مفاتيح سورة الفاتحة
أولاً:اسم السورة
3 - أم القرآن :
وذلك؛ لأنَّ الابتداء بها كتابة , أو تلاوة ,أو نزولا ـ على قول ـ أو صلاة بها ... وما بعدها تالٍ لها ؛ فهي كالأم التي يتكوَّن الولد بعدها .
أو :لاشتمالها على مقاصد المعاني التي في القرآن , من الثناء على الله تعالى بما هو أهله , ومن التعبد بالأمر والنهي , ومن الوعد والوعيد .
وقد كره بعض السلف أن يقال: "أم القرآن " ..وذلك لحديث , لا أصل له
6- الرقية :
وذلك؛ لما ثبت من حديث أبي سعيد الخدري , وفيه:أن رسول الله صلى الله عليه وسلم , قال للرجل الذي رقى سيد الحي : ما أدراك أنها رقية ؟ فقال :يا رسول الله ...ألقي في روعي .." الحديث(3
8- الوافية :
وذلك؛لأنها وافية بما في القرآن من المعاني.
وقيل:لأنها لا تقبل التنصيف , فإن كل سورة من القرآن : لو قرئ نصفها في كل ركعة والنصف الثاني في أخرى ؛ لجاز , بخلافها .
وقيل: لأنها جمعت بين ما لله وبين ما للعبد
13- سورة الصلاة :
وذلك؛ لتوقف الصلاة عليها
17- سورة الشكر :
وذلك؛ لاشتمالها على الشكر لدى من أنعم الله عليهم بالفهم.
18- سورة الكنز :
وذلك؛ لاشتمالها على الجواهر المكنوزة فيها .
ولما روي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه , أنه قال:"نزلت فاتحة الكتاب بمكة ,من تحت كنز العرش"
19- سورة الدعاء :
وذلك ؛ لاشتمالها عليه ,في قوله تعالى: "اهدنا"
20- سورة السؤال:
وذلك ؛ لاشتمالها على سؤال رب العالمين الهداية إلى الصراط المستقيم.
21- سورة تعليم المسألة ؛
وذلك : لأن فيها آداب السؤال ؛ حيث بدأت بالثناء قبله .
22- سورة المناجاة :
وذلك؛ لأن العبد يناجي فيها ربه , بقوله تعالى إياك نعبد وإياك نستعين
23- سورة التفويض:
وذلك؛ لأن العبد يفوض إلى ربه في قوله تعالى ..وإياك نستعين
24- النور :
وذلك؛ لظهورها بكثرة استعمالها, أو لتنويرها القلوب , لجلالة قدرها , أو لما اشتملت عليه من المعاني , التي هي عبارة عن النور ,بمعنى القرآن .
ويذكر الإمام القرطبي – من أسمائها – كذلك :
25- المثاني:
وذلك؛ لأنها تثني في كل ركعة .
وقيل: لأنها استثنيت لهذه الأمة – دون غيرها – ذخرًا لها .
ويذكر الإمام مجد الدين الفيزوزبادي – من أسمائها – كذلك:
26- سورة الثناء
27- الحمد
28- أساس القرآن
29- سورة أم القرآن
30- سورة أم الكتاب
31- سورة الأساس
ويذكر الإمام السيوطي –من أسمائها – كذلك
أ- عدد آياتها : سبع بالإجماع.(5
)
بيد أن المكيين والكوفيين منهم :عدوا (البسملة) آية ,دون: "أنعمت عليهم" .
وأما المدنيون والبصريون منهم فقد عكسوا؛ فعدُّوا: "أنعمت عليهم" آية,دون(البسملة)(6)
وشذ قوم ,فقالوا : ثمان آيات .
وشذ آخرون , فقالوا : ست آيات.(6)
ب- عدد كلماتها : (25) خمس وعشرون كلمة .(5)
جـ- عدد حروفها : (123) مائة وثلاثة وعشرون حرفا.(7)
وإذا كان هذا العدد الذي ذكره العلماء ـ منذ القدم – في كتبهم ؛ هو هو الذي بين أيدينا , وفي مصحفنا اليوم..""
فلا معنى لذلك سوى أن آيات وكلمات وحروف هذه السورة – وكذلك كل سور القرآن – هي هي التي نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم ، لم يدخلها: تعديل بزيادة أو نقص ,أو تحريف بالرغم من :
مرور القرآن الكريم بمراحل الجمع المتعددة , ونسخه المجهدة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الأطهار ..""
ومرور المصحف الشريف بدور المطابع , وكثرة طبعه فيها , بعد أن وجدت الطباعة..""
وعدم سلامة أية كتب – غير القرآن – من الزيادة أو النقص عند إعادة طبعها ..""
وليس من مرد لذلك , وسبب فيه ,إلا : حفظ الله تعالى لكتابه مصداقا لقوله تعالى إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون [ الحجر9 ]
ثالثًا : ترتيب السورة فى المصحف و فى النزول
لكل سورة من سور القرآن الكريم : ترتيبان
ترتيب في النزول على النبي صلى الله عليه وسلم
وترتيب في وضعها في المصحف الشريف .
حيث إن القرآن الكريم :كان ينزل على النبي صلى الله عليه وسلم على حسب الحوادث والوقائع , وما تقتضيه الأحوال , وتدرج التشريع .
سواء أكان ذلك في السور , أم في الآيات داخل السور .
ثم كان صلى الله عليه الصلاة والسلام يرتبه – بعد ذلك – بوحيٍ من الله تعالى , وتوقيفٍ له سواء أكان ذلك في الآيات – باتفاق االعلماء – أم كان في السور , على خلافٍ بينهم ,الراجح فيه أنه توقيفي كذلك
ومن هنا : فترتيب سورة الفاتحة (المكية):
أ ـ في المصحف : الأولى ... قبل سورة "البقرة".
ب- في النزول : بعد سورة "المدثر" ,وقبل "المسد".
أولاً:اسم السورة
لهذه السورة:عدة أسماء...منها(1)
:
1- الفاتحة
وهذا هو أشهر أسمائها
1- الفاتحة
وهذا هو أشهر أسمائها
.
2ـ فاتحة الكتاب:
وذلك؛ لأنه يفتتح بها في قراءة القرآن لفظًا, وفي المصحف خطًّا ,ويفتتح بها- كذلك – في الصلوات.
وقيل: لأن الحمد فاتحة كل كلام.
ويقول الألوسي: هي: "فاتحة الكتاب " ؛ لأنها مبدوءة على الترتيب المعهود ,لا لأنها يفتتح بها في التعليم وفي القراءة في الصلاة كما زعمه السيوطي.
2ـ فاتحة الكتاب:
وذلك؛ لأنه يفتتح بها في قراءة القرآن لفظًا, وفي المصحف خطًّا ,ويفتتح بها- كذلك – في الصلوات.
وقيل: لأن الحمد فاتحة كل كلام.
ويقول الألوسي: هي: "فاتحة الكتاب " ؛ لأنها مبدوءة على الترتيب المعهود ,لا لأنها يفتتح بها في التعليم وفي القراءة في الصلاة كما زعمه السيوطي.
3 - أم القرآن :
وذلك؛ لأنَّ الابتداء بها كتابة , أو تلاوة ,أو نزولا ـ على قول ـ أو صلاة بها ... وما بعدها تالٍ لها ؛ فهي كالأم التي يتكوَّن الولد بعدها .
أو :لاشتمالها على مقاصد المعاني التي في القرآن , من الثناء على الله تعالى بما هو أهله , ومن التعبد بالأمر والنهي , ومن الوعد والوعيد .
وقد كره بعض السلف أن يقال: "أم القرآن " ..وذلك لحديث , لا أصل له
.
4 - سورة الحمد:
وذلك؛ لأن فيها ذكر الحمد , واشتمالها عليه, كما يقال: سورة "الأعراف" و "الأنفال" و "التوبة" ونحوها
4 - سورة الحمد:
وذلك؛ لأن فيها ذكر الحمد , واشتمالها عليه, كما يقال: سورة "الأعراف" و "الأنفال" و "التوبة" ونحوها
.
5- الشفاء:
وذلك؛ لما رواه الدارمي في سننه , من قول النبي صلى الله عليه وسلم : "فاتحة الكتاب :شفاء من كل داء "(2)
5- الشفاء:
وذلك؛ لما رواه الدارمي في سننه , من قول النبي صلى الله عليه وسلم : "فاتحة الكتاب :شفاء من كل داء "(2)
6- الرقية :
وذلك؛ لما ثبت من حديث أبي سعيد الخدري , وفيه:أن رسول الله صلى الله عليه وسلم , قال للرجل الذي رقى سيد الحي : ما أدراك أنها رقية ؟ فقال :يا رسول الله ...ألقي في روعي .." الحديث(3
)
7- الأساس :
وذلك؛ لأنها أصل القرآن , وأول سورة فيه .
7- الأساس :
وذلك؛ لأنها أصل القرآن , وأول سورة فيه .
8- الوافية :
وذلك؛لأنها وافية بما في القرآن من المعاني.
وقيل:لأنها لا تقبل التنصيف , فإن كل سورة من القرآن : لو قرئ نصفها في كل ركعة والنصف الثاني في أخرى ؛ لجاز , بخلافها .
وقيل: لأنها جمعت بين ما لله وبين ما للعبد
.
9- الكافية :
وذلك؛ لأنها تكفي عن سواها , ولا يكفي سواها عنها ,في صحة الصلاة , بخلاف غيرها عند القدرة عليها
9- الكافية :
وذلك؛ لأنها تكفي عن سواها , ولا يكفي سواها عنها ,في صحة الصلاة , بخلاف غيرها عند القدرة عليها
.
10- الشافية :
وذلك؛ لأن الأحاديث الصحيحة مشعرةٌ بذلك .
وهناك غير ذلك من الأسماء ما يلي
10- الشافية :
وذلك؛ لأن الأحاديث الصحيحة مشعرةٌ بذلك .
وهناك غير ذلك من الأسماء ما يلي
:
11- فاتحة القرآن:
وذلك؛ لما ذكر في التعليل لاسم "فاتحة الكتاب
11- فاتحة القرآن:
وذلك؛ لما ذكر في التعليل لاسم "فاتحة الكتاب
"
12- الصلاة :
وذلك، لقوله تعالى في الحديث القدسي: قسمتُ الصلاة بيني وبين عبدي نصفين الحديث (4)
وهو من باب : تسمية الشيء بمعظم أركانه .
12- الصلاة :
وذلك، لقوله تعالى في الحديث القدسي: قسمتُ الصلاة بيني وبين عبدي نصفين الحديث (4)
وهو من باب : تسمية الشيء بمعظم أركانه .
13- سورة الصلاة :
وذلك؛ لتوقف الصلاة عليها
.
14- أم الكتاب :
وذلك؛ لنفس التعليل , وبنفس الخلاف المذكور , عند تسميتها ب"أم القرآن
14- أم الكتاب :
وذلك؛ لنفس التعليل , وبنفس الخلاف المذكور , عند تسميتها ب"أم القرآن
"
15- القرآن العظيم :
وذلك؛ لاشتمالها على المعاني التي في القرآن , وتضمنها جميع علوم القرآن , حيث إنها تشتمل على : الثناء على الله عز وجل بأوصاف كما له وجلاله ,وعلى الأمر بالعبادات والإخلاص فيها , والإعتراف بالعجز عن القيام بشيء منها إلا بإعانته تعالى , وعلى الابتهال إليه في الهداية إلى الصراط المستقيم ..إلخ
15- القرآن العظيم :
وذلك؛ لاشتمالها على المعاني التي في القرآن , وتضمنها جميع علوم القرآن , حيث إنها تشتمل على : الثناء على الله عز وجل بأوصاف كما له وجلاله ,وعلى الأمر بالعبادات والإخلاص فيها , والإعتراف بالعجز عن القيام بشيء منها إلا بإعانته تعالى , وعلى الابتهال إليه في الهداية إلى الصراط المستقيم ..إلخ
.
16- السبع المثاني :
وذلك؛ لأنها سبع آيات باتفاق , وليس لها مشارك في القرآن في ذلك سوى سورة أرأيت الذي يكذب بالدين .
وقيل: لأنها تثنى في كل ركعة , أو : لأنها تثنى بسورة أخرى ,أو لأنها نزلت مرتين , أو لأنها على قسمين : ثناء , ودعاء , ..إلخ
ولها من الأسماء كذلك :
16- السبع المثاني :
وذلك؛ لأنها سبع آيات باتفاق , وليس لها مشارك في القرآن في ذلك سوى سورة أرأيت الذي يكذب بالدين .
وقيل: لأنها تثنى في كل ركعة , أو : لأنها تثنى بسورة أخرى ,أو لأنها نزلت مرتين , أو لأنها على قسمين : ثناء , ودعاء , ..إلخ
ولها من الأسماء كذلك :
17- سورة الشكر :
وذلك؛ لاشتمالها على الشكر لدى من أنعم الله عليهم بالفهم.
18- سورة الكنز :
وذلك؛ لاشتمالها على الجواهر المكنوزة فيها .
ولما روي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه , أنه قال:"نزلت فاتحة الكتاب بمكة ,من تحت كنز العرش"
19- سورة الدعاء :
وذلك ؛ لاشتمالها عليه ,في قوله تعالى: "اهدنا"
20- سورة السؤال:
وذلك ؛ لاشتمالها على سؤال رب العالمين الهداية إلى الصراط المستقيم.
21- سورة تعليم المسألة ؛
وذلك : لأن فيها آداب السؤال ؛ حيث بدأت بالثناء قبله .
22- سورة المناجاة :
وذلك؛ لأن العبد يناجي فيها ربه , بقوله تعالى إياك نعبد وإياك نستعين
23- سورة التفويض:
وذلك؛ لأن العبد يفوض إلى ربه في قوله تعالى ..وإياك نستعين
24- النور :
وذلك؛ لظهورها بكثرة استعمالها, أو لتنويرها القلوب , لجلالة قدرها , أو لما اشتملت عليه من المعاني , التي هي عبارة عن النور ,بمعنى القرآن .
ويذكر الإمام القرطبي – من أسمائها – كذلك :
25- المثاني:
وذلك؛ لأنها تثني في كل ركعة .
وقيل: لأنها استثنيت لهذه الأمة – دون غيرها – ذخرًا لها .
ويذكر الإمام مجد الدين الفيزوزبادي – من أسمائها – كذلك:
26- سورة الثناء
27- الحمد
28- أساس القرآن
29- سورة أم القرآن
30- سورة أم الكتاب
31- سورة الأساس
ويذكر الإمام السيوطي –من أسمائها – كذلك
:
32- سورة الحمد الأولى
33- سورة الحمد القصرى .
ويلاحظ في نهاية ذكر هذه الأسماء –كما يبدو- أن فيها بعض التكرار , بسبب إضافة كلمة سورة إلى الاسم أحيانا , أو تجريده منها , وغير ذلك.
ثانيًا : عدد آيات السورة و كلماتها و حروفها
32- سورة الحمد الأولى
33- سورة الحمد القصرى .
ويلاحظ في نهاية ذكر هذه الأسماء –كما يبدو- أن فيها بعض التكرار , بسبب إضافة كلمة سورة إلى الاسم أحيانا , أو تجريده منها , وغير ذلك.
ثانيًا : عدد آيات السورة و كلماتها و حروفها
أ- عدد آياتها : سبع بالإجماع.(5
)
بيد أن المكيين والكوفيين منهم :عدوا (البسملة) آية ,دون: "أنعمت عليهم" .
وأما المدنيون والبصريون منهم فقد عكسوا؛ فعدُّوا: "أنعمت عليهم" آية,دون(البسملة)(6)
وشذ قوم ,فقالوا : ثمان آيات .
وشذ آخرون , فقالوا : ست آيات.(6)
ب- عدد كلماتها : (25) خمس وعشرون كلمة .(5)
جـ- عدد حروفها : (123) مائة وثلاثة وعشرون حرفا.(7)
وإذا كان هذا العدد الذي ذكره العلماء ـ منذ القدم – في كتبهم ؛ هو هو الذي بين أيدينا , وفي مصحفنا اليوم..""
فلا معنى لذلك سوى أن آيات وكلمات وحروف هذه السورة – وكذلك كل سور القرآن – هي هي التي نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم ، لم يدخلها: تعديل بزيادة أو نقص ,أو تحريف بالرغم من :
مرور القرآن الكريم بمراحل الجمع المتعددة , ونسخه المجهدة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الأطهار ..""
ومرور المصحف الشريف بدور المطابع , وكثرة طبعه فيها , بعد أن وجدت الطباعة..""
وعدم سلامة أية كتب – غير القرآن – من الزيادة أو النقص عند إعادة طبعها ..""
وليس من مرد لذلك , وسبب فيه ,إلا : حفظ الله تعالى لكتابه مصداقا لقوله تعالى إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون [ الحجر9 ]
ثالثًا : ترتيب السورة فى المصحف و فى النزول
لكل سورة من سور القرآن الكريم : ترتيبان
ترتيب في النزول على النبي صلى الله عليه وسلم
وترتيب في وضعها في المصحف الشريف .
حيث إن القرآن الكريم :كان ينزل على النبي صلى الله عليه وسلم على حسب الحوادث والوقائع , وما تقتضيه الأحوال , وتدرج التشريع .
سواء أكان ذلك في السور , أم في الآيات داخل السور .
ثم كان صلى الله عليه الصلاة والسلام يرتبه – بعد ذلك – بوحيٍ من الله تعالى , وتوقيفٍ له سواء أكان ذلك في الآيات – باتفاق االعلماء – أم كان في السور , على خلافٍ بينهم ,الراجح فيه أنه توقيفي كذلك
ومن هنا : فترتيب سورة الفاتحة (المكية):
أ ـ في المصحف : الأولى ... قبل سورة "البقرة".
ب- في النزول : بعد سورة "المدثر" ,وقبل "المسد".