Islam for all-الإسلام للجميع

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Islam for all-الإسلام للجميع

عيد الفطر ((حديث نبوي تقشعر له ابدان كل مؤمن)) Aya10
Questo sito e' protetto con
Norton Safe Web


    عيد الفطر ((حديث نبوي تقشعر له ابدان كل مؤمن))

    muslima
    muslima
    Aiutattivo-a
    Aiutattivo-a


    Sesso : انثى

    Numero di messaggi : 344
    Età : 44

    عيد الفطر ((حديث نبوي تقشعر له ابدان كل مؤمن)) Empty عيد الفطر ((حديث نبوي تقشعر له ابدان كل مؤمن))

    مُساهمة من طرف muslima الأحد 20 سبتمبر - 2:18:12

    ( إذا كان يوم عيد الفطر وقفت الملائكة علي أبواب الطرق فنادوا : أغدوا يا
    معشر المسلمين إلى رب كريم يمن بالخير ثم يثيب عليه الجزيل فقد أُمرتم
    بقيام الليل فقمتم وأُمرتم بصيام النهار فصمتم وأطعتم ربكم فاقبضوا
    جوائزكم فإذا صلوا نادى مناد : ألا أن ربكم قد غفر لكم فارجعوا راشدين إلى
    رحالكم فهذا يوم الجائزة و يسمى ذلك اليوم في السماء يوم الجائزة )


    رواه الطبراني في الكبير


    تختلف مراسم الأحتفال بالأعياد من شعب إلى آخر ومن عصر
    إلى عصر فإنا مواكب الخيل المطهمة وحينا عرض للدبابات و مظاهر للقوة و
    حينا آخر إطلاق المدافع الفارغة و السهام النارية .


    أما أعيادنا الإسلامية فلا صلة لها بعظيم من العظماء أيا
    كان مبلغه من العظمة لا بولادته ولا بولايته ولا بموته ولا أرتباطا بقيام
    نظام من النظم البشرية المتغيرة و المتضاربة ولا بتخليد موقعة من الوقائع
    الحاسمة ولا تسجيل فتح من الفتوحات .


    و شعائر أعيادنا الإسلامية لم يطرأعليها تغيير ولا تحوير بل هي نشيد علوي سماوي :

    الله اكبر .. الله اكبر .. لا اله إلا الله و الله أكبر .. الله اكبر و لله الحمد .


    وصلاة جامعة محددة المعالم .. ثابتة الأقوال و الأفعال
    بعد إرتفاع الشمس و خطبتان مناسبتان بعدها أعيادنا الإسلامية الاصيل : عيد
    الفطر ، وعيد الأضحي .. لم يزد عليهما ولم ينقص منهما ولم تتغير معالمهما
    و شعائرهما .


    فحين هاجر رسول الله صلى الله عليه و سلم من مكة إلى المدينة وجد الأنصار ذات يوم في لهو و لعب فقال : ما هذا ؟ .

    فقالوا : يا رسول الله إن لنا يومين كنا نلهو فيهما و نلعب في الجاهلية .

    فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله أبدلكم خيرا منهما .. عيد الفطر و عيد الأضحى .

    حكمة بالغة في علاج العادات الهازلة اللاهية بإحلال
    العبادات الجادة النافعة محلها مع الإحتفاظ بطابع السرور و رباط المودة
    بين الناس .. فعيد الفطر يوم يفرح المسلمون بإتمام الصيام و فيه يخرجون
    إلى الصلاة في حلة جديدة تحدثا بنعمة الله فيتصدقون علي الفقراء و
    المحتاجين ، يجتمعون لصلاة العيد و إستماع الوعظ بعد أن تلقوا من الصيام
    درسا ملأ نفوسهم بالخشية و الإخلاص و الرحمة و لين قلوبهم بالإحسان و
    أيديهم بالصدقة ثم يتبادلون التهاني مبتهلين إلى الله أن يحقق لهم الآمال
    و الأماني .


    وهو سرور عام بين جميع الذين يدينون بالإسلام في أي أرض
    أقاموا وبأي لسان تكلموا .. شعور شامل يوحد بينهم في الهدف المشترك
    بالأحاسيس المتجاوبة .


    وهكذا يحدد الإسلام شئون الأعياد و المواسم فينظم طريق
    الحفاوة بها ويبث فيها معني روحيا و إجتماعيا ساميا يربط الغني بالفقير ،
    و الكبير بالصغير ، و الحاكم بالمحكوم ، و الإمام بالمأموم .


    أما المعني الروحي فمظهره التكبير و الصفوف المنتظمة في الصلوات و ما يستمعون من عظات وبينات .

    وأما المعنى الإجتماعي فمظهره زكاة الفطر التي فرضها
    رسول الله صلى الله عليه وسلم علي كل مسلم و التزاور بين الأصدقاء و
    الأقرباء و الجيران وسائر المسلمين و البهجة و السرور و المرح الكريم و
    اللهو البرئ مما يبعث في النفوس نشاطا يعينها علي العمل النافع .


    هذا هو عيد الفطر الذي يأتي أول يوم بعد رمضان ويفرح فيه
    المسلم الصائم فرحتين .. فرحة القيام بواجب الطاعة لله عز و جل ، و فرحة
    الفوز بجائزة الله له على هذه الطاعة .. وهى جائزة تفوق كل تثمين و تقدير
    .. يحدثنا عنها جابر الجعفي .. قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 15 نوفمبر - 3:59:34