الرئيسية
Pubblicazioni
التسجيل
من طرف بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة و السلام على أشرف المرسلين، أما بعد
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إخوتي وأخواتي
هذه سلسلة طيبة نعرف فيها ببعض البدع التي إنتشرت في الأمة الإسلامة اليوم،
وأصبحت من الأمور المؤلوفات
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:
( وإياكم ومحدثات الأمور ؛ فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة )
بدعة العدد:بعض البدع والمخالفات في المساجد:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ان المساجد هي بيوت الله لها مكانتها العظيمة في قلوب المسلمين
اهتم الشارع الحكيم بعمارتها حسيا ومعنويا قال الله تعالى:
"انما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر واقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش الا الله فعسى اولئك ان يكونوا من المهتدين" [التوبة:18].
الا انه ظهرت مخالفات في مساجد المسلمين وقل هيبتها عند بعض الناس
حتى ان بعضهم لايقيم للمسجد احتراما
واليكم بعض المخالفات الشرعية :
اهتم الشارع الحكيم بعمارتها حسيا ومعنويا قال الله تعالى:
"انما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر واقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش الا الله فعسى اولئك ان يكونوا من المهتدين" [التوبة:18].
الا انه ظهرت مخالفات في مساجد المسلمين وقل هيبتها عند بعض الناس
حتى ان بعضهم لايقيم للمسجد احتراما
واليكم بعض المخالفات الشرعية :
**اتخاذ القبور مساجد وشدﱞ الرحال إليها :وهذا من أشنع البدع لأنه من الشركيات لما فيه من الغلو في الأموات وسؤالهم ،
وفى الحديث:"لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد"متفق عليه.
**اتخاذ المنبر الكبير الذي يضيق على المصلين ([1])
وقد كان منبره صلى الله عليه وسلم ذوثلاث درجات فقط
**اتخاذ الستائر للمنبر، أوليطان المسجد؛فإنه بدعة لم تحدث في زمن الرسالة ولا في عهد الصحابة ([2]).
**فرش درج المنبر يوم الجمعة ([3]).
**فرش المساجد بالسجاد المزخرف والمزركش. وقد صرحت السنة بكراهة كل ما ألهى المصلي،
سواءٌ كان ذلك في قبلته أو في ثيابه أو فيما يصلي عليه ([4]).
فينبغي أن يكون سجاد المسجد خالياً من كل ما فيه شَغْل للمصلي أو إضعاف لخشوعه.
**فرش المسجد بـ"حُصُر" رُسم عليها صورة الصليب ([5]).
**الخط الذي يرسم للتسوية :وهو بدعة ظاهرة لان النبي صلى الله عليه وسلم ، لو علمه خيراً لفعله،وخير الهدى هديه .
**زخرفة جدران المساجد وسقوفها ومحاريبها، والمبالغة في ذلك بما يخرج المصلى عن آداب الخشوع مع ورود النهى عنه ([6]).
**كتابة الآيات القرآنية على جدران المساجد،وهو من اتخاذ القرآن لغير ما أنزل له، وقد يؤدي إلى الامتهان. كما أنه ليس من هدي السلف الصالح ([7]).
**كتابة لوحة على باب المسجد فيها اسم مَن قام على بنائه واسم أبيه وجده ،
وأنه هو الذي عمر هذا المسجد؛ فإن هذا يقدح في الإخلاص ويفتح باب الرياء والسمعة([8])
**كثرة المساجد في الحي الواحد ببناء مسجد إلى جانب مسجد آخر بدون حاجة كضيق الأول مثلا ([9])
إن في ذلك تفريق الجمع وتشتيت شمل المصلين وذهاب رونق وفرة المتعبدين
وتعديد الكلمة واختلاف المسلمين وصرف الأموال فيما لا ضرورة فيه.
**الطواف حول المسجد سبع مرات يوم الافتتاح، فإنه بدعة منكرة؛
لأن الطواف سبعا حول غير الكعبة مضاهاة له بالكعبة، وتشريع لم يأذن به الله([10]).
وهناك مساجد يتم افتتاحها بذبح الذبائح واقامة الحفلات وهذا لا اصل له.
**اتخاذ"حوامل" للمصحف محفور عليها " لا إله إلا الله، محمد رسول الله".
وفي ذلك نوع امتهان لاسم الله الأعظم، ولتلك الجملة العظيمة التي هي عنوان التوحيد؛
فالمتعين أن تكون "حوامل " المصحف خالية من ذلك.
**اتخاذ ساعات ذات أجراس ناقوسية لها دقات منتظمة كدقات نواقيس النصارى ([11]).
**المبالغة في إضاءة المسجد وتعليق" الزينات" على جدرانه عند دخول شهر رمضان أو في أيام
العيد ([12]).
**التصفيق داخل المسجد تكريما للمحاضر في الحفلات والمناسبات التي تقام داخل المسجد ([13]).
وهذا لا يليق فعله في المسجد.
**تصوير عقود النكاح التي تتم في المسجد بأجهزة الفيديو، أو الآلة الفوتوغرافية، وتحويله إلى ما يشبه "الأستوديو". والمساجد إنما بُنيت لذكر الله ولم تُبن لحماقات السفهاء وأهوائهم ([14]).
**تعليق
المطبوعات واللوحات التي عليها صور ذوات الأرواح داخل المسجد، حتى وإن
كانت للإرشاد والتوعية؛ فإنه لا ينبغي إدخال صور ذوات الأرواح إلى المسجد
بحال.
المطبوعات واللوحات التي عليها صور ذوات الأرواح داخل المسجد، حتى وإن
كانت للإرشاد والتوعية؛ فإنه لا ينبغي إدخال صور ذوات الأرواح إلى المسجد
بحال.
**دخول الكفار إلى المساجد تحت دعوى السياحة، والترويح عن النفس، ومعهم النساء العاريات.
وفيه امتهان ظاهر لحرمة المساجد التي يجب أن تصان عن كل نجس حسي أو معنوي ([15]).
**تحويل المسجد إلى تكية للدراويش والصوفية، يضربون فيه بالدفوف، وينشدون فيه أشعار الغزل، ويقومون فيه بالرقص ([16]).
**التبرير وإعلان العزاء من مكبر الصوت الموجود في المسجد ([17]).
**إدخل المعازف المحرمة إلى بيوت الله المطهرة عن طريق الهاتف المحمول وهذا من اكبر البدع التي احدثت مؤخرا لان الاستماع الى الموسقى محرم فكيف بإدخالها الى بيت الله فهذا من قمة الاستهانة بمحارم الله ومن المخلفات الشرعية المؤلمه فى هذا الزمان.
**تعاطي التجارة من بيع وشراء في المسجد؛ فإنه ينبغي صيانة بيوت الله عن أمور الدنيا، وما يشغل عن الطاعة ([18]).
**انشاد الضالة، والإعلان عن الأشياء المفقودة في المسجد. ويُشرع لمن سمع أحدا يفعل ذلك أن يقول: لا ردها الله عليك([19]). ومن أراد الإبلاغ عن شئ مفقود، فليخرج خارج المسجد ويعلن عنه.
**المسألة في المسجد، وهي محرمة إلا لضرورة؛ خصوصا إذا اقترن بها كذب السائل على الناس فيما يذكر من حاله،أو مع إضراره بهم في سؤاله بالتشويش عليهم، ونحو ذلك ([20]).
**رفع الصوت، أو اللغط، أو الملاحاة والخصومة في المسجد ([21]).
**الإحداث في المسجد ([22]). فإنه ينبغي صيانة المسجد عن الروائح الكريهة، فالملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم.
**إسراع القائمين على شئون المسجد بإغلاقه بعد الصلاة مباشرة. ومنع المصلين من الجلوس فيه لقراءة القرآن، أو ذكر الله تعالى([23]).
فهذا ما يسر الله تعالى جمعه من المخالفات المتعلقة بالمساجد رغم اني لم أذكر مخالفات المصلين في :
كيفية ذهابهم الى المسجد وطريقة الدخول اليها وانتظار الصلاة ناهيك عن المخالفات في الصلاة ذاتها وطريقة الخروج من المسجد
ساحاول ان اجمع هذا كله وسأقدمه على مراحل إن شاء الله تبارك وتعالى.
إنَّ الكلام لا يجاوز الآذان ما لم يحول إلى سلوكٍ صادقٍ وأفعال، مهْما أوتي صاحبُه من بيان،
لقد طهر الأرض من أوزارِها منبرٌ واحدٌ ذو ثلاث درجات من خشب، لا قبَّة ولا باب،
فلِمَ لا تطهر الأرْض اليوم مِئات آلاف المَنَابِر، مزخْرفةً منقوشةً بقبابٍ وأبواب، أهِي الطَّبائع أم الزمان؟
أسأل الله لنا ولكم الإخلاص والقبول في العمل وتطبيق شرع ربنا كما علمنا نبينا صلى الله عليه وسلم
وعلى فهم سلفنا رضوان الله عليهم جميعاً
