Islam for all-الإسلام للجميع

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Islam for all-الإسلام للجميع

LA GUIDA  E  LA DEVIAZIONE Aya10
Questo sito e' protetto con
Norton Safe Web


    LA GUIDA E LA DEVIAZIONE

    الحلاجي محمد
    الحلاجي محمد
    Servo di Allah


    Sesso : ذكر

    Numero di messaggi : 6998

    LA GUIDA  E  LA DEVIAZIONE Empty LA GUIDA E LA DEVIAZIONE

    مُساهمة من طرف الحلاجي محمد الأربعاء 29 يوليو - 14:50:44

    الهداية والضلالة
    حدثنا القرآن الكريم كثيرًا عن الهُدى والضلال، حتى إن مفردات كلمة هدى وما اشتق منها جاء ذكرها في القرآن الكريم قرابة مائتي مرة، وقريب من ذلك لفظة ضل وما اشتق منها، مما يدل على ثراء الموضوع واهتمام القرآن الكريم به. وحين نتأمل في مدلول كلمة هدى، نجد أنها جاءت في القرآن الكريم على معنى تيسير الله تعالى للمخلوقات أمر معاشها، وتدبيره لأمورها، بحيث تمضي الحياة لكل الكائنات رغم كثرتها وتنوعها –بلا تضارب ولا تعارض-، وإنما لكل مخلوق هدفه، ولكلٍ وسيلته التي تيسر له هذا الهدف. وبهداية الله للإنسان في هذا الجانب ينطلق في أرجاء الحياة، يبني ويعمّر، ويخترع ويبتكر، ويحصل على حاجات جسده من مطعم ومشرب، وملبس ومسكن، وغير ذلك من الضروريات أو الكماليات أو التحسينات. وفي الدلالة على هذا النوع من الهدى يقول رب العزة : ﴿قَالَ فَمَن رَّبُّكُمَا يَا مُوسَى. قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى﴾ . وقال سبحانه: ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى. الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى. وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى﴾ . لكن الإنسان ليس جسدًا فقط، وليس مادة فحسب، وإنما هو كيان مؤلف من جسد وروح، وسر تفوقه على سائر الكائنات لا يعود إلى كيانه المادي وإنما إلى عنصر الروح، وصدق من قال:
    يا خادم الجسم كم تشقى لخدمته أتطلب الربح مما فيه خسران
    أقبل على الروح واستكمل فضائلها فأنت بالروح لا بالجسم إنسانُ
    فإذا اقتصر الإنسان على اهتمامات جسده، وقصر همته على المطعم والمشرب دون غيره، فإنه بذلك يحط من قدره، ويصبح أقرب إلى الحيوان منه إلى الإنسان. يقول تعالى: ﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَّهُمْ﴾ . ومن هنا كانت هداية الله تعالى للإنسان في الجانب الروحي أقوى وأبرز منها في الجانب المادي، فأنزل الله –لأجل هذه الهداية- الكتب، وأرسل الرسل، وأوصى على ألسنة الدعاة من المرسلين وأتباعهم بالعمل للآخرة، والسعي لمرضاة الله تعالى، وحذر من الفتنة بالدنيا والركون إليها. ولمزيد من الفهم والإيضاح تأملوا وتفكروا في الأمثلة التالية: أبو طالب بالقرب من الحجر الأسود ! أبو لهب عند زمزم !أبو جهل بجوار الصفا والمروة !لكنهم لم يُوفقوا إلى الهدى والنور والإيمان ! لم يُوفقوا لوضع جباههم لربهم !ولم يستجيبوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، إنه الخذلان والحرمان من حرمة الرحيم الرحمن. ورحم الله من قال: الأنساب والبقاع لا تزكي أحدا .أما صهيب الرومي، وأبو ذر الغفاري، وسلمان الفارسي، وأبو هريرة، وبلال الحبشي، وابن مسعود، فقد جمعتهم كلهم : لا إله إلا الله محمد رسول الله .وفقهم الباري بتوفيقه، فشقوا الطرق والأودية والهضاب، يحملهم الحب والحنين لرسول رب العالمين؛ حتى وصلوا مكة وعاشوا على أرضها وتحت سمائها، فاطمأنت قلوبهم وأرواحهم، ونالوا شرف صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وصدقوا ما عاهدوا الله عليه، فرضوان الله عليهم ﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا﴾  . بل، وتأمل في قول الحق تبارك وتعالى: ﴿أَوَ مَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ﴾  . قال ابن كثير رحمه الله: هذا مثل ضربه الله تعالى للمؤمن الذي كان ميتًا أي: في الضلالة هالكًا حائرًا، فأحياه الله أي: أحيا قلبه بالإيمان، وهداه له، ووفقه لإتباع رسله. وكما قيل: الناس كلهم متساوون في تلقي نور الهداية ورسالة الوحي: كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعد ذلك يأتي توفيق الله ورعايته ﴿ فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ﴾  . أيها الإخوة الكرام، كلمة ﴿ يُرِدِ ﴾ دقيقة جداً، هناك من أساء فهمها، فكل معصية يرتكبها الإنسان تعزى عند الجهلة إلى أن الله أراد له هذه المعصية، وهذا سوء ظن بالله، وقد عاب الله على بعض الناس سوء ظنهم به، ﴿ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ ﴾ . إذاً أحد الأسباب المهلكة سوء الظن بالله، وحسن الظن بالله ثمن الجنة، وحسن الظن بالله دليل معرفته، لكن ما معنى كلمة :﴿ يُرِدِ ﴾ أولاً: أيها الإخوة، لا يليق، ولا يقبل في ألوهية الله أن يقع في ملكه ما لا يريد ، لكن الإرادة هنا بمعنى سمح، عبر العلماء علماء العقيدة عن هذه الحقيقة بأنه أراد ولم يأمر أراد ولم يرضَ، يعني إذا وقعت جريمة، أو وقع اختلاس، أو وقعت جريمة زنا، لو أن الله ما سمح لها أن تقع لما وقعت، لكنه سمح لها لحكمة بالغة مع أنه لم يأمر بالذي وقع، ولم يرضَ الذي وقع، لم يأمر، ولم يرضَ، ما المعنى الدقيق؟ الإنسان مخير، هويته كائن مخير جميع الكائنات مسيرة. ﴿ إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ ﴾ . إن الله تولى الهداية بنفسه، تولى نشر الحق، تولى إنزال الكتب تولى تكليف الأنبياء، تولى معونة الدعاة إلى الله، تولى التربية النفسية، تولى إرسال الأدوية والمصائب، وكل ألوان الهداية من عند الله، الهداية الأولى هداية البيان والتوضيح، هذا على الله عز وجل، الكون، العقل، الفطرة، الكتب السماوية، الأنبياء، الرسل، المصائب التربية النفسية، الحوادث، كل شيء تراه عينك من أجل أن تهتدي إلى الله، هذه على الله، تولاها الله عز وجل ، الدليل: ﴿ إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى ﴾ . الهدى الأول هداية البيان والتعريف، والإنسان قبِل هذه الهداية، ويقول: يا رب أعني، يا رب نوّر قلبي، يا رب فهمني هذا الكتاب، يا رب ألهمني العمل الصالح، بعد أن قبِل الإنسان دعوة الله عز وجل من خلال أنبيائه، أو رسله، أو كتبه أو الدعاة إلى الله، قبل الدعوة. الهداية الثانية هداية التوفيق، الآن الله عز وجل يختار لك أفضل زوجة تعينك على بلوغ الجنة، يختار لك أفضل مهنة تعينك على دخول الجنة، يختار لك مهنة فيها دخل جيد، لكن فيها وقت معقول تطلب فيه العلم، هذا كله بتقدير الله عز وجل، أنت حينما قبلت دعوة الله عز وجل، الآن الله يوفقك عز وجل كل في شؤونك إلى ما يحقق هدفك، فأمور المؤمن التفصيلية بدءاً من صحته، إلى زواجه، إلى عمله، إلى مكانته، هذه كلها معونة من الله عز وجل ، أوضح شيء :﴿ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ ءَامَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى ﴾ . أي هداية التوفيق تماماً كما أنت في طريقك إلى مدينة معينة، والطريق ليس فيه لافتات إطلاقاً، افتراضاً، وأنت أمام طريقين متشابهين، من أين تذهب؟ يقف رجل أمام هذا المفترق، تسأله : من أين طريق المدينة الفلانية؟ يقول لك : من الطريق الأيمن ، تقول له : جزاك الله خيراً، فما دمتَ قبِلت دلالاته يقول لك: انتظر هناك منعطف خطر بعد حين، وتحويلة بعد 3 كلم، ودورية جمارك، انتبه بعد حين، لما قبلتَ دلالاته أعطاك التفاصيل.. إلخ، لو أنك سألت هذا الإنسان، وقال لك: الطريق هو الأيمن ، قلت له : أنت كذاب، هل كان بالإمكان أن يقدم لك التفاصيل؟ هذه هي الضلالة :﴿ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ ﴾ . لأن هذا الإنسان رفض دعوة الله كلياً، إذاً رفض التوفيق إليها، رفض التفاصيل، رفض البيان التفصيلي، ما دمت رفضت دعوته أصلاً إذاً لم تجد التفاصيل التي تعينك على الهداية، رفضت طريق الهداية كله. لذلك هناك هداية بيان، هذه على الله، وحتى أطمئنكم، لو أن في الإنسان مثقال ذرة من خير الله عز وجل يسمعه الحقَّ، الدليل :﴿ وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْراً لَأَسْمَعَهُمْ ﴾ . هذه آية مُسْكتة ، لو أن في الإنسان واحدًا بالمليار من خير فلا بد من أن يسمعه الله الحق .إذاً أول هداية : هداية البيان، المضمون، الفحوى، هذه على الله، أنت مخير، إن قبِلتها زادك هدًى. جاءت هداية ثانية، اسمها هداية التوفيق، وإن رفضتها حجبت عنك التفصيلات، وهذا هو معنى الضلالة .الآن هناك هداية ثالثة : ﴿ سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ * وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ ﴾ . هدايةُ بيان، وهدايةُ توفيق، وهدايةُ جزاء إلى الجنة ، تفضل، وقد قيل: في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة
    والحمد لله رب العالمين
     
    LA GUIDA E LA DEVIAZIONE

    Il Corano ci ha parlato molto della guida e della deviazione, ne ha parlato talmente tanto che la parola “guida” e tutte le derivazioni di quest’ultima sono citate quasi 200 volte, lo stesso vale anche per la parola “deviazione” e le sue derivazioni, ciò è segno di quanto questo argomento sia importante nel Corano. Quando riflettiamo sul significato del termine “guida”, troviamo che nel Corano è spiegato come rendere disponibile tutto ciò che riguarda le creature e la loro sopravvivenza e il modo in cui le loro vite debbano scorrere, senza che si scontrino fra di loro. Allah, guidando l’essere umano in questo senso, fa sì che egli parta verso le vie che la vita offre, costruendo, popolando, inventando e ottenendo ciò di cui il suo corpo ha bisogno tra cibo, bevande, vestiti e dimora, dice Allah a riguardo: “Disse [Faraone]: “O Mosè, chi è il vostro Signore?”. Rispose: “Il nostro Signore è Colui Che ha dato ad ogni cosa la sua propria natura e poi l'ha guidata sulla retta via”.” (Ta-Ha, 49-50), e dice anche: “Glorifica il Nome del tuo Signore, l'Altissimo, Colui Che ha creato e dato forma armoniosa, Colui Che ha decretato e guidato” (Al-A’la, 1-3). L’essere umano però non è solo carne, bensì è un essere composto da un corpo e un’anima, il segreto dietro la sua superiorità sulle altre creature non fa riferimento al suo corpo, bensì alla sua anima, dice un poeta: “O Colui che è al servizio del proprio corpo, quanto fatichi per servirlo? Per caso chiedi il guadagno da ciò che porta perdizione? Rivolgiti all’anima e completa le sue virtù, tu sei un essere umano grazie alla tua anima, non al tuo corpo”. Se l’essere umano si limita a curare solamente il proprio corpo, allora degraderà il suo onore, diventando più vicino al livello di un animale che al livello di un essere umano, dice Allah: Coloro che non credono avranno effimero godimento e mangeranno come mangia il bestiame: il Fuoco sarà il loro asilo.” (Muhammad, 12). Da qui si può evincere che la guida di Allah nei confronti dell’essere umano, dal punto di vista spirituale, è più forte rispetto alla guida materiale. Per questo Allah ha deciso di portare i libri sacri attraverso i profeti, per capire meglio bisogna riflettere sui seguenti esempi: Abu Talib viveva vicino alla pietra nera a Mecca, Abu Lahab viveva presso il pozzo di Zam zam, Abu Jahl viveva presso i monti Safa e Marwa, nonostante ciò, questi non hanno tuttavia goduto della guida e della fede, che Allah perdoni chi ha detto: “Le discendenze e i luoghi non elevano nessuno”. Souhaib Il Romano invece, così come Abdu Dharr Al Ghafferi, Salman il Persiano, Abu Huraira, Bilal l’Etiope e Ibnu Mas’ud, sono stati tutti raggruppati sotto la testimonianza di fede, ovvero: “Non c’è altro divinità al di fuori di Allah e Muhammad è il suo messaggero”. Allah gli ha guidati con la sua volontà, hanno attraversato strade, fiumi e colline per raggiungere Mecca e vivere nella compagnia del profeta Muhammad (pace e benedizione su di lui), così i loro cuori e le loro anime si sono tranquillizzate, e hanno potuto godere di ciò in cui hanno sperato. Dice Allah: “Tra i credenti ci sono uomini che sono stati fedeli al patto che avevano stretto con Allah. Alcuni di loro hanno raggiunto il termine della vita, altri ancora attendono; ma il loro atteggiamento non cambia” (Al Ahzab, 23), e dice anche: “Forse colui che era morto, e al quale abbiamo dato la vita, affidandogli una luce per camminare tra gli uomini, sarebbe uguale a chi è nelle tenebre senza poterne uscire? Così sembrano graziose ai miscredenti le loro azioni.” (Al An’am, 122). Disse Ibnu Kathir (che Allah abbia misericordia di lui): “Questo è un esempio dettato da Allah per il credente morto, ovvero: colui che dopo essere stato rovinato dalla deviazione, Allah gli ha illuminato il cuore con la fede”. Come spesso si dice: “Le persone sono tutte alla pari quando si tratta di cogliere la luce della guida e il messaggio della rivelazione: il libro sacro e la sunna del profeta Muhammad (pace e benedizione su di lui), dopo di ciò viene anche il successo e la cura da parte di Allah”. Dice Allah: “Allah apre il cuore all'Islàm a coloro che vuole guidare, colui che vuole sviare, lo stringe e opprime il suo petto, come a chi fa sforzo a salire verso il cielo. Così Allah impone l'infamità a coloro che non credono.” (Al An’am, 125). Cari fratelli e sorelle, la parola “che vuole” è molto precisa, c’è però chi l’ha mal interpretata, ad esempio colui che dopo aver compiuto un peccato, si giustifica dicendo “Allah ha voluto così”, questo però è mal pensare. A questa tipologia di persone Allah ha detto: “che hanno cattiva opinione di Allah. Che la sventura si abbatta su di loro! Allah è adirato contro di loro” (Al Fath, 6). Una delle ragioni della rovina quindi è avere una cattiva opinione di Allah, avere una opinione positiva di Allah invece è il costo del Paradiso, nonché un segno della sua enorme conoscenza. Si vuole mettere in chiaro inoltre che nella divinità non si accetta che accada un fatto senza la volontà di Allah. Il volere in questo contesto sta a significare il permesso. Ciò però vuol dire che Allah ha permesso, ma non ha ordinato, ha permesso, ma non ha consentito ciò che è accaduto. Non ha ordinato, e non ha consentito, cosa significa? Significa che l’essere umano ha la libera scelta, dice Allah: “In verità proponemmo ai cieli, alla terra e alle montagne la responsabilità [della fede] ma rifiutarono e ne ebbero paura, mentre l'uomo se ne fece carico.” (Al Ahzab, 72). Allah si è preso personalmente carico della guida, ha diffuso la verità, si è preso carico di far scendere i libri sacri e inviare i profeti, e si è occupato dell’educazione spirituale, tutti i colori della guida sono da parte di Allah. La prima guida è quella della dialettica e dell’illustrazione, ad esempio: l’universo, la ragione, il buon senso, i libri sacri, i profeti, gli avvenimenti, tutto ciò è sotto la propria vista affinché si possa essere guidati verso Allah, che dice: “In verità spetta a Noi la guida!” (Al-Layl, 12). Se l’essere umano accetta la prima guida, si rivolgerà verso Allah chiedendogli: “O Allah aiutami”, “O Allah illuminami il cuore”, “O Allah, aiutami a comprendere questo libro”, “O Allah guidami a compiere opere buone” … Questo ci conduce alla seconda guida, quella del successo, Allah ti concede la migliore delle mogli, che ti aiuta a raggiungere il paradiso, ti sceglie il migliore dei lavori, con un ottimo stipendio e del tempo per studiare, tutto ciò accade con il decreto di Allah. Tutto ciò che riguarda la vita del musulmano in ogni dettaglio, tutto ciò è un aiuto da parte di Allah, che dice: “erano giovani che credevano nel loro Signore e Noi li rafforzammo sulla retta via” (Al-Kahf, 13). Per retta via qui si intende, la guida verso il successo, supponiamo di essere in viaggio verso una determinata città, e che sulla strada verso di essa non ci siano cartelli; supponiamo dunque di essere ad un bivio, in cui bisogna scegliere una tra due strade, un uomo si ferma di fronte a questo bivio, quindi gli si va chiedere: “qual è la strada per tale città?”, egli risponde di scegliere la strada sulla destra, quindi lo si ringrazia. Avendo accettato l’indicazione, quest’uomo chiede di aspettare un attimo, perché c’è una deviazione pericolosa, una rotatoria tra 3 km, e una pattuglia della dogana a cui stare attenti. Nel momento in cui si è accettato l’indicazione, si è ricevuto di conseguenza anche i dettagli. Supponiamo invece che dopo aver ricevuto l’indicazione si fosse accusato l’uomo di essere un bugiardo, in questo caso avrebbe dato anche i dettagli? Certo che no. Questo quindi è il significato di deviazione. Dice Allah: “Allah svia chi vuole” (Fatir, 8). Ciò perché quest’essere umano ha rifiutato categoricamente l’invito di Allah, ha rifiutato di essere guidato verso di Egli, ha rifiutato i dettagli, e ha rifiutato l’intera guida. Per tranquillizzarvi, se nell’essere umano c’è anche solo un minimo di bene, Allah gli farà sentire la verità, la dimostrazione di ciò è nel seguente versetto: “Se Allah avesse ravvisato in loro qualche bene, avrebbe fatto sì che ascoltassero” (Al Anfal, 23). Per concludere, la prima guida è quella della dialettica, e il contenuto di questa è a carico di Allah. Tu hai la libera scelta, se la accetti, Allah ti guiderà, e qui si passa alla seconda guida, ovvero quella del successo, se la rifiuti, i dettagli verranno nascosti, questo è il significato di deviazione. La terza guida invece la spiega il seguente versetto: “li guiderà, migliorerà la loro condizione, e li introdurrà nel Paradiso di cui li ha resi edotti.” (Muhammad, 5-6). Questa è la guida verso la ricompensa, ovvero il Paradiso. Si dice che in questa vita c’è un paradiso, se non si entra in esso, non si entrerà in quello dell’altra vita.
    La Lode appartiene ad Allah.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 15 نوفمبر - 2:44:48