[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اَلْحَمْدُ ِللهِ وَحْدَهُ
وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ
عَلَى مَنْ لاَ نَِبيَّ بَعْدَهُ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
التاجر الصدوق
إن الحمد للهِ نحمدهُ ونستعينهُ ونستهديه ونشكرهُ،
ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئاتِ أعمالنا،
من يهدِ اللهُ فلا مُضلَّ له ومن يضلل فلا هاديَ له
وأشهد أن لا إله إلا الله وحدهُ لا شريكَ له ولا مثيل له
ولا ضد ولا ندّ له
وأشهد أن سيدنا وحبيبنا وعظيمنا وقائدنا وقرة أعيننا محمدًا
عبد الله ورسوله صلوات الله وسلامه عليه وعلى كل رسول أرسله.
أما بعد عباد الله،
فإني أوصيكم ونفسي بتقوى الله العلي العظيم
القائل في كتابه المعجزة الكريم:
''يا أيُّها الناسُ اتَّقوا ربَّكم إنَّ زلزلةَ الساعةِ شئٌ عظيمٌ*
يومَ تَرَونَها تَذْهلُ كلُّ مُرضِعةٍ عمَّا أرضعَتْ وتَضَعُ كلُّ ذاتِ حَمْلٍ حملها
وترى الناسَ سُكارى وما هُم بِسُكارى ولكنَّ عذابَ اللهِ شديد''.
(سورة الحج/1-2).
اتقوا الله عبادَ الله القائل في محكم كتابه:
''ثمَّ لتُسْئَلُنَّ يومئذٍ عنِ النعيم''.
(سورة التكاثر/8).
وصدقَ مصباح التوحيد سيدنا علي رضي الله عنه حينَ قال:
"الدنيا حلالُها حساب وحرامها عقاب".
معنى "حلالها حسابٌ" أنّ الإنسان يُسأل عن المال الحلال
الذي دخلَ عليه في الدنيا من أين أخذه،
فإن أخذهُ من حلالٍ نجا وما عليهِ عقوبةٌ،
وإن كان جمعهُ من حرام فإنهُ يستحق العقاب ولو صرفهُ في طرق الخير،
إنما المؤمن السالم هو الذي اتقى ربه عز وجل وجمعَ ما وصلَ إليه
من المال بطريق حلال وصرفه في طريق مُباح.
لذلك إخوة الإيمان فإننا نذكركم بصفات التاجر الصدوق،
فلقد قال الصادق المصدوق حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم:
"التاجرُ الصدوق يُحشرُ يومَ القيامة مع النبيينَ والصديقين والشهداء والصالحين".
البقية في المرفقات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اَلْحَمْدُ ِللهِ وَحْدَهُ
وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ
عَلَى مَنْ لاَ نَِبيَّ بَعْدَهُ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
التاجر الصدوق
إن الحمد للهِ نحمدهُ ونستعينهُ ونستهديه ونشكرهُ،
ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئاتِ أعمالنا،
من يهدِ اللهُ فلا مُضلَّ له ومن يضلل فلا هاديَ له
وأشهد أن لا إله إلا الله وحدهُ لا شريكَ له ولا مثيل له
ولا ضد ولا ندّ له
وأشهد أن سيدنا وحبيبنا وعظيمنا وقائدنا وقرة أعيننا محمدًا
عبد الله ورسوله صلوات الله وسلامه عليه وعلى كل رسول أرسله.
أما بعد عباد الله،
فإني أوصيكم ونفسي بتقوى الله العلي العظيم
القائل في كتابه المعجزة الكريم:
''يا أيُّها الناسُ اتَّقوا ربَّكم إنَّ زلزلةَ الساعةِ شئٌ عظيمٌ*
يومَ تَرَونَها تَذْهلُ كلُّ مُرضِعةٍ عمَّا أرضعَتْ وتَضَعُ كلُّ ذاتِ حَمْلٍ حملها
وترى الناسَ سُكارى وما هُم بِسُكارى ولكنَّ عذابَ اللهِ شديد''.
(سورة الحج/1-2).
اتقوا الله عبادَ الله القائل في محكم كتابه:
''ثمَّ لتُسْئَلُنَّ يومئذٍ عنِ النعيم''.
(سورة التكاثر/8).
وصدقَ مصباح التوحيد سيدنا علي رضي الله عنه حينَ قال:
"الدنيا حلالُها حساب وحرامها عقاب".
معنى "حلالها حسابٌ" أنّ الإنسان يُسأل عن المال الحلال
الذي دخلَ عليه في الدنيا من أين أخذه،
فإن أخذهُ من حلالٍ نجا وما عليهِ عقوبةٌ،
وإن كان جمعهُ من حرام فإنهُ يستحق العقاب ولو صرفهُ في طرق الخير،
إنما المؤمن السالم هو الذي اتقى ربه عز وجل وجمعَ ما وصلَ إليه
من المال بطريق حلال وصرفه في طريق مُباح.
لذلك إخوة الإيمان فإننا نذكركم بصفات التاجر الصدوق،
فلقد قال الصادق المصدوق حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم:
"التاجرُ الصدوق يُحشرُ يومَ القيامة مع النبيينَ والصديقين والشهداء والصالحين".
البقية في المرفقات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
- المرفقات
- التاجر الصدوق.doc
- لا تتوفر على صلاحيات كافية لتحميل هذه المرفقات.
- (36 Ko) عدد مرات التنزيل 0