إن من فضل الله تعالى وكرمه على
هذه الأمة أن جعل لها مواسم خير، ومحطات إيمانية يتزود من خلالها المؤمن
بزاد التقوى، ويتقرب إلى ربه عز وجل بأنواع القربات.
ومن هذه المواسم: شهر رمضان، شهر فيه ليلة هي خير من ألف شهر، شهر تصفد
فيه الشياطين، وتفتح فيه أبواب الجنان، وتغلق فيه أبواب النيران، لكن
للأسف تجد بعض المسلمين لا يقدر هذا الشهر حق قدره، فتضيع الأوقات فيها
يغضب الله تعالى، وفيما لافائدة منه، والحاذق من استغله في طاعة ربه عز
وجل.
هذه الأمة أن جعل لها مواسم خير، ومحطات إيمانية يتزود من خلالها المؤمن
بزاد التقوى، ويتقرب إلى ربه عز وجل بأنواع القربات.
ومن هذه المواسم: شهر رمضان، شهر فيه ليلة هي خير من ألف شهر، شهر تصفد
فيه الشياطين، وتفتح فيه أبواب الجنان، وتغلق فيه أبواب النيران، لكن
للأسف تجد بعض المسلمين لا يقدر هذا الشهر حق قدره، فتضيع الأوقات فيها
يغضب الله تعالى، وفيما لافائدة منه، والحاذق من استغله في طاعة ربه عز
وجل.
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه
ونستغفره ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من
يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله
وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [آل عمران:102]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]يَا
أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ
وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا
كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ
وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][النساء:1]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] * [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][الأحزاب:70-71].
أما
بعد:
فإن أصدق الحديث كلام الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر
الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
ثم أما بعد:
معاشر الأحبة! حاضرين وحاضرات! مستمعين ومستمعات! السلام عليكم ورحمة الله
وبركاته، وحياكم الله وبياكم، وسدد على طريق الحق خطاي وخطاكم، وأسأل الله
العظيم رب العرش الكريم أن يجمعني وإياكم في دار كرامته إخواناً على سرر
متقابلين، وأسأله سبحانه أن يحفظني وإياكم من الفتن ما ظهر منها وما بطن،
وأن يجعلنا هداة مهتدين لا ضالين ولا مضلين. عنوان هذه الليلة المباركة في
هذا المكان المبارك مع هذا الحضور المبارك: عذراً رمضان. لماذا الموضوع؟
ومم سيتكون؟ سيتكون من العناصر التالية:
لماذا الاعتذار؟
وقفة تفكر قبل البداية.
شهر رمضان.
كتب عليكم الصيام.
المطلوب منك ومنك ومني.
بدأ غريباً وسيعود غريباً.
الغرباء مع الصيام.
لك من أخبار الصائمات.
أنواع الصائمين. عذراً رمضان.
النداء الأخير .......
الاعتذار لأننا في كل عام نكرر نفس الخطأ في رمضان،
فقبل دخوله -أي قبل دخول رمضان - بأيام نعد أنفسنا ونمنيها بأننا سنصنع
كذا وسنقوم من الليالي كذا وكذا، سنختم القرآن مرات ومرات، وسنبذل من
الصدقات، ثم ما إن يدخل رمضان وتمضي أول الأيام حتى تفشل المخططات، وتذهب
الأمنيات أتدري أتدرين ما السبب؟! السبب: أننا نريد أن نلزم أنفسنا بأعمال
ما تعودناها، نريد أن نلزم أنفسنا بأعمال ما تعودناها قبل رمضان، فلا عجب
سرعان ما تفشل المخططات، متى عهدنا بالقيام، وختم القرآن، ومداومة
الصيام؟! أما هم فكان العام كله عندهم كله رمضان، فإذا دخل عليهم ارتفعت
الهمم فزادوا في القربات. فعذراً رمضان ابتداءً، لأن أكثرنا سيعيد وسيكرر
نفس الخطأ والأخطاء.
كنا في العام الماضي في مثل هذه الأيام نرقب شهر الصوم ونتحراه، ثم ماذا؟!
عام كامل بأيامه ولياليه قد قوض خيامه، وطوى بساطه، وشد رحاله بما قدمنا
فيه من خير أو شر، وصدق الله - (( وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ قِيلاً
)).. (( وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ حَدِيثاً )) -: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][آل عمران:140]، وصدق الله حين قال: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][النور:44].
قال ابن كثير
: تمر بنا الأيام تترا، وإنما نساق إلى الآجال والعين تنظر. إن
الدقائق والثواني التي ذهبت من أعمارنا لن تعود، ولو أنفقنا جبال الأرض
ذهباً وفضة. اعلم واعلمي أن الأنفاس معدودة والآجال محدودة، واعلم واعلمي
أن من أعظم نعم الله علينا أن مد في أعمارنا وجعلنا ندرك هذا الشهر العظيم
إن أدركناه، فكم غيب الموت من صاحب، ووارى التراب من حبيب، تذكروا من صام
معنا العام الماضي وصلى العيد، ثم أين هو؟! وأين هي الآن؟! غيبهم الموت
وواراهم التراب، ونسيهم الأهل والأحباب. اجعل واجعلي لك من هذا الحديث
نصيباً، قال صلى الله عليه وسلم: ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])، رواه الحاكم .
احرصوا رعاكم الله أن تكونوا من خيار الناس كما قال صلى الله عليه وسلم وأخبر حين سئل: أي الناس خير؟ قال: ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
إلهي ثكلت خواطر أنست بغيرك
عدمت قلباً يحب سواك
ونستغفره ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من
يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله
وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [آل عمران:102]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]يَا
أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ
وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا
كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ
وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][النساء:1]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] * [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][الأحزاب:70-71].
أما
بعد:
فإن أصدق الحديث كلام الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر
الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
ثم أما بعد:
معاشر الأحبة! حاضرين وحاضرات! مستمعين ومستمعات! السلام عليكم ورحمة الله
وبركاته، وحياكم الله وبياكم، وسدد على طريق الحق خطاي وخطاكم، وأسأل الله
العظيم رب العرش الكريم أن يجمعني وإياكم في دار كرامته إخواناً على سرر
متقابلين، وأسأله سبحانه أن يحفظني وإياكم من الفتن ما ظهر منها وما بطن،
وأن يجعلنا هداة مهتدين لا ضالين ولا مضلين. عنوان هذه الليلة المباركة في
هذا المكان المبارك مع هذا الحضور المبارك: عذراً رمضان. لماذا الموضوع؟
ومم سيتكون؟ سيتكون من العناصر التالية:
لماذا الاعتذار؟
وقفة تفكر قبل البداية.
شهر رمضان.
كتب عليكم الصيام.
المطلوب منك ومنك ومني.
بدأ غريباً وسيعود غريباً.
الغرباء مع الصيام.
لك من أخبار الصائمات.
أنواع الصائمين. عذراً رمضان.
النداء الأخير .......
الاعتذار لأننا في كل عام نكرر نفس الخطأ في رمضان،
فقبل دخوله -أي قبل دخول رمضان - بأيام نعد أنفسنا ونمنيها بأننا سنصنع
كذا وسنقوم من الليالي كذا وكذا، سنختم القرآن مرات ومرات، وسنبذل من
الصدقات، ثم ما إن يدخل رمضان وتمضي أول الأيام حتى تفشل المخططات، وتذهب
الأمنيات أتدري أتدرين ما السبب؟! السبب: أننا نريد أن نلزم أنفسنا بأعمال
ما تعودناها، نريد أن نلزم أنفسنا بأعمال ما تعودناها قبل رمضان، فلا عجب
سرعان ما تفشل المخططات، متى عهدنا بالقيام، وختم القرآن، ومداومة
الصيام؟! أما هم فكان العام كله عندهم كله رمضان، فإذا دخل عليهم ارتفعت
الهمم فزادوا في القربات. فعذراً رمضان ابتداءً، لأن أكثرنا سيعيد وسيكرر
نفس الخطأ والأخطاء.
كنا في العام الماضي في مثل هذه الأيام نرقب شهر الصوم ونتحراه، ثم ماذا؟!
عام كامل بأيامه ولياليه قد قوض خيامه، وطوى بساطه، وشد رحاله بما قدمنا
فيه من خير أو شر، وصدق الله - (( وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ قِيلاً
)).. (( وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ حَدِيثاً )) -: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][آل عمران:140]، وصدق الله حين قال: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][النور:44].
قال ابن كثير
: تمر بنا الأيام تترا، وإنما نساق إلى الآجال والعين تنظر. إن
الدقائق والثواني التي ذهبت من أعمارنا لن تعود، ولو أنفقنا جبال الأرض
ذهباً وفضة. اعلم واعلمي أن الأنفاس معدودة والآجال محدودة، واعلم واعلمي
أن من أعظم نعم الله علينا أن مد في أعمارنا وجعلنا ندرك هذا الشهر العظيم
إن أدركناه، فكم غيب الموت من صاحب، ووارى التراب من حبيب، تذكروا من صام
معنا العام الماضي وصلى العيد، ثم أين هو؟! وأين هي الآن؟! غيبهم الموت
وواراهم التراب، ونسيهم الأهل والأحباب. اجعل واجعلي لك من هذا الحديث
نصيباً، قال صلى الله عليه وسلم: ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])، رواه الحاكم .
احرصوا رعاكم الله أن تكونوا من خيار الناس كما قال صلى الله عليه وسلم وأخبر حين سئل: أي الناس خير؟ قال: ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
إلهي ثكلت خواطر أنست بغيرك
عدمت قلباً يحب سواك