ وحِكْمَةٍ وهو يَبْتَهِلُ إلى اللَّهِ بِالتَّمْجِيدِ والدُّعاءِ بِكَشْفِ الضُّرِّ، وأوْحى اللَّهُ إلَيْهِ بِمَواعِظَ، ثُمَّ أعادَ عَلَيْهِ صِحَّتَهُ وأخْلَفَهُ مالًا أكْثَرَ مِن مالِهِ ووَلَدَتْ لَهُ زَوْجُهُ أوْلادًا وبَناتٍ بِعَدَدِ مَن هَلَكُوا لَهُ مِن قَبْلُ. فبث شكواك إلى ربك وكن موقناً بالإجابة
أيها الأخوة الكرام، الحقيقة أن الفضيلة لا قيمة لها ما لم تتجسَّد في الإنسان، لذلك أثر القدوة الحسنة في النفوس أثرٌ كبير، بينما أثر الكلام النظري في النفوس أثرٌ قليل، لهذا جعل الله سبحانه وتعالى الأنبياء قدوةً حسنةً وأسوةً نتأسَّى بها، ولولا أن الفضيلة تجسَّدت في سلوكهم لما سار الناس على هذا الدرب، ولما اقتفوا آثار هؤلاء الرُسل الكرام. فلا شك أن أفضل الدعاء ما كان بالمأثور من القرآن والسنة، وخاصة أدعية الأنبياء التي قصها علينا ربنا تعالى في محكم كتابه، وما ذلك إلا لحكم يعلمها سبحانه وتعالى، ولعل من أهم هذه الحكم هو أن نحفظها وندعوه بها، ونتقرب إليه سبحانه وتعالى بها، ولكن ينبغي أن يكون الدعاء مناسبا لحال الداعي، كما نلاحظ في أدعية الأنبياء جميعا، ولذلك فإن الذي لا يعاني من ضر أو مرض الأفضل له أن يكون دعاؤه بحمد الله تعالى وذكره والثناء عليه، فقد ثبت في سنن الترمذي وابن ماجه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((أفضل الذكر لا إله إلا الله، وأفضل الدعاء الحمد لله)) .وإنما كان الحمد لله أفضل الدعاء، لأن الحمد من جملة شكر الله تعالى، ومن شكر الله تعالى، فقد تعرض لمزيد من فضله. قال تعالى: ﴿وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ﴾. وفي الحديث القدسي: يقول الرب عز وجل: ((من شغله القرآن وذكري عن سألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين)) .. وأما من أصابه ضر أو مرض كما هو حالنا اليوم ونحن تحت وباء كورونا، فمن المناسب لنا أن ندعو بدعاء أيوب .. وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآَتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ. فأيوب كانَ نَبِيئًا ثُمَّ ابْتُلِيَ، فَتَلَقّى ذَلِكَ بِالصَّبْرِ والتَّسْلِيمِ وحِكْمَةٍ وهو يَبْتَهِلُ إلى اللَّهِ بِالتَّمْجِيدِ والدُّعاءِ بِكَشْفِ الضُّرِّ، وأوْحى اللَّهُ إلَيْهِ بِمَواعِظَ، ثُمَّ أعادَ عَلَيْهِ صِحَّتَهُ وأخْلَفَهُ مالًا أكْثَرَ مِن مالِهِ ووَلَدَتْ لَهُ زَوْجُهُ أوْلادًا وبَناتٍ بِعَدَدِ مَن هَلَكُوا لَهُ مِن قَبْلُ. فبث شكواك إلى ربك وكن موقناً بالإجابة
Cari fratelli, il nostro esempio nell’invocazione è il profeta Yunus, (la pace sia su di lui). Cosa ha detto? Riguardo ad Egli disse il profeta Muhammad (SAW): L’invocazione di mio fratello Yunus, Allah allevierà l’angoscia a chiunque la utilizzi. Mentre Yunus è nel ventre della balena nelle tre tenebre, nell'oscurità del ventre della balena, nell'oscurità del mare, e nell'oscurità della notte dice: Non c'è dio all'infuori di Te, Gloria a Te, io sono stato ingiusto. Dice Allah: E l’Uomo del Pesce, quando se ne andò irritato, pensava che non lo mettessimo alla prova. Poi implorò così nelle tenebre: Non c’è altro dio all’infuori di Te! Gloria a Te! Io sono stato un ingiusto!. Gli rispondemmo e lo salvammo dalla disperazione. Così salviamo coloro che credono.. Questa è una legge e questo discorso è molto accurato. Allah non ha voluto raccontarci la storia di un profeta, no, ma piuttosto ha voluto fare dell’invocazione del Profeta un metodo per noi in questa vita. Qualunque sia la tua sfortuna, questa non può superare quella di una persona che si trova improvvisamente nel ventre di una balena, Cosa dovrebbe fare? La probabilità di salvezza è una su un miliardo, eppure Allah l’Onnipotente lo ha salvato, quindi qualunque questione è molto meno pericolosa di quella del profeta Yunus, non c'è dio all'infuori di Te, Gloria a Te, io sono stato ingiusto. Non c’è alcun musulmano che compie quest’invocazione senza che Allah la accetti. Yunus non disse: O Allah, salvami! Bensì disse: Non c'è dio all'infuori di Te, Gloria a Te. Ero uno degli ingiusti. In quest’invocazione non ha chiesto nulla. Lodò Allah, l'Eccelso, e qui gli studiosi dissero: la Lode ad Allah è una preghiera,. Il Profeta Muhammad (SAW) ci insegna i fondamenti dell’invocazione nei momenti difficili. Era solito pregare durante le ore di angoscia dicendo: Non c'è dio all'infuori di Allah, l'Onnisciente, il Grande, non c'è dio all'infuori di Allah, Signore del Grande Trono, non c'è dio all'infuori di Allah, Signore dei Cieli, Signore della Terra e Signore del Trono". Egli loda l'Onnipotente, e mette in evidenza che Egli è unico, senza associati ad Egli, l'unico che è efficace, e solo lui è quello che dà, ed è l'unico che toglie, Egli è colui che degrada ed eleva, è l'unico umilia ed eleva, questo significa che non c'è dio all'infuori di Allah, il nobile, il gentile, il misericordioso, il Signore del grande trono, la questione è nelle tue mani, e tu sei così O Allah, la questione è isolata, stai soffrendo di un problema, ed esso è nelle mani di Allah, e Allah l’Onnipotente è gentile, e misericordioso, che ascolta e risponde, questo è il culmine dell’invocazione. Racconta Anas (RDA) che il profeta Muhammad (SAW) ha sentito un uomo invocare Allah dicendo: “O Allah, ti chiedo di testimoniare che tu sei Allah, non c’è altro dio all’infuori di te, l’unico, l’assoluto. Non hai generato, né sei stato generato e nessuno è uguale a Te.”, a questo punto disse il profeta Muhammad (SAW): “Giuro a nome di colui che possiede la mia anima che egli ha invocato Allah con il suo nome più grande, Egli se viene invocato con esso, esaudirà”. Cari fratelli e sorelle, esaminate attentamente le due invocazioni coraniche, l’invocazione del nostro profeta Mosè, la pace sia su di lui: “Davvero, Signore, ho molto bisogno di qualsiasi bene che farai scendere su di me”. e l’invocazione del profeta Yunus: “Non c’è altro dio all’infuori di Te! Gloria a Te! Io sono stato un ingiusto!”. L’invocazione inizia con la lode ad Allah l’Onnipotente ed è più forte ed eloquente di quando inizia con la presentazione del solo bisogno. Cari fratelli e sorelle, resta un breve argomento, ovvero che la lettura del Corano è la migliore forma di ricordo di Allah in assoluto, ma mentre vi inchinate durante la preghiera, è meglio dire: Gloria al mio Signore il Grande, e quando vi prostrate, dite: Gloria al mio Signore l'Altissimo. C'è un ricordo preferito, e c'è un ricordo raccomandato, ma in alcuni casi il raccomandato deve precedere il preferito, se ci si trova in una calamità, l’invocazione è meglio della lettura del Corano, cercare prima il perdono è più importante, quindi è assolutamente la meglio leggere il Corano, ma quando stai attraversando una situazione specifica e difficile, devi preferire il perdono, o devi preferire l’invocazione rispetto alla recitazione del Corano. Cari fratelli e sorelle,. Non c'è dubbio che la migliore invocazione è quella che deriva dal Corano e dalla Sunnah, in particolare le invocazioni dei profeti che Allah l’Onnipotente ci ha raccontato nella saggezza del suo libro, e questo è per una saggezza di cui solo Allah l’Onnipotente conosce il segreto. Il segreto più importante di queste invocazioni, è che dobbiamo memorizzarle e pregare Allah mediante esse. L’invocazione dovrebbe essere appropriata al caso dell’invocante, come notiamo nelle invocazioni di tutti i profeti, e quindi colui che non soffre di danni o malattie è meglio che la sua invocazione sia la lode ad Allah l’Onnipotente, menzionandolo e lodandolo, disse il profeta Muhammad (SAW) : ((Il miglior ricordo è che non c'è dio all'infuori di Allah, e la migliore invocazione è la lode ad Allah)). La lode ad Allah è la migliore invocazione, perché la lode fa parte del ringraziamento totale ad Allah l’Onnipotente, e chiunque ringrazi Allah l’Onnipotente è stato esposto a una dose maggiore della Sua generosità, dice Allah: “E quando il vostro Signore proclamò: «Se sarete riconoscenti, accrescerò [la Mia grazia]. Se sarete ingrati, in verità il Mio castigo è severo!”,. Per quanto riguarda coloro che sono stati colpiti da danni o malattie, come sta accadendo oggi mentre siamo sotto l'epidemia di coronavirus, è opportuno che utilizziamo l’invocazione di Ayoub, la pace sia su di lui: “E si rivolse Giobbe al suo Signore: «Il male mi ha colpito, ma Tu sei il Più misericordioso dei misericordiosi!». Gli rispondemmo e lo sollevammo dal male che lo affliggeva e gli restituimmo la sua famiglia e un’altra ancora, segno di misericordia da parte Nostra e Monito per coloro che [Ci] adorano.”.. Invoca Allah e sii certo della sua risposta.
La Lode appartiene ad Allah.