Islam for all-الإسلام للجميع

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Islam for all-الإسلام للجميع

البدع و المنكرات التي تقع في العيد Aya10
Questo sito e' protetto con
Norton Safe Web


    البدع و المنكرات التي تقع في العيد

    الحلاجي محمد
    الحلاجي محمد
    Servo di Allah


    Sesso : ذكر

    Numero di messaggi : 6998

    defaut البدع و المنكرات التي تقع في العيد

    مُساهمة من طرف الحلاجي محمد الأربعاء 31 أغسطس - 20:44:09

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    البدع و المنكرات التي تقع في العيد..


    العيد في
    الإسلام سكينةٌ ووقارٌ، وتعظيمٌ للواحد القهار، وبعدٌ عن أسباب الهلكة
    ودخول النار. والعيد مع ذلك كله ميدان استباق إلى الخيرات، ومجال منافسة في
    المكرمات.

    ليس العيد لمن لبس الجديد، إنما العيد لمن طاعته تزيد.
    ليس العيد لمن تجمّل باللباس والمركوب، إنما العيد لمن غفرت له الذنوب.
    ليس العيد لمن حاز الدرهم والدينار إنما العيد لمن أطاع العزيز الغفار.
    ليس العيد لمن لبس الجديد ... إنما العيد لمن أطاع رب العبيد وخاف وعيد وعمل ليوم الوعيد


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    ليس العيد لمن لبس الثياب الفاخرة ... إنما العيد لمن عمل وخاف الآخرة .
    وورد أن
    الملائكة تنزل في صبيحة يوم عيد الفطر تقف في أبواب الطرق وتنادي يا أمة
    محمد: اغدوا إلى رب كريم يمن بالخير ثم يعطي عليه الجزيل.. لقد أمرتم بصيام
    النهار فصمتم وأمرتم بقيام الليل فقمتم وأطعتم ربكم فارجعوا مغفوراً لكم
    ... ويسمى هذا اليوم في السماء بيوم الجائزة .

    العيد في الإسلام سكينةٌ ووقارٌ، وتعظيمٌ للواحد القهار، وبعدٌ عن أسباب الهلكة ودخول النار.


    ليـس عيد المحب قصـد المصـلّى * * * وانتظار الخـطيب والسـلطـان
    إنما العيد أن تكـون لـدى الحـ * * * ـب كريمــا مقربـاً في أمان


    قال
    الإمام انس بن مالك رحمه الله : للمؤمن خمسة أعياد : كل يوم يمر على المؤمن
    ولا يكتب عليه ذنب فهو يوم عيد , اليوم الذي يخرج فيه من الدنيا بالإيمان
    فهو يوم عيد , واليوم الذي يجاوز فيه الصراط ويأمن أهوال يوم القيامة فهو
    يوم عيد , واليوم الذي يدخل فيه الجنة فهو يوم عيد , واليوم الذي ينظر فيه
    إلى ربه فهو يوم عيد .

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    فها هو
    الخليفة العادل الراشد عمر بن عبد العزيز رحمه الله ورضي عنه ... رأى ابنه
    عبد الملك في ثياب رثة في يوم العيد ... فبكى عمر رضي الله عنه ... فلاحظ
    ابنه البار ذلك ... فقال له: ما يبكيك يا أبتاه ؟ فقال له أبوه الرحيم:
    أخاف أن تخرج يا بني في هذه الثياب الرثة إلى الصبيان لتلعب معهم فينكسر
    قلبك ... فقال الابن البار لأبيه الرحيم: إنما ينكسر قلب من عصى مولاه وعق
    أمه وأباه ... وأرجو أن يكون الله راضيا عني برضاك عني يا أبي ... فضمه عمر
    إلى صدره وقبله بين عينيه ودعا له ... فكان ازهد أولاده
    .



    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    وهناك بعض البدع والمنكرات التي يجب التنزه عنها في يوم العيد ومنها :
    1- إحياء ليلة العيد:
    لا شك أن
    إحياء الليل بالصلاة و القراءة و التعبد و الدعاء و التضرع عبادة و قربة،
    قد ندب الله إليه و حث عليه في آيات كثيرة، و أن قيام ليالي رمضان من أسباب
    المغفرة و كذا قيام ليلة القدر.

    فأما
    ليلة العيد فلم يرد في إحيائها فضل، و لا حث الشرع على تخصيصها بقيام أو
    قراءة، فمن خصها بالإحياء وحدها دون ما قبلها و ما بعدها فقد ابتدع و شرع
    من الدين ما لم يأذن به الله، لاعتقاده أنه سبق الصحابة و أهل السنة، و
    تفوق على سلف الأمة، فيدخل في قول النبي صلى الله عليه و سلم: "من أحدث في
    أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد". أي مردود عليه.

    لكن إذا كان الرجل من عادته قيام الليل طوال السنة أو أكثرها، فإن ليلة العيد تدخل في ذلك.
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    2- اختلاط النساء بالرجال في مصلى العيد و غيره:
    و هذا من
    المنكر الذي يجب السعي في إزالته، لما فيه من إثارة الفتنة و الدعوة إلى
    اقتراف الفاحشة، فإنَّ قُرْبَ المرأة من الرجال مما يلفت أنظارهم نحوها،
    مهما حاولوا التعفف و الصدود، فإنه يقع في الغالب من ينظر إلى النساء أو
    يحاول القرب منهن والاحتكاك بهن، ثم مخاطبتهن و مبادلتهن الكلام إن تمكن من
    ذلك، كما يحصل من الاختلاط في الأسواق و المستشفيات و غيرها.

    فالواجب
    الفصل بين الرجال و النساء، و أن يجعل لهن مواضع تخصهن، و أبواب يدخلن و
    يخرجن معها، سيما في الحرمين الشريفين، و قد تقدم قول عائشة رضي الله عنها:
    لو شهد رسول الله صلى الله عليه و سلم أو لو رأى ما أحدثه النساء لمنعهن
    المساجد، كما منعت نساء بني إسرائيل أي من الزينة و اللباس و الطيب و
    الجمال الذي يفتن الرجال إلا من حفظه الله.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    3- الاجتماع على الغناء و الرقص و بعض المعاصي لإظهار الفرح:
    هناك
    من يجعل يوم العيد و الأيام بعده أيام لهو و لعب و غناء و طرب، و يجتمع
    الخلق الكثير و يعملون ولائم و ينفقون الأموال الطائلة في إصلاح الأطعمة، و
    يسرفون في ما يصرفونه من الأموال في اللحوم و الفواكه و أنواع المآكل التي
    يعدونها للمغنين و أهل الزمر و اللهو، و يستعملون الضرب بالطبول و إنشاد
    الأغاني الملحنة الفاتنة، و ما يصحبها من التمايل و الطرب، و يستمر بهم هذا
    الفعل بضعة أيام، حتى إنهم يسهرون أكثر الليل و يفوتون صلاة الصبح في
    وقتها و جماعتها.

    و لا
    شك أن هذه الأفعال تدخل في التحريم، و تجر إلى مفاسد ما أنزل الله بها من
    سلطان، و تدخل في اللهو الذي عاب الله أهله بقوله تعالى: ((و من الناس من
    يشتري لهو الحديث))(لقمان:6). و في الوصف الذي ذم الله به أهل النار بقوله:
    ((الذين اتخذوا دينهم لهواً و لعباً و غرتهم الحياة الدنيا فاليوم ننساهم
    كما نسوا لقاء يومهم هذا))(الأعراف:51).

    فننصح
    من يريد نجاة نفسه أن يربأ بها عن هذه الملاهي، و أن يحرص على حفظ وقته
    فيما ينفعه، و أن يبتعد عن المعاصي و المخالفات، و أن لا يقلد أهل اللهو و
    الباطل و لو كثروا أو كبرت مكانتهم.

    و قد
    تقدم إباحة التدرب على السلاح و تعلم الكر و الفر و ما يعين على الجهاد،
    كما فعل الحبشة في المسجد في يوم عيد لقصد حسن، و ليس معه غناء و لا ضرب
    طبول و لا قول محرم و الله أعلم.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    4- الفرح بالعيد لأنهم تركوا رمضان:
    يعتقد
    كثير من الناس أن شرعية العيد بعد رمضان عبارة عن الفرح بخروجه و التخلص
    منه، لأنه يحول بينهم و بين ملذاتهم و مشتهياتهم، و يفطمهم عن عاداتهم
    النفسية التي مرنت عليها نفوسهم، و اعتادتها أهواؤهم طوال العام، فهم
    يعتبرونه شهر حبس و حيلولة بينهم و بين ما يشتهون، و قد يستشهد بعضهم بقوله
    تعالى: ((و حيل بينهم و بين ما يشتهون))(سبأ:54)
    .

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    قال ابن رجب
    في لطائف المعارف في الكلام على النهي عن صوم آخر شعبان قال: و لربما ظن
    بعض الجهال أن الفطر قبل رمضان يراد به اغتنام الأكل لتأخذ النفوس حظها من
    الشهوات قبل أن تمنع من ذلك بالصيام، و لهذا يقولون هي أيام توديع للأكل، و
    تسمى تنحيساً و اشتقاقه من الأيام النحسات.. و ذكر أن أصل ذلك من النصارى،
    فإنهم يفعلونه عند قرب صيامهم، و هذا كله خطأ و جهل ممن ظنه، و لربما لم
    يقتصر كثير منهم على الشهوات المباحة، بل يتعدى إلى المحرمات، و هذا هو
    الخسران المبين، و أنشدهم لبعضهم:

    إذ العشرون من شعبان ولت فواصل شرب ليلك بالنهــار
    و لا تشرب بأقداح صغـار فإن الوقت ضاق على الصغار
    و قال آخر:
    جاء شعبان منذراً بالصيـام فاسقياني راحاً بماء الغمــام
    و من كانت
    هذه حاله فالبهائم أعقل منه، و له نصيب من قوله تعالى: ((و لقد ذرأنا لجهنم
    كثيراً من الجن و الإنس لهم قلوب لا يفقهون بها))(الأعراف:170) ، و ربما
    تكره كثير منهم بصيام رمضان، حتى إن بعض السفهاء من الشعراء كان يسبه، و
    كان للرشيد ابن سفيه فقال مرة شعراً:

    دعاني شهر الصوم لا كان من شهر و لا صمت شهراً بعـده آخر الدهــر
    فلو كان يعديني الأنام بقــــدرة على الشهر لاستعديت جهدي على الشهر
    فأخذه داء الصرع فكان يصرع في كل يوم مرات متعددة، و مات قبل أن يدركه رمضان آخر.
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    و هؤلاء
    السفهاء يستثقلون رمضان لاستثقالهم العبادات فيه، فكثير منهم لا يصلون إلا
    في رمضان، و لا يجتنب كبائر الذنوب إلا فيه، فيشق على نفسه مفارقتها
    لمألوفها، فهو يعد الأيام و الليالي ليعود إلى المعصية، و منهم لا يقوى على
    الصبر عن المعاصي فهو يواقعها في رمضان أ. هـ. هكذا ذكر ابن رجب رحمه الله
    عن أهل زمانه و من قبلهم.

    و لا شك
    أن الدين يزداد غربة و الأمر في شدة، و الكثير من هؤلاء الذين يتوقفون
    ظاهراً عن مألوفاتهم يفرحون بانقضاء الشهر و انصرافه، فالعيد عندهم يوم
    فرحتهم برجوعهم إلى دنياهم و ملاهيهم و مكاسبهم المحرمة أو المكروهة، فأين
    هؤلاء ممن يحزنون و يستاؤون لاقضاء الشهر؟!، بل من الذين يجعلون السنة كلها
    صيام و قيام و عبادات و قربات، و يحمون أنفسهم عن جميع الملذات فضلاً عن
    المحرمات؟!! فالله يرحمهم فما مثلنا و مثلهم إلا كما قال القائل:

    نزلوا بمكة في قبائل هاشم و نزلت بالبيداء أبعد منزل
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    ومن معاصي العيد :
    1) تزين بعض الرجال بحلق اللحى إذ الواجب إعفاؤها في كل وقت .
    2) المصافحة بين الرجال و النساء الأجنبيات ( غير المحارم ) إذ هذا من المحرمات والكبائر .
    3) ومن الإسراف المحرم بذل الأموال الطائلة في المفرقعات والألعاب النارية
    دون جدوى ، وحري أن تصرف هذه المبالغ على الفقراء والمساكين والمحتاجين وما
    أكثرهم وما أحوجهم !.
    4) انتشار ظاهرة اللعب بالميسر والمقامرة في بعض الدول يوم العيد وخاصة عند
    الصغار وهذا من الكبائر العظيمة فعلى اللآباء مراقبة ابنائهم وتحذيرهم من
    ذلك .


    فلنجعل الأعياد مواسم للطاعات وأوقات للقربات والخيرات والمودات والصلات .
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 15 نوفمبر - 0:41:54